الموضوع: تعبت انتظرك..
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2009, 08:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي تعبت انتظرك..

تعبت انتظرك..






تلك هي الحقيقة حين يكون السؤال جوابه سؤال بالفعل يصعب
الاجابة عليه لم تكن فسلفة احساس ولم يكن جوابه مجرد كلمات بل هو
بكل بساطه اجابة على تساؤل اني لم استطيع النسيان
ولم يكن النسيان في حياتي له وجود باقية تلك الملامح
بكل تفاصيلها







بعثرتني وتشتت جميع تفاصيل حياتي اوشكت ان افقد نفسي ان لم افقدها
رغم كل قناعاتي ان حياتي تتوقف في اعماق نفسي
انه كان البعد مؤلم ان شظايا الفراق اصابتني في الصميم
من المحال ان يكتب في حياتي النسيان لو حالت اقناع نفسي بالوجود







يصعب لي ان اكتم تلك المشاعر رغم حبس الدموع اتعبني صمتي
تصيبني الحيرة في كتم شعوري في حبس دموعي
رغم سكوتي كان لاوراقي النصيب الاكبر من معاناتي







في غيابك لم اجد نفسي فقدك كل معنى للحياة
حتى الابتسامه اشعر انها رحلت مع رحيلك تنازعتني الحروف
بكل الاتجاهات تشتت افكاري تناثرت شتات نفسي
حتى بعثرني الزمان
ونسيت ابتسامتي وتغيرت ملامحي







منذ رحيلك رحلت مع احزاني اسامرها في ليالي حزني
ابحرت في موج الذكريات بين الحقيقة والخيال حتى اصبح كل ماحولي
مجرد اطلال غريب تتعثر خطواتي على طريق الوحده
جسمي اصابه الهزل ورحلت افراحي دون عودة
ولازلت انتظرها







حين يعيد من حولي ذكراك اتالم في داخل نفسي رغم قناعتي
من الماضي ولايمكن له ان يعود
هل تعرف معنى الموت
الموت حين اشعر بوجودك وانت لاوجود لك حينها اموت كل لحظة
مااصعب الشعور بالموت والحياة في آن واحد







يتعبني التفكير في عودتك وعيش كل لحظاتها
واستبق مسامحتك قبل الاعتذار
تبقى تلك هي احلامي التي طالمة تنميتها رغم استحالتها







رغم غيابك لازال لك في حياتي مكان لم يسكنه احد
مازل قلبي يحمل لك كل المودة مازلت في كياني كل من لي مازال
نبض قلبي يتدفق لك باصدق الاحساس
مازال كل ماحمله من حب تمتلكه







لم يعد لي الا الصبر على حكم الزمان وكان الفراق اقرب لي من وصالك
ان لم تعرف لماذا فقدت صبري سوف تعلم ماكان شعوري في فقدانك
والم الفراق







بكل صراحة لم انسى يوما ولن انسى
هذه هي الحقيقة















م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس