الموضوع: وأد مشاعر الحب
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-22-2012, 09:05 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي وأد مشاعر الحب




للأسف هناك كنوز وارفة من أحاسيس ومعاني نادرا ماتجد تذكرة سفرها بقدر جدي من الصدق والقوه في بعض النفوس البشرية ..
قد يكون حبا أزليا يتحدا مانقرأه عن الحب العذري في الزمن الماضي الجميل ..
قد يكون ودادا تدهسه أفكارهم الصخرية الصماء ..
قد يكون الكثير والكثير من ما لم ولن يكن لهم القدره على استيعابه إلا بطريقة ما تخول لعقولهم المغبرة النزوح من أماكنها .

مشاعر تتعرض للوأد والكبت وتلفظ أنفاسها الأخيره قبل حتى بزوغها
تشنق على منصات انعدام تقدير العاطفة وقبل أن تجمل قلبا كان في أمس الحاجة لتراقصها على نبضاته ..

حيناً نجتهد ونحاول بشتى الطرق أن نحبهم ..
نسهر محاولين تشكيل مشاعرنا بالشكل الذي نمني النفس بأنه سينال إعجابهم ..
ويبزغ الفجر الجديد حاملا لنا في طياته شمسا مكسوفة متوارية .. وجفاء وأكثر, وأقل بكثير ممنا تستحقه رغبتنا العظيمة في الحب ..

وحيناً آخر نبصر من يترجمنا بصمت ويحكينا ببذخ وإمتلاء في كل لقاء
نعلم يقينا مؤكدا أنه المرغوب والمقصود ومن يصعب أن تهفو لغيره النفس بعقلانيتها وعاطفيتها
ونظل نرسمه ونرسمه شريكا أبديا ونؤرخ كل بسمة كانت ولادتها بسببه هو .. هو فقط لا غيره
وماذا بعد .. ؟
نقدم لوحة رغبتنا الطاهرة في الارتباط وكبح المشاعر عن من سواه .. نقدمها إليهم بكل خجل ووجنات محمرة وعروق مبتهجة ونظرات زائغة في سماء الإجابة المنتظرة ..
لـ يأتي الحكم الأرعن كالقصاص الأعمى قاضيا على الحرث أجمع ويتركنا مع محاولة إستيعاب الصدمه ..

المشاعر تقتل في مهد القلوب .. بحجة عدم الصدق أو بحجة أن صدقها لا مكان له في خارطة المجتمع الغني فقرا .. المتشدق بجهله علانية !
فالحب في نظرهم ليس ثوبا لنا ,
" الحب " , مجرد قصص يقرئونها ومشاهد يقضون فترة ما بعد العشاء في متابعتها منتظرين أن يهضم الجسد بقايا المشاعر الحية بهم , ليتلقاهم بعدها ذاك السرير الترابي الأشبه بالقبر .. !

راقنى







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس