بين الرطوبة والجفاف
بين الجفاف والرطوبة ...،,
ما هو الجفاف ..،,..؟؟
وما هي الرطوبة ..،,..؟؟
قيل الجفاف في اللغة ::
بمعنى يَبَسَ..،,
واليُبوس هو :: ما جفَّ بعد رطوبة..،,
أما الرطوبة ::
في الذهن هي :: وجود ماء في الهواء بصورة غير مرئية ..،,
أما في اللغة ::
هو الندى وابتلّ
أي بمعنى أن الجفاف يلقح الرطوبه والرطوبة تحصل بعد جفاف..،,
إذا هذا المكان أو هذا الشيء كان خالي يابس قد أصابه الجفاف ...،,
ثم دخل علية شيء رطبه..،,
سوا بقدرة قادر أو برغبة الناس بتغير والتخلص من الجفاف ..،,
هكذا الرطوبة في حياتنا ..،,
كل شخص في العالم يصيبه الجفاف في حياته ..،,
في أي شيء وكل شيء..،,
كجفاف المشاعر عندما تقسوا القلوب على بعضها البعض ..،,
عندما يفرح من حولك ويخيم عليك شعور أنه لا يستحق أن تفرح من أجل أحد ..،,
عندما يبكي شخص أمامك ولا تسرع في مسح دمعته ..،,
عندما تحب متجاهل الوفاء به ..،,
عندما ...،, وعندما ..،, وعندما ......،،,,
وفي كل مرة تقوم بتخلص من حبات الندى بدون تفكير ..،,
فلا تترك للين القلوب طريق أو سبيل ..،,
وهكذا أيضا جفاف العقول ..،,
جفاف العقول عندما تتحدث عن رايم بكل حرية ..،,
وحين يحين دور الأخرين لاتصغي ..،,
وتستقر برأيك متجاهلا غيرك ...،,
جفافها عندما يناقش الرجل المرأة ويتحدث عن رأيه
وحين تتحدث المرأة ينظر إليها أنها قاصرة عن الفهم...،,
عندما تهدم العلاقات بسبب لا يستحق أن يكون سبب..،,
فهل لجفاف العقول رحيييييل ..،,..؟
وهكذا جفاف في الكلام ..،,
عندما تتكلم بكبرياء العظماء ..،,
جفافه عندما تتللفظ بما يحعلك تفتقر للأحترام..،,
عندما تصنع أسوار تمنعك بأن تكون رطبا في الكلام..،,
فهل لسفه مقام ..،,..؟
أما جفاف الأجساد ..،,
عندما تهلكه بما لا ينفعه..،,
عندما تجعل الضرب وإيذاء الأخرين في قائمة الأهتمامات..،,
وللأسف يظهر بمظهر مختلفة ومخزية..،,
ولكن أظنها جهل وسفاهة أن تجعل الضرب من قائمة الحلول في المشكلات ..،,
فهل لهذا الجهل رحيل ..،,..؟؟
وأخر الجفاف جفاف النفس ..،,
جفاف النفس عندما تجف نفسك عن العطاء ..،,
بلا سبب ..،, أو بسبب لا يوجد سوا دخلك ..،,
عندما تجف أوراقك وتتساقط حولك ولا تفكر في تغير..،,
من خريف ذبلت أوراقه وأرهقك جفافه ..،,
إلا ربيع مثمر يزهر أرضك..،,
كل شيء في العالم رطب ولكن نحن من نجعلة جافا..،,
ولكن بيدنا أن نعيده رطبا ...،,
راق لى