عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2010, 11:22 PM رقم المشاركة : 278
معلومات العضو
لمسة دفء

الصورة الرمزية لمسة دفء

إحصائية العضو







لمسة دفء غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: salwa شاركنا بالمسابقة الدينية الاسلامية شارك وأستفيد

السلام عليكم

إجابة السؤال الأول

ولما كان قيام الليل من أعظم أسباب دخول الجنة ومن أعظم أسباب النصر والتمكين، والقيام بأعباء الدعوة والجهاد في سبيل رب العالمين، فقد جعله سبحانه فرضاً على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى أتباعه في بداية الدعوة الإسلامية: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً *أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)، لماذا في الليل؟ (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً *إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً) إستعدادا لتحمل أمر الله تعالى (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) ، قال تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ *وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) قال ابن مسعود: إذا فرغت من المكتوبة فانصب في قيام الليل؛ بالصلاة والقرآن والتهجد ليبعثك ربك مقاماً محموداً (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً)، وقال تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً) يعني صل وتهجد وسبح مقدارا طويلاً، وأفضله جوفه (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) أي: اعبده واذكره بالتلاوة والصلاة في جوف الليل وخاصة آخره.
(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ* قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً *نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)، إنها دعوة لطيفة لكل متزمل بغطائه راقد على فراشه لينتبه إلى قيام الليل وذكر الله تعالى فيه، إنها دعوة السماء ونداء الكبير المتعال، قم للأمر العظيم الذي ينتظرك قم للتعبد، في مسلم أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ قال يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَتْ: أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ بَلَى. قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ الْقُرْآنَ. فَقُلْتُ أَنْبِئِينِى عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)؟ قُلْتُ بَلَى. قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِى أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً (وفي أبي داود: حتى انتفخَت أقدامُهم) وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا فِى السَّمَاءِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ فِى آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ التَّخْفِيفَ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ. (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ)، فبقي القيام واجباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسب، ومستحب لباقي الأمة، في مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَغِّبُ فِى قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فِيهِ بِعَزِيمَةٍ فَيَقُولُ:[مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ] فَتُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ، وأصله في الصحيحين،
وإن الأمر يسير على من يسره الله له، ومن أسباب ذلك أن تعلم: أن الذي يدعوك للقيام هو الله فعلى قدر تعظيمك لربك وحبك لمولاك وخوفك منه ومرادك للقائه والفوز بما عنده ستكون استجابتك، والذي يدعوك هو نبيك صلى الله عليه وسلم، وأن تعرف فضائل هذه العبادة -وتقدم بعضها- فهي من أبواب الخير العظيمة، في المسند والترمذي وابن ماجة عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أن النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:[أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ]، قَالَ: ثُمَّ تَلاَ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ (يَعْمَلُونَ)، وفي ابن خزيمة وابن حبان بسند صحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ َقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أرأيت إن شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَلَّيْتُ الصلوات الْخَمْسَ وَصُمْتُ الشَهْرَ وقمتُ رَمَضَانَ وَآتيْتُ الزَكَاةَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم:[مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ]، وفي مسند عبد بن حميد عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد لأحد بالدعاء قال:[جَعلَ اللهُ عَليكُم صَلاةَ قَومٍ أَبرارٍ يَقومُونَ اللَّيلَ وَيصُومونَ النَّهارَ لَيسُوا بِأَثَمةٍ وَلا فُجّارٍ] صحيح الجامع (3097)
إن قيام الليل وصية نبينا صلى الله عليه وسلم للمؤمنين كافة، في الترمذي عَنْ أَبِى أُمَامَةَ قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:[عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ وَهُوَ قُرْبَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ وَمَنْهَاةٌ لِلإِثْمِ] صحيح الجامع(4079) وفي الصحيحين عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:[يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ] وفي رواية لمسلم:[يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِى يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِى يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِى يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ فَلاَ يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِىءَ الْفَجْرُ] فـ:


إذا كثرت منك الذنوب فداوها ****** ولاتقنطنَّ من رحمة الله إنما
فرحمتُه للمحسنــين كرامــةٌ ****** برفع يد في الليل والليلُ مظلمُ
قنوطُك منها من خطاياك أعظمُ ****** ورحمتُـه للمسـرفين تكـرَّمُ



اعتذر والله البحث لا يكتمل فى السؤال الثانى


نور

بارك الله لك أختى


كل عام وأنتم إلى الله أقرب






آخر مواضيعي 0 العيد قرّب / والحبايب بعيدين.وانا عيوني ولّمَتْ (دمعة) العيـن..
0 تعبت أشيلك في مطارات الزمن شنطة سفر
0 غازي القصيبي ورومانسية بلا حدود.
0 أكتب اليك...و انا خاائفه ان تخدشك الكلماات..!!
0 دفتر الأيام
رد مع اقتباس