وحيث إن المسجد الأقصى المبارك يقع فوق هضبة موريا التي تنحدر بشدة جهتي الجنوب والشرق، فقد أقيم المصلى الرئيسي، وهو الجامع القبلي، فوق تسويات أرضية. وحظي هذا الجامع بعناية خاصة من جانب المسلمين على مر العصور لأنه من أكثر الأجزاء في المسجد الأقصى المبارك عرضة للهدم بفعل الزلازل الكثيرة التي تشتهر بها بلاد الشام.