عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2012, 01:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي *** أحـــــاســـيـــس قـلـــــــــــب ***





*** أحـــــاســـيـــس قـلـــــــــــب ***


¨`*:•.الحلــم .•:*`¨


نعيش حالة من الحلم ...

نبني من احلامنا قصوراً ..

نتجاوز بها كل المستحيلات..

نشاهد نموها ...

كطفل رعته ايدينا ...

ننتظر وعد تحقيقها...

ونعيش على هذا الامل..

وفجـــــــأة...!!

وبلا سابق إنذار ..

... انتهى الحلم ...

لايهم لما ..؟؟ ومتى ..؟ وكيف ..؟؟

المهم انه انتهى ...!

انهت الحياة فصلاً من فصولها ..

كان كما قصر رملي بنيناه على شواطئ نفوسنا..

وفي لحظة جاءت موجة وعادت به الى اعماق البحر السحيق..

نظن وقتها انه نهاية كل شي..

وليس فقط احلامنا..

ورغم هذا تمضي الحياة ..

ونواصل المسير ونحن نعيش حالة من الوحده..






¨`*:•.الوحده .•:*`¨


لاتسكن ولانرتاح الا عند رحيل ارواحنا ..

الى عالم الذكرى..

لنصبح في لحظة ما بلا روح ..

حتى لانذكر مرارة الواقع ..

نمضي اوقاتاً غريقه في مدامع محترقه ..

نشكو ونحتمي بها..

كل الاحاسيس خائنه

ترحل دونما ميعاد..

الا الوحده..

لم تخن أحداً ابداً ..

نحن من يخونها ..

لتبقى الوحده احساساً لايعرفه الا من ذاق خيانة البشر..!!


ومع هذا تمضي الحياة ونواصل المسير ..

لنعيش يوما ما.. حالة خيانه ؟!






¨`*:•.الخِيــانَـه .•:*`¨


حالة .. نتجرع فيها كأساً من صنع من وثقنا بهم..

كان هذا مقابلاً ..


لكل الحب..

لكل العطاء..

لكل الاخلاص..

انها حالة تزخر بالجراح ..

والتي تأن من كثرة من يتلبسها ..!!

نظن بعدها ان العالم كله يرتدي قناع وحشي..

نخشى حتى نفوسنا ان تخوننا يوماً ما..

نعيش وهذا الهاجس لايفارق مواطن الجرح فينا..

نحاول بعدها ان نصبح اكثر قسوه..

كلما ارادت ارواحنا ان تسكن ..

ألهبناها بسياط الذكرى ..

وكسرنا كؤوس الخيانة على مدامع جراحها..!!

لتعود الينا كما الطائر الكسير ..

الذي اعيته محاولات الطيران بعيداً عن كسوره ..

ولكن تمضي الحياه ونواصل المسير على امل ان يُجبر كسرها


.
¨`*:•.الأمل .•:*`¨
هذه الحاله هي :

قطرة الندى
في صباح تأخر فيه شروق الشمس..

دمعة لحلم..
يصارع الحياة..
اما البقاء..
واما الموت..!!

شمعه..
متى مااشتعلت بدأ العد التنازلي..
اما الوصول ..
واما انتهاء الضوء..!!

هذا هو الأمل السهل الممتنع..!

يسهل ملئ نفوسنا به..
ويصعب ان نحوله إلى واقع نعيشه..

ولكن يكفينا منه انه مطبب الارواح..
وان به نستطيع الوصول الى باب السعاده...

لتمضي الحياه ونواصل المسير ..بحثاً عن مفتاح لهذا الباب..





¨`*:•.السعاده .•:*`¨

يقع يوما مفتاحاً لأبواب السعاده بين ايدينا..

نمسكه بقوه..

نعدو به الى كل أبواب احلامنا..

نحاول فتحها ..

وفي هذه اللحظات ..

وقبل فتح أي باب ..

تكون السعاده قد اطلت علينا..

ننسى كل شي..

نعيشها فقط..

نرى الحياة في اجمل فصولها..

نراها في حلة ربيعيه ..

كل شي مزهر..


نتذوق الحياة..

بمذاق جديد.. مذاق السعاده..

ننسى الالم ..

ننسى الحزن..

الجراح...!!

كلمات لاوقت لمثلنا ان يعيشها..!!


نظل نسير تحت ظلال السعاده..

نحتمي بها من كل المؤثرات..

لنكتشف فجأه..

ان هذه السعاده..لم تكن التي نبحث عنها خلف ابواب الامل..

بل كانت مجرد فرحة بإمتلاكنا مفتاحها..!!!



لنستيقظ منها وقد اضعنا المفتاح ..
!
وبقيت ابواب الامل كما هي ..

واعلنت الحياة انتهاء فصل الربيع قبل ان تتفتح ازهاره..!!!







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس