عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2011, 11:58 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

"السكتة العاطفية"، و"الخرس الزوجي"، كلها مفردات


بديلة وصادمة للزوجين، بعد سنوات الحب، وحرارة الشهور الأولى من الزواج،
والعواطف الجياشة، التي تنطفئ عادة بعد مجيء الطفل الأول، حتى يصبح الأمر
عند كليهما أمرا واقعا.

والسؤال المطروح الآن، لماذا يتفق الأزواج على اختيار
الطلاق الصامت، ويبقون أسرى الشكل الاجتماعي على حساب عواطفهم وطاقاتهم
العاطفية.

هو يريد كل شيء، وفي نفس الوقت، الاستقرار العائلي
والشكل الاجتماعي اللائق، ولا يريد أن يفقد أي شيء، يوم للحب ويوم للزوجة،
في حين تستعد الزوجة للعيش في أي ظرف.

وعلى ما يبدو فإن تبدل بعض القيم المجتمعية، والتقاط
القيم الدخيلة على مجتمعنا العربي، له خصوصياته التي تتغذى على التقاليد
والعادات المتوارثة، فكل ذلك أفرز "زيجات صامتة" أو "مساكنات بين الأزواج"
لاختيار "أهون الأمرين".

ويفسر اختصاصيون اجتماعيون ذلك، بأن المرأة ماتزال
تتمسك بزواجها رغم فشله، إلا أنها قد تجد لها عالما آخر، ولو كان عالما
مؤقتا تسرق منه لحظات من الحب والدفء لتعويض حرمانها العاطفي.

الاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي يقول إن
عدم الاتفاق على الحقوق والواجبات بين الأزواج وفي مقدمتها (العفة
المشتركة) هي من أهم أسباب "الانفصال العاطفي والوجداني" بين الزوجين،
والذي بدوره يؤدي إلى الخيانة، فضلا عن عدم معرفة كيفية إدارة الأسرة
والتفرغ للزوج بعد الإنجاب وتغليب الجوانب الأخرى على الجانب العاطفي
للزوج، ولاسيما وأن 18% من الأزواج بشكل عام، يلجأون للخيانة بعد سن
الـ40".

ويشير إلى أن الطلاق الصامت أو الانفصال العاطفي، كلها
مترادفات لكلمة واحدة وهي "الخيانة"، مفسرا سبب ذلك بأن الزوجات لا يفضلن
كلمة مطلقة، لأنها في العرف الاجتماعي تعتبر عارا.

ويوضح أن هذا المصطلح بات منتشرا بين طبقتي الأغنياء
(الأثرياء) وبين الفقراء، لأن الحالة الأولى تعتبره عيبا، أما في الحالة
الثانية فهو من أجل العامل الاقتصادي فقط.

أما بالنسبة للمرأة، فيوضح الخزاعي أنه للأسف مايزال
المجتمع العربي يحمل المرأة مسؤولية هذا "الانفصال"، فضلا عن النظرة
الذكورية التي تعطي للرجل الحق في أن يفعل ما يشاء (...)

__________________






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس