عرض مشاركة واحدة
قديم 02-22-2011, 01:38 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مؤشرات لمعرفة الرجل المخادع !!!

رسالة منها لرجل مخادع


منها , مخادع , أرحم , رسالة

رسالة منها لرجل مخادع


امسكت بطيفك
ذلك اللص الذي سكن خيالي منذ سنين
يستعمر عاصمة الجفن في اليقظة والنوم
وبغسل رموشي بالصمغ لتبقى لزجة بمحجر العيون
جلست احدثه عن شكواي منه
تسارعت المفردات خوفا من الصحو
كي لا يهرب من بين اصابع الحلم
اتوسله كما المجانين منذ شهور
انشد قصائد رثاء الروح
وخطواتي تعزف فوق اوتار الارصفة
موسيقى التعب الذي ينهك سمفونية الاربعين
مفاصلي تئن كسرير من خشب
لكني اعشق التفرد حين المشي
لانه سيكون معي بعيدا عن مسمع غيره
وحينها سالعنه بكل ما املك من سقوط المفردات
تافه وحقير هو انت
علمتني ان اعشق زيفك لي
وان اذبح روحي كبش فداء لانتظار حبات المطر
التي ايبست ارض القلب
منذ رحيلها حين لحظة من غليان
وما زلت انظر في صدر الغيمة وابحث عن بلورة الدمع
وجفونك العمي لا تكشف عن حقيقة الحزن او الفرح
اجهل كل تعاليمك وطقوسك
غضبك ضحكة ساخرة مني
وابتسامتك دموع تمساح متخم بالفرائس
فهل تؤلم عنقك اصابعي
حين تحيط بعنقك المتدلي بينهما
طيف لعين هو انت
لا تفهم ما تعنيه (( دونجوانية الخداع ))
والقلوب التي ترميها داخل منفضة الغدر
تشتعل كما اعقاب السكائر لتصبح رمادا من تبغ
وتدعي السكر ولا نشوة لكاسك المليء بالفراغ
هل ظننت ان داخلك قلب ينبض
انه اسفنجة حمراء
كلما عصرتها ستنزف لتعود فارغة من جديد
فأكتم حروف غرامك عن قلوبهن
ودع عذاراك يبقين بعض طهارتهن دون دنس وضياع
فكل ما تملكه هو ان تطعن المساحة البيضاء في اجسادهن
اي سفالة ووضاعة هو انت
حين اجمعك ذات يوم في ذاكرتي
لن اجد بين محيط الصورة غير خنزير سمين
فكيف توهمتك حملا وديعا حين جنون
واي لون يغشي عيوني
وقد تصورتك قوس قزح تحتضنه الشمس
وما انت الا غروب تعيس
تنزف افئدة الضوء فوق نصل خنجره
ليبدو اصيلا جميل
ماكر كالثعالب انت
لن احرر عنقك من بين يدي
حتى وان توسلتني بقية عمرك الذي ادفنه بعد يقظتي
لن امنحك مغفرة او عفو
فقد اغمضت عيوني كمينا لحضورك هذا
وجلست جائعة لكسرة صبح
ورشفة من كوب نهار
لعلني اثار منك لقلبي الذي ايتمت مشاعره الرضيعة تلك
وقتلت في داخلي احاسيس امومة الهوى
فهل ستكور رحمي علاقة اخرى
بعد عقمي بك
ما احوجني لمسرح مستدير
ودور لغانية لسانها من نار ونفط
لعلني اصرخ في وجه اذنيك بالفاظ غريبة تبخسها ثمن الزنا
وها انا اسمع انفاس استغاثتك بي
كما كنت افعل حين هجرك لي
كما ترددت صرخاتي التي تبحث في الفضاء عن اذنيك
ودون جدوى
لدى عاشقة وجرح جديد
كانت تغفو شفتيك العفنتين
فتمنعك من السماع
لتمت اذن
ولاحمل جريمة قتلك بسبق وترصد
ولعلني اشعر بسعادتي ذات يوم
بعد ان اصبح على يقين
انك قبر لا اكثر
في مدافن روحي
فاشهق بقاياك بين كفي
وارحل الى الجحيم
ما عدت احبك ابدا

بمناسبة الموضوع
اعجبتنى هذه الكلمات







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس