عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2009, 12:15 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي ربما .. تراتيلُ الإنتظار ..




ربما .. تراتيلُ الإنتظار ..







ولربما حكايا لا تنتهي ..

وفصولٍ من رواية لم تبتدي ..









يا ربما ..

لما الحزن يتعمقُ بكِ هكذا ..
لما الألمُ يرسمُ على ملامحكِ الأسى ..
لما الآمالُ لم تعد تُجدى النُهى ..




يا ربما ..

القلبُ أضحى مُنهكا ..
والعقلُ غدا مُتشتتا ..
والحلمُ مات مُغرقا ..





يا ربما ..

حنيني أنّ مُغرما ..
ووجدي تفطرَ (م) البكا ..
وورقي تمزقَ مُرغما ..







أيناكِ يا ربما ..

أضحيتي عذابا ..
بعدما كنتِ السلام ..

وصُغتي الشتات ..
بعدما كُنتِ الوطن ..




فياربما ..

ما بال دمعُ المقل ..
وهو لأجلكِ قد نذر ..

مابالُ نفسِ لكِ ..
وهبت كل الهِمم ..








ربما ..

يامدينةَ الأمل ..
ومملكةً للشجن ..
وعاصمةً حزينة أضحت بلا وطن ..


غريبةٌ أنتِ بين كل البشر ..
ضحيةٌ انتِ لكلِ العِبر ..
عتيقةٌ انتِ من زمنٍ المُثل ..





صمدتِ .. وكنتِ ..

أنتِ الأمل ..
أنتِ التحدي ..
أنتِ العطاء ..
أنتِ الهمم ..

ولكنكِ .. تعثرتِ بين الحُفر ..
وتهاوت آمالكِ على أعتابِ الوهم ..
وغمركِ اليأس ونازلكِ على قارعة الطرق ..










ولكن يا ربما ..



أما آن لكِ عودةً ..
ترتلُ تراتيل النقاء ..
فتملءُ الدُنا ..
أملا عظيما ..
ونصرا جليلا ..


يريحُ القلوبَ من ذا العنا ..
ويحيي النُفوس من ذا اللظى ..
ويُعلي الحق فوق الثرى ..




فــ يا ربما ..

أما آن لتراتيلِ الإنتظارَ أن تحتضر ..



ربما ..
أحرفٍ لنفس وُهبت للعطاء ..
فغدت فريسةً لفعلِ كان ..
لكنه لم ينتهي ..
ولازالت تتأمل العودة ..



لكم احترامي .. وامتناني ..
م0ن







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس