هذا ليست صرخة ولكنها صرخات وكلمات كثيرة مؤلمة لا تكتفى لوصف ما أنا فيه من ألم وحزن لما يدور
اليوم خطبة الجمعة كانت عن فلسطين الحبيبة .. وتطرق الامام الى الشهداء ومنهم الشهيد أحمد ياسين
الرجل المقعد .. المشلول الذى لا يستطيع الحركة .. كيف حرك الالاف من أجل وطنهم وعقيدتهم
ونحن بيننا الالاف من شيوخ الفضائيات .. ماذا قالوا وقدموا لاخواننا فى فلسطين ولامتنا الاسلامية
نحتاج نصحو.. نفوق ونزيل الغمة من على أعينا .. أعرض المسلمين والعرب تنتهك واطفالهم يقتلون
أين أنتم حكامنا وشعوبنا مما يدور فى العراق وفلسطين ... هل الكلمات تكفى .. هل المظاهرات تكفى ؟؟
نحن نشترك بكل شىء .. اللغة .. اللسان العربى .. العقيدة والدين ... ماذا ننتظر .. هل ننتظر وصول الخراب لبيوتنا
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل حاكم عربى يرى هذه الصور والكلمات ويصمت ولا يفعل سوى الابتسام لعدسات المصورين
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. حٌزن يعتصر القلب ونحن عاجزون عن فعل شىء
لنقول لحكامنا ومن يملكون القرار .. لو أطفالكم هم ما بالصور ... ما هو رد فعلكم
مهما كتبنا لن تكفى ولن تعبر الكلمات عما بالقلب من ألم
نور .. اليوم صرختك .... صرخة شعب ..لا بل الوف تتألم لما يدور
بموضوعك تعيدى تنشيط ذاكرة كل من نسى وكل من قلبه تعلم الجمود
أنطلقى وأرسلى لهم صرخات على الصفحات .. نحن كألجسد الواحد
باى مكان وباى وقت .. سنكتب ونواصل وننشر صرخاتنا على الصفحات
ستظل ومعها دعواتنا .. أن ينصر الله أخواننا فى فلسطين والعراق
أن يجعل كيد اليهود فى نحورهم ويرينا عجائب قدرته فيهم
حسبى الله ونعم الوكيل