الموضوع: موسوعة النخيل
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2009, 10:37 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة النخيل


ثانياً: التقليم (التكريب):

تعتبر عملية تقليم النخيل من عمليات الخدمة الهامة التي لابد من القيام بها لإزالة السعف القديم الذي توقف عن القيام بوظيفته لتقدمه في العمر ليحل على النخلة أوراق جديدة غضة أكثر قدرة على التمثيل الغذائي، كما تشمل عملية التقليم إزالة الأشواك وقطع الكرب (التكريب) وإزالة الرواكب والليف.



وتسمى عملية إزالة السعف بالتعريب، أما عملية نزع الليف من بين الكرب فكانت تسمى عند العرب قديماً بالتنقيح أو التشريب، ويؤيد ذلك ما جاء في كتاب النخل لابن سيدة (1) حيث يقول: نقحت الجذع أي شذبته من الليف.

ويجب أن يقتصر التقليم في السنوات الأولى من عمر النخلة على إزالة السعف الجاف فقط الذي توقف عن أداء وظيفته مع الاحتفاظ بالكرناف القريب من القمة والليف لحماية رأس النخلة فإذا بدأت النخلة في الإثمار اتبع بعد ذلك نظام معين في التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوتها.

وللتقليم فوائد عدة يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- التخلص من السعف الذي لاجدوى لبقائه وخاصة إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية حيث يتم جمعه وحرقه في هذه الحالة.

2- انتزاع الأشواك من السعف وفي هذا تسهيلاً لعمل النخال للوصول إلى أغاريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار.

3- السماح لأشعة الشمس بأن تصل إلى العذوق مما يساعد في التقليل من الأمراض وتحسين نوعية الثمار والإسراع في نضجها.

4- الاستفادة من مخلفات عملية التقليم من سعف وليف في بعض الصناعات الريفية المتعددة.

موعد التقليم:

يجري التقليم مرة واحدة في العام، ولكن موعده يختلف من منطقة لأخرى، إلا أن ذلك لايتعدى ثلاثة مواعيد هي: الخريف بعد جمع الثمار، أوائل الربيع في وقت التلقيح، أوائل الصيف، عند إجراء عملية التقويس (تذليل العراجين).

ويفضل الكثير من مزارعي النخيل إجراء عملية التقليم بعد تمام خروج العراجين حيث يكون المخزون الغذائي بأجزاء النخلة وخاصة السعف قد استنفذ في تغذية النخلة خلال تكوين وخروج العراجين.

إجراء عملية التقليم:

يتم قطع السعف المراد إزالته بواسطة عمال مدربين وذلك باستخدام آلة حادة (بلطة، سيف) ، على أن يكون القطع على ارتفاع حوالي 10-15 سم من قاعدة الكرنافة وأن يكون القطع في أسفل إلى أعلى بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلى الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وساق النخلة.

وكما سبق ذكره فإن التقليم يقتصر على إزالة السعف الذي يبلغ عمره ثلاث سنوات فأكثر على أن تبقى على الأشجار طبقتين من السعف على الأقل أسفل الحلقة التي تخرج بآباط أوراقها نورات الموسم التالي. ويجب الحذر من إزالة الأوراق التي مازالت خضراء وعمرها أقل من ثلاث سنوات

حيث أن القيمة الاقتصادية للخوص وجريد النخل في بعض المناطق تشجع أصحاب النخيل على قطع وإزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر على أنشطة النمو والإزهار والإثمار، وعموماً فإن النخلة المكتملة النمو عندما تصل إلى أقصى طاقة لها على حمل الثمار يجب أن يتوفر في قمتها عدد يتراوح بين 100-125 سعفة على الأقل.

