شئ ما في قلي
وفي قلمى نزف حبر جاء لينزف هنا ما يحزن الروح ويحير النفوس
اسال نفسي لما ننثر الورد والعطور لمن نحب من اصداقاء ونفرح لنجاحهم وبعدها يشكون صدق مشاعرنا
حين يدعون بالبكاء لما صابك من مكروه ومن خلفك وجوه تضحك بخبث متخفية
حين تملأ كفيك من روح القلب..كي تطعم أرواحهم الجائعة..ثم يخذلون إحساسك النبيل
حين ننتظر قدومهم بشوق وضحكتهم بلهفة واحساس انتظار ساعات بسنوات
وتكشف حينها انهم نسيو من انت ومن تكون ونسيو الميعاد
حين تمسك بايدهم وتصنع من تضحياتك سلما ليرتقى بين نجوم السماء واذا يبادلوك بنظرة النكران
حين تضحي و تعمل الكثير من أجلهم..ولكن بالمقابل لا ترى سوى كرههم
حين تغفر كل أخطائهم و تعفو عن كل زلاتهم
ثم ينبشون الماضي بحثا عن هفوة تبرر غدرهم
وتبقى نفسي تتسائل مع روحى بين زوايا الحياة ويعجز اللسان عن الاجابة
وتبقى الحياة مستمرة بتواجد اناس متنوعة بقلوب مختلفة
وتبقى الحياة لنعيشها كما نحن نريد وبكل قوة وكل ثقة ونتعلم من اخطائنا باختيار لمن حولنا
لاننا اخترنا بشكل خاطئ
لكن لا اندم على ما قدمت لهم
بل إفتخر انى كنت و مازلت انسانه
مما راق لي