بلَغَـتْ خفافـيش الظلام بغـدرها أعْـلى مَداهْ
حتى المساجد والكنائس طالها غـدرُ البُغاةْ
ســفـكوا دماءَ العابدين وهم يؤدُّون الصلاةْ
فلِأيِّ دينٍ يَنْـتَـمي الأشـرارُ أعْـداءُ الحـياةْ ؟
ولأيِّ نوعٍ من أفاعي الغـدر يَنْتَسِبُ الجناةْ؟؟
القـلبُ مِنْ هـوْلِ الفجيعةِ كاد يصعـقُهُ أسَـاهْ
****
يا قلبُ صبراً..قد أتى الإرهابُ كيْ يلقى قَضَاهْ
في مصرَسوف يرى الهلاكَ جزاءَ ماارتكبت يداهْ
فَـلِجَـهْـلِهِ لم يَـدْرِ أنّ بمصـرَ مقـبرةَ الـغُــزاةْ
إن الـعـرينَ به أُسـودٌ... كـلُّ ما مَلَكَتْ.. فِـداهْ
ونُسُورُه وصُقُـورُهُ في الجوِّ كيْ تحمِي حِماهْ
مهما تآمرت الذئابُ.. فمصر ينصرها الإلـهْ
شعر :سعيد حسين القاضي