تأثير عمر وعدد السعف على كمية المحصول وصفات الثمار:

أثبتت الدراسات الكثيرة التي تمت في هذا المجال بأن قابلية النخلة للإنتاج تتناسب مع عمر وعدد السعف الأخضر الذي تحمله، وفي حالة نقص سطح السعف الأخضر بدرجة كبيرة يكون أثره منعكساً على نقص الإنتاج وقلة كمية الأزهار التي تظهر في الموسم التالي.

وبذلك تكون هناك علاقة واضحة بين عدد السعف إلى عدد العذوق التي تحملها كل نخلة حيث وجد أن زيادة نسبة عدد الأوراق (السعف) لكل عذق (سوباطة) وهو ما يسمى Leaf Bunch ration تؤدي إلى زيادة في حجم الثمار وتحسن نوعيتها. والسبب في ذلك واضح لأن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد سكرية ومواد غذائية أخرى.

وقد أثبتت نتائج البحوث بأنه يجب أن تتوفر لكل عذق على النخلة عدد من 9-12 سعفة حسب الصنف والعمر والخدمة، وهذا يعني أن النخلة التي يوجد عليها 12 عذقاً تحتاج إلى حوالي 100-140 سعفة خضراء بعمر ثلاث سنوات فما دون.

ثالثاً: خف الثمار:

تعتبر عملية خف الثمار في النخيل من العمليات الفنية التي يعتمد عليها تنظيم الحمل وتحسين نوعية الثمار ويمكن تحديد الغرض من هذه العملية بما يلي:

1- تحسين نوعية الثمار وصفاتها عن طريق زيادة وزنها وحجمها والتبكير في النضج.

2- عمل توازن بين النمو الخضري والثمري وبهذا يمكن تنظيم الحمل السنوي للأشجار وتقليل حدوث ظاهرة المعاومة (تبادل) خاصة في الأصناف التي تميل إلى ذلك.

طرق إجراء الخف:

عموماً تجرى عملية الخف بإحدى طريقتين نلخصها فيما يلي:

1- عن طريق خف العراجين (العذوق ) كاملة:

وفي هذه الطريقة تزال بعض الأغاريض بأكملها ويرجع ذلك إلى أن النخلة الواحدة تحمل عدداً يتراوح مابين 10-20 عذقاً ونظراً لكبر هذا العدد فقد اعتاد الزراع خف عدد من هذه العذوق لترك مسافات مناسبة بين العذوق المتبقية تسمح لها بالنمو والازدياد في الحجم والنضج بطريقة طبيعية.

ويختلف العدد الواجب إزالته في العراجين تبعاً لكمية ما تخرجه النخلة منها وعموماً فإن العدد المناسب الذي يترك للنمو والنضج يتراوح بين 6-12 عذقاً على النخلة الواحدة تبعاً لقوة الأشجار وعمرها وعدد السعف الأخضر الموجود عليها. ويعمد الزراع غالباً إلى إزالة العذوق الكائنة في قمة النخلة المجاورة للقلب وكذلك العذوق التي تظهر متأخرة لضعفها وصغر حجمها.

2 - بخف عدد الشماريخ من العرجون أو تقصيرها:

وتتم هذه الطريقة بتقليل عدد الشماريخ الموجودة في العرجون أو بتقصيرها أو بهما معاً. ويتوقف اتباع أحدهما على نصف النخيل والظروف البيئية للمنطقة، فإذا كان الصنف عراجين طويلة مثل أصناف (الأمهات) والزغلول والسيري ودجلة ونور، ويكون الخف بواسطة تقصير الشماريخ

وتتفاوت كمية الإزالة في هذه الحالة حوالي 1/4 إلى 1/3 أطوالها، أما إذا كان الصنف ذو عراجين قصيرة منفصلة مثل أصناف (العمري وبنت عيشة والبرحي) فيجري معظم الخف أو كله بإزالة ربع عدد الشماريخ من وسط العرجون (العذق) حيث يساعد ذلك على إعطاء نسبة الخف المطلوبة ، علاوة على أن ذلك يساعد على تحسين الهوية ومنع تراكم الرطوبة داخل العرجون.
ويتم ذلك وقت إجراء عملية التلقيح من أجل التخلص من الأزهار الضعيفة الموجودة عادة في أطراف الشماريخ أو قربها.

