عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2010, 08:37 PM رقم المشاركة : 194
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: السودان الشقيق واجمل الموسوعات السياحية


بورتسودان :-




الموقع:-
بورتسودان :-
مدينة ساحلية تقع في شرق السودان على الشاطيء الغربي للبحر الأحمر، وهي من اجمل المدن السودانيه.بها أكبر ميناء بحري في السودان. تشتهر بالسياحة البحرية وتقع المدينة على سطحٍ مُتدرّج الإنحدار من الغرب إلى الشرق. أرضه من الصّخور الكورالية. وتتّجه المجاري من التلال إلى ساحل البحر، وأهمها: خور موج وخور كلاب اللّذان يعملان على تصريف مياه الأمطار المُنحدرة من التلال. وهي في مجموعها تشغل أجزاءً كبيرةً من مساحة المدينة.
الميناء عبارة عن خليجٍ طبيعيٍ يبلغ طوله ستة كيلومتراتٍ وعرضه 250م، يفصل شرقي المدينة عن جزئها الغربي، بينما يفصل خور موج غربي المدينة عن جزئها الجنوبي. وبور سودان في المقام الأوّل مدينةٌ خُلِقَت لكيّ تقوم بوظيفةٍ أساسيةٍ واحدةٍ في موقعٍ اختير لجودة امكانيّاته الطّبيعية.
تُمثّل بور سودان الميناء الرّئيسي للسودان في الوقت الحاضر، إذ تخرج من طريقها كلّ الصادرات من القطن والمحاصيل الزّراعية والحيوانات من مناطق الإنتاج المختلفة، كما تَرِدُ إليها الواردات من البضائع والسلع والآلات وكل المستلزمات الضّرورية الأخرى، ومنها يتمّ توزيعها على سائر أجزاء القطر. ولهذه ارتبطت بور سودان بالمدن الكبرى والقرى الهامة، والتي يُعتَبر معظمها مراكز للتجميع وتوزيع الإنتاج في مختلف الأقاليم. ولقد أدى كلّ ذلك إلى ربط مناطق الإنتاج والنشاط الإقتصادي بالسكك الحديدية التي تلتقي في النّهاية لكي تصل إلى هذه الميناء. ومن هنا ارتبطت بور سودان بالإقليم السوداني الكبير أكثر من ارتباطها بمنطقتها السّاحلية التي يسيطر عليها الجفاف وتسود كلّ الظروف شبه الصّحراوية.
سكان بورسودان
ربما لا تكون هناك بيانات صحيحة عن سكان بورتسودان منذ قيامها سوى ارقام تقديرية بحته اعدها المديرون ورجال الحكومة فى سنة 1906 الى 1954 ومع ذلك فليس ثمة شك فى إن بورتسوان التى تقع فى قلب أوطان الاسرار تضم خليطاً من السكان يتكون من هجرات السواكنية والجاليات الاجنبية التى كانت تعيش فى سواكن ويبدو أن هجراتهم كانت على دفعات وفى هدوء تام تحت ضغط تحول الملاحة والتجارة تحولاً سريعاً الى الموقع الجديد هذا بإلاضافة الى هجرات تصل اليها من الاقاليم السودانية المختلفة والمدن التى على النيل ، ومن الملاحظ ان هناك بعض الاحياء جرى تخصيصها لسكن الذين ينتمون الى أصل واحد مثل ديم عرب وديم تكارين وغيرها ، وفق أحصاء الخمسينات يوضح ان نسبة قبائل البجا كانت تزيد على 25 % من سكان المدينة على حين أن النسبة الباقية من عناصر وسكان وافدين اليها من داخل السودان او خارجه ويبلغ سكان بورتسودان اليوم ما يزيد عن 500 الف نسمة .تسكنها كل القبائل السودانية تقريبا .السكان الأصليين هم قبائل البجا والبني عامر وبعض القبائل العربية التي لم تختلط بالدماء الزنجية كالقبائل اليمنية (الحضارمة ) والسعوديه (الرشايدة).

المناخ:-
طبيعة المناخ في هذا الجزء من السّودان فريدة من نوعها نظرًا لغزارة الأمطار الشّتوية والحرارة المرتفعة المقترنة بالرطوبة في فصل الصّيف.
حار جاف صيفا دافي ممطر شتاءا
السياحه:
طبيعة المنطقة وتفردها من اقاليم السودان الاخرى كبيئة بحرية وجبلية توفر لها القابلية الفطرية لاستقبال الحياة السياحية . المدينة بها الآن 27 فندقاً من مختلف المستويات وكثير من البيوتات التجارية والمصالح والافراد وتمتلك منتجات صيفية على البحر كما ان هناك يخوت خاصة يمتلكها الاهالى وآخرى رأسية يأتى بها أصحابها من جهات مختلفة من العالم للاستمتاع بالبحر وعجائبه بالاضافة الى وجود قرية عروس السياحية ( ومنطقة سنجنيب ، أمبريا ، ومصيف اركويت زائد الوديان والجبال الزاخرة بحيوانات وطيور الصيد مثل طيور الحبار الضخمة والصقور والطيور الملونة وكذلك تشتهر المنطقة بوجود الخنازير البرية والقطط الخلوية وانواع متميزة من القرود وحيوانات البفلوا مما يجعلها حظيرة غنية بالصيد ويوجد مكتب للسياحة يشرف على تنظيم السياحة والصيد .
تقع مدينة بور سودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر، وقد تطوّرت المدينة على جانبيّ المرفأ الطبيعي الذي كان يُعرَف بإسم مرسى الشيخ برغوت في موضعٍ على السّهل الساحلي، وهو يمتدّ موازيًا لساحل البحر الأحمر، وتحيطه تلال البحر الأحمر الصّخرية التي ترتفع إلى أكثر من 2000م من ناحية الغرب.
أُنشِئَت مدينة بور سودان في فترة الحكم الأجنبي بعد أن اختير موقعها كميناءٍ جديدةٍ بدلاً من سواكن. وخطّطت المدينة ونمت ولم تكن مِن قبل من مراكز العمران. ومن هنا كانت بور سودان فريدة في طابعها من ناحية موقعها وتخطيطها وحياتها وفي تسميتها الأجنبية، في حين أنّ أسماء المدن السودانية الأخرى ترتبط بتاريخ السّودان وأحداثه.
قد تم اختيار هذا الموقع في عام 1905 كميناءٍ جديدةٍ، واتّصل بها الخط الحديدي من عطبرة في عام 1906، ثم بدأ العمل في المياء لإنشاء الأحواض التي اكتملت في عام 1909 حينما افتُتِحَت رسميًا بواسطة خديوي مصر في تلك الفترة.
















<H1 style="TEXT-ALIGN: center" dir=rtl align=center></SPAN>


</H1>






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس