[أحمد اسماعيل]

الحلبه علاج لمرضى السكر والسرطان


كشف الدكتور احمد الكوفحي أستاذ علم العقاقير والنباتات الطبية نائب عميد كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفريقه أن مستخلص بذور الحلبة أبدى نتائج إيجابية في كبح الخلايا السرطانية في الإنسان مثل سرطان الرئة والقولون والثدي
وذكر أن الدراسات العلمية على حيوانات التجربة أثبتت أن مستخلص الحلبة خافض لنسبة الكوليسترول في الدم نتيجة للألياف والمواد السابونينية الموجودة في بذور الحلبة كما انه خافض لنسبة السكر في الدم وذلك لوجود حمض التبغ والكومارين إضافة إلى انه مضاد لبعض أنواع الفيروسات . واوضح انه وفريقه البحثي في جامعة العلوم والتكنولوجيا يقومون باجراء دراسات تجارب على العقاقير والنباتات الطبية التي تقاوم الخلايا السرطانية في جسم الإنسان .


الطريقة الصحيحة لإعطاء الأطفال الحلبة لمن هم فوق سنتين:


تاخذ ملعقه حلبه مطحونه وتخمرها في مقدارنصف فنجان ماء دافي ويكون في صحن ولمدة ساعة واكثر مو مشكلة
بعدها تحاولي تصفي الماء منها تخرجيه لان الحلبة تترسب في قاع الصحن وتخلطيها بالخلاط قليلا وتاخذي بملعقه قبل الاكل وتاكلي طفلك.
وهي تعمل شبه يومي قبل الغداء وفائدها
تسمن الاطفال
تقوي العظام
تصفي لون البشره حتى للاطفال.


كيف يعمل مشروب الحلبة للهزال و ضعف الجسم وفتح الشهية؟
خد ملعقة طعام من الحلبة بعد غسلها على ربع لتر من الماء حتى يغلي وممكن وضع عليها قليل من النعناع والينسون وهذا المشروب لفتح الشهية بشكل عجيب.


وعن الحلبة وفوائدها نقول لك: إن الحلبة يمكن اعتبارها صيدلية متكاملة، وإليك بعضًا من فوائدها:


أوراق الحلبة وكذلك البذور المستنبتة منها تؤكل لاحتوائها على فيتامينات لتقوية الجسم والدم، وتحتوي كذلك على البروتينات، الكربوهيدرات، الهرمونات، والسكريات، كما تغلى البذور وتحلّى بالسكر أو العسل، وتعطى للتدفئة أو التغذية في فصل الشتاء.


ويمكن استخدام مسحوق البذور بعد خلطه بالسمن والسكر؛ ليعطي قيمة غذائية عالية، وكذلك تستخدم البذور المسحوقة -بعد تحويلها إلى شراب- بعد الولادة لإدرار اللبن من الثدي.


وتعطى الحلبة للفتاة المراهقة لتنظيم الدورة الشهرية، ولفتح الشهية، ومعالجة فقر الدم، كما يمكن استخدام البذور في علاج السعال الديكي، والربو، والأمراض الصدرية، والبواسير، والإمساك، والبقع الداكنة، والكلف بالنسبة للبشرة، ويستخدم مغلي البذور كغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين.


كما يمكن طحن الحلبة واستخدامها كلبخة مع الماء الساخن على مكان الخراج لإنضاجه، وللإصبع الداحس، وخراريج الثدي والشرج.


ومن ناحية أخرى فإن بذور الحلبة مع عصير أوراق الصبار يمكن استخدامها كعجينة على فروة الرأس؛ لمنع سقوط الشعر وتأخير ظهور الصلع.


وتحتوي الحلبة على مادة الميوسيليج (MUCILAGE) التي تدخل في صناعة الحبوب والكبسولات للعمل على تماسكها وعدم تفتيتها، كذلك تحتوي على مادة السابونين (SAPONIN) والديوسجانين (DIOSGANIN) التي تعمل على تحفيز إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية، ويدخل أيضًا في صناعة حبوب منع الحمل والكورتيزونات التي تعمل كمسكنات للأمراض الصدرية والروماتيزم.


وعن كونها تزيد وزن الجسم فذلك لاحتوائها على الهرمونات الأنثوية كما ذكرنا والتي تزيد نسبة الدهون في الجسم، هذا بالإضافة إلى أنها فاتحة للشهية.


وهكذا تعتبر الحلبة تلك النبتة ذات الحبوب الصغيرة صيدلية متكاملة يمكن استخدامها خارج وداخل الجسم.


الحلبة


أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي.


ويرى هؤلاء في دراسة نشرتها مجلة "نيوهوب" الأميركية، أن تناول بذور السمسم أو الجلجلان أو الفول السوداني المحمصة والمخلوطة مع قليل من الملح، أو ملعقتين من اليانسون والسنّوت المجروش المضافة إلى كوب من الماء المغلي بعد تركه لمدة ربع ساعة، ثلاث مرات في اليوم، يزيد إفراز الحليب من الثدي.


كما يمكن استخدام السمسم في علاج حبوب البشرة وجمال الأسنان وقوة العظام وضيق النفس والربو. وقد استخدم قديما زيت السمسم لعلاج حالات التدرن الرئوي، كما يدخل زيته في صناعة الحلويات والأغذية المحفوظة، وصناعات العطور والصابون، ويمكن استعماله كوقود للمصابيح وتزييت الآلات.


وأظهرت البحوث العلمية أن القرفة تساعد في تنشيط الدورة الدموية عند مرضى السكري وخاصة في أصابع اليدين والقدمين، كما تنبه الرحم وتزيد إدرار الطمث، لذلك لا تنصح السيدات الحوامل باستخدامها.


وفي دراسة حديثة نشرت مؤخرا حول الآثار الإيجابية للقرفة، تبين أنها تشجع أنسجة الجسم على استقبال هرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم السكر في الجسم.




ونوه الباحثون إلى أن القرفة الفعالة هي أغصان النبات المكونة من اللحاء والخشب، التي تعمل على تخفيض السكر بنسبة بسيطة وتساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم أيضا، وليست تلك التي تستخدم كبهار يضاف على الطعام أو التي يصنع منها مشروب في أيام الشتاء الباردة