وعموماً يجب عند الخف مراعاة الملاحظات التالية:

1- في الجهات القليلة الرطوبة:
تؤثر قلة الرطوبة في الثمار وتجعلها تكرمش، لذا يجري الخف في هذه الحالة بإزالة بعض العراجين كاملة إذا كان الحمل كبيراً ، أو الاكتفاء بقطع الأجزاء السفلية للشماريخ من كل عرجون دون التعرض إلى إزالة بعض الشماريخ الوسطية وبهذه الطريقة يكون العرجون ممتلئاً وتتمكن الثمار من الاحتفاظ برطوبتها داخله.

2- في الجهات المرتفعة الرطوبة:
وفي مثل هذه الجهات يحسن الخف عن طريق إزالة الشماريخ الوسطية في العذق وتقصير الشماريخ المتبقية. ويقصد بذلك تقليل ازدحام الثمار داخل العذوق كي يعطي مجالاً للثمار بأن تنمو وتنضج ، ولكي يسمح للهواء أن يتخلل العذوق تخفيفاً لضرر ارتفاع الرطوبة، ولقد ثبت من التجارب أن أعلى محصول وأحسن صفات للثمرة أمكن الحصول عليها عند خف 25% من عدد العراجين و 10% من طول وعدد الشماريخ في العرجون.

3- في حالة الرغبة في الحصول على ثمار متماثلة في الحجم والنوعية:

يجب إجراء الخف على مستوى واحد وعلى المزارع أن يلاحظ بين وقت وآخر الكمية الفعلية التي مارسها بأن يجري عد شماريخ العذق للتأكد من كمية مايجب إزالته من الشماريخ الوسطية، كما يجب أن يعد أيضاً الأزهار المنتظمة على الشماريخ ذات الأصول المعتدلة لمعرفة مايجب قصه من أطرافها.

4- يوجد على الشماريخ الخاريجية للعذق ثمار:

تزيد في الحجم قليلاً عما في الشماريخ الداخلية، وكلما زاد حجم العذق زادت قابليته على حمل الثمار، وكلما كان الخف مبكراً كان التأثير في زيادة الحجم أكثر تأكيداً ويكون التحكم في ظاهرة المعاومة أفضل.

5- خف الثمار باستخدام الأثيفون:

وقد أوضحت بعض التجارب أن الأثيفون بتركيز من 200-400 جزء/من مليون رشاً على الأشجار كان فعالاً في خف ثمار البلح وكان الخف أكثر شدة مع زيادة التركيز، وعندما يكون الرش مبكراً بعد العقد.

رابعاً: التقويس (التذليل):

تتلخص عملية التقويس أو التذليل في سحب العراجين من وضعها بين السعف وتدليتها وتوزيعها على قمة النخلة بانتظام على أن يتم ذلك قبل تصلب عيدانها حتى لاتتقصف. وأسباب إجراء هذه العملية هو أنه مع نمو العذق يزداد وزنه وتمتد شماريخه أو تتشابك مع الخوص والسعف،

فإذا تركت وشأنها تعذر جني المحصول بسهولة، ولذا فإن إجراء عملية التقويس تمنع تشابك الشماريخ التي تحمل الثمار مع الخوص والجريد وتسهل جني الثمار، وتمنع العرجون من الكسر في حالة ازدياد وزنه.

وتأخذ عملية التقويس عدة أسماء مختلفة في مناطق إنتاج التمور حيث تسمى في منطقة البصرة (التدلية) ، وفي منطقة بغداد (التركيس) ، وفي القطيف والإحساء (التحدير) وفي نجد والحجاز (تعديل العذوق) ، وفي مصر (التقويس أو التذليل) وفي بعض مناطق شمال أفريقيا (التعكيس).

موعد عملية التقويس:

تجري عملية التقويس في شهر حزيران للأصناف المبكرة وفي تموز للأصناف المتأخرة أي بعد العقد بحوالي (6-8) أسابيع، ويمكن إجراؤها أثناء عملية خف العراجين اقتصاداً للوقت والجهد، وعموماً يجب إجراء العملية قبل أن تتخشب العراجين حتى لاتتكسر عند ثنيها.

إجراء عملية التقويس:

تختلف طرق التقويس باختلاف مناطق النخيل وحسب حجم العراجين وطولها، حيث تختلف أطوال العراجين باختلاف الأصناف، فبعضها تكون طويلة العراجين وتسمى النخلة في هذه الحالة (طروح أو بائنة) ، كما في الأصناف (السيوي ، والزغلول، ودجلة نور والزهدي والمساير والحلاوي)،

وبعض الأصناف تكون قصيرة العراجين وتسمى النخلة في هذه الحالة (حاضنة) كما في الأصناف (المجهول والشلبي والعمري والخضري وبنت عيشة).

ولاتجرى عملية التقويس غالباً إلا للأصناف ذات العراجين الطويلة حيث يتم تدلية هذه العراجين الطويلة وشد عنق كل عذق اتصال الشماريخ بالعرجون لساق سعفة قريبة، وفي بعض الحالات تربط العراجين وهي محملة بالثمار الغزيرة.

أما الأصناف ذات العراجين القصيرة فلايجرى تقويسها بالطرق السابقة وذلك لقصرها لذا تسند إلى غصن ذو شعبتين ترتكز على جذع النخلة للحيلولة دون انكسار العرجون عندما يكون ذا حمل ثقيل.

خامساً: التكميم (تغطية العذوق):

يقصد بالتكميم تغطية العذوق بأغطية تحميها وتصونها من الأحوال الجوية والآفات وتعتبر هذه العملية من العمليات التي يجريها زراع النخيل منذ القديم فقد ورد في كتاب النخل لابن سيدة الأندلس تعريفاً للتكميم (أن تجعل الكبائس (العذوق) في أكمة تصونها كما تجعل عناقيد العنب في الأغطية.

كما أن مزارعي القطيف والإحساء بالمملكة العربية السعودية يقومون بعد إجراء عملية التلقيح مباشرة بلف الطلعة الملقحة بكاملها بليف النخيل ولمدة تتفاوت بين 20-25 يوم وذلك لضمان العقد وتقليل تساقط الثمار.

وفي المناطق الجافة الحارة بشمال أفريقيا والتي تسبب جفاف الثمار الزائد في الصنف (دجلة نور) أمكن تحسين نوعية هذا التمر بتغليف العذوق بأكياس بلاستيكية قبل الإرطاب.

وفي وادي كوتشيلا بكاليفورنيا وبعض مناطق النخيل في أريزونا تم استنباط أغطية ورقية للعذوق وذلك لحفظ التمر من الأمطار وهذه الأغطية عبارة عن أسطوانات ورقية كبيرة يتم إدخال العذق فيها وتربط نهايتها العليا حول العرجون، وفوق نقط تشعب الشماريخ بقليل وتترك نهايتها السفلى مفتوحة.

ويجرى التكميم في تلك المناطق بصفة عامة بعد بدء دور اليسر (الخلال) فإذا حدث وكممت العذوق قبل ذلك ازدادت القابلية للإصابة بالأمراض الفطرية نظراً لزيادة الرطوبة حول الثمار.

تصنيف النخيل:

يوجد في العالم حوالي 2500 صنف من النخيل منها أكثر من 2000 صنف في الوطن العربي إلا أن الأصناف التجارية الهامة والمعروفة عالمياً تمثل نسبة ضئيلة من هذه الأعداد الكبيرة.



ومن المعروف لدى المشتغلين بتصنيف النخيل بأن الصفات الخضرية للنخلة لاتكفي للتمييز بين أصناف النخيل، وإنما يسهل التمييز بواسطة التباين الظاهري في الثمار وأن من أهم الصفات التي يمكن الاعتماد عليها في التمييز بين الأصناف (لون، وشكل، وحجم، الثمار، والنوى ، سمك، ولون القشرة، موعد نضج الثمار، وقوام اللحم) ،

وقد اعتبر تقسيم الأصناف حسب قوام اللحم إلى أصناف طرية ، نصف جافة، جافة من أهم الصفات التي يمكن التمييز بين الأصناف المختلفة.

وإن أهم أصناف التمور المنتشرة بالعالم العربي من الناحية التجارية أو الجودة هي :

الحلاوى، الخضراوي، ساير، المستاوي، الزاهدي، البرحي، المكتوم، الديري، الخلاص، بنوت سيف، الشلبي الحلوة، الصفاوي، الزغلول ، السيري، السكوتي (البركاوي) البرتمودة، المجهول، دجلة نور، ويلاقي المشتغلون بحصر أصناف النخيل صعوبات كثيرة أهمها مايلي:

1- توجد بعض الأصناف في أكثر من منطقة إلا أن تسميتها تختلف من منطقة لأخرى، وبذلك يصبح للصنف الواحد عدة أسماء.

2- يوجد بعض أصناف متقاربة في الشكل أو متشابهة في صفاتها ويطلق عليها اسم واحد بالرغم من أنها أصناف مختلفة.

3- ظهور سلالات في الصنف الواحد المعروف ويقصد بالسلالة أنها نموذج شبيه بالصنف الأصل غير أنه يختلف عنه اختلافاً بسيطاً وهذا الاختلاف ينتقل للأبناء عن طريق التكاثر الخضري بالفسائل.

نتائج أبحاث جديدة في النخيل:

1- تأثير حمل الشجرة ونسبة الأوراق إلى الأغاريض على محصول وخصائص ثمار البلح، تبين في ضوء هذه الدراسة أن التوازن بين إنتاجية الأشجار وجودة الثمار يمكن تحقيقها في نخيل البلح
عندما يتراوح حمل الشجرة بين 5-8 أغاريض على أن يتوفر لكل أغريض ثماني أوراق نشطة أجريت هذه الدراسة على نخيل بلح الحياني وتختلف النتائج باختلاف الصنف.

2- دراسة عن طراز جديد من العلاقة بين المجموع الجذري والمجموع الخضري موجود في نخيل التمر. بينت دراسة علاقة المجموع الجذري والمجموع الخضري في فسائل ستة أصناف من نخيل التمر

أن عدد جذور النبتة يساوي عدد أوراقها كما بينت أن الجذر الابتدائي غير مختلف فيما يتعلق بالناحية المورفولوجية و أمد الحياة ونوعية الاتصال بالجزء الخضري عن بقية الجذور.

ودلت الدراسات التشريحية والفيزيولوجية الأولية على أن لكل جذر ورقته الخاصة أو لكل ورقة جذرها الخاص بحيث يعمل مثل هذا النظام باستقلالية كبيرة وتبقى الورقة خضراء مادام جذرها حياً.

وإذا قطع الجذر ماتت ورقته وإذا قطعت الورقة الخضراء مات جذرها الخاص وتساعد هذه الدراسة في تفهم خلفيات زراعة وتربية هذه الشجرة وتهيئ الفرص لنمو خضري أفضل كما تساعد في كيفية الحصول على إنتاج أوفر.

3- خف الثمار:

أوضحت الدراسات والتجارب أن خف الثمار من أهم العوامل التي يمكن بها زيادة حجم الثمار الناتجة من الأصناف ذات الثمار الصغيرة، وأن خف الثمار كان العملية الزراعية التي يمكن عن طريقها الحصول على إنتاج من الصنف الذي يفقد كل أو بعض ثماره في حالة عدم الخف.

يتبع ,,









آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس