ملامحها ترسم لوحة من الأسى ..
وجهها الشاحب ونظرة عينيها توحي بحكـاية
ذات فصولٍ طويلة عنوانها حزنٌ وألم
ما بالها ..؟
إنها خيبة الأمل .. !
تعثرت خطواتها ففقـدت الزهرة أريجهـا ..
لم يبق منها سوى أنات تهدّ أنفاسها
أهكذا هي نفس المؤمن ..؟! الذي يوقن أن أمره كله له خير ..
إن كانت الشوكة بألمها البسيط ترفعنـا درجة عند الله ..
فتأمل ما أصابك .. ثم اشكره
/
\
نحن غفلنا .. فهذه العثرة كانت تحمل في باطنها خيراً كثيراً .. ونفعاً عظيماً
إنْ هي جعلتها محنة ووقفـة لها تُعيد ترتيب أوراقنا ..
لتبدأ رحلة أخرى من النجاح
ربما كانت تقويّة لنا .. أو تمرين لمهارة معينـة لدينا ..
ستعلم مدى أهميتها بعد حين
مهما اقترنت العثرات بدروبنا ..
نستطيع أن نصنع منها قفزات لنصل إلى قمة الطموح
!" ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك "
/
\
السقوط يدفعنا لأن نراجع ما قدّمنا
ربما كان ذنب وقعنا فيه فأصبحنا من المحرومين
أو كان جهل ونقص معرفـة .. فهل هذا يعني أن نقف ونستسلم ؟!
/
هيّـا لننتزع كل يأس وإحباط و نغرس بدلاً عنه إرادة وعزيمة وأملاً
نسير بخطى ثابتـة .. متوكلين على الله مؤمنين بالقضاء والقدر
وعلى الخير نمضي a
م.ن