عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009, 08:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي •·.·°¯`·.·• ( طـفـــــل ) ه•·.·°¯`·.·•

•·.·°¯`·.·• ( طـفـــــل ) ه•·.·°¯`·.·•



طفل!
ابـتـسم , ضحك, صمت ....
سرح قليلاً ....
و لكن ,
عاد بابتسامة , و تأمل ...

هو شيء ...
و الماضي شيء ...
و الحاضر شيء ...

هو :
روح طفل بريء ...
عقل عجوزحكيم ...
قلب عصفور صغير ...
إرادة تحدِ عميق ...
الماضي :
صفعة في وجه طفل ...
اجتثاث لحكمة عقل ...
طعنات لقلب العصفور ...
و ارادة تحد عميق ....

أ فيستمر ؟؟؟
أ يتغير ؟؟؟


ولكن
أين الخطأ ؟؟؟
أهو خطأ في الذات ؟؟؟

شفافية
و حساب عميق ....
و لكن


في الأعماق
لم يجد سوى
صفحة بيضاء !!!

حاول أن يتذكر ماضي الأنات ...


لا شيء ...
يضحك من جديد ...
كطفل
أضاع دميته فبكى
أرجعوها
فضحك
و نسى من أخذ الدمية !!!!
و عاد حبيبه الوفي ...
و نسى
أنه الوفي من أخذ
يوماً
دميته الوحيدة !!!

و عاد سعيداً ...
برّاق الروح ...
يجذب الأوفياء
و الطيبين
و يبادلهم القلب و الروح ...
و سرعان مايسرقون الدمية من جديد !!!
فيصعق من وفاء كلماتهم ...
و يصعق من دفء غمراتهم ...
و يصعق من حنو نظراتهم ....
و يصعق أنهم الأوفياءبصدق
أنهم أصحاب القيم
و المبادئ
أنهم الزهور البيضاء
من كان دوماً


يسرق دميته ...
و يتلذذ أدمعه الشفافة ....

و قبل أن يموت بلحظات
يعيدون الدمية ...

و تستمر الحياة !!!!


نعم تستمر ....
و لكن


هل يتعلم شيئاً من ذاك الماض ؟؟
هل من أخطاء؟؟؟
يسأل من هم أهل للحياة
أين هي الأخطاء ؟؟؟


و لكن إجابتهم


صمت , ابتسامة
و تنهدات ....



يحاول
و لكن عبثاً
فلاشيء سوى


صفحة بيضاء


و بضع أوفياء !!!




الحاضر :



لايدري ...

أنهم قلة حوله من الأوفياء ...
و دميته ....


ماذا؟؟؟




أ فيترك دميته
قبل أن يسرقها أحد أحبائه الأوفياء ؟!!





أم يتركهم جميعا ؟؟!!...
و يحتفظ بدميته
عنوان البراءة
الوحيد
لطفلٍ مثله !!!






ماذا ؟؟؟؟




إنه ينشرخ شيئاً فشيئاً ...
لابد أن يختار ....
لم يعد الايمان وحده قادراً
أن يحتوي النصفين ...
فالألم أقوى ...
و البشر ضعف ...






و الحياة خيار
و لحظةقرار !!!









إما الدمية



أو
أوفياء هذا الزمان !!!





ِم0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس