عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-2010, 10:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل الريس

الصورة الرمزية عادل الريس

إحصائية العضو








عادل الريس غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عادل الريس

افتراضي اللا أدريه !!!!!!!!!!







ما هو تعريف - اللا أدريه ؟



بداية نوضح منبع اللاأدريه

الإلحاد نوعان:
-"أنا أؤمن أن لا وجود لإله" هو الإلحاد القوي و هو نتيجة التحليل والبحث الموضوعي.
-"أنا لا أؤمن بوجود إله" هو الإلحاد الضّعيف كما يولد المرء عليه. و البعض يسمّيه اللّاأدريّة الملحدة و لكنّها تبقى إلحادا.

إذن ما هي اللاّأدريّة؟
اللّاأدريّة هي نوعان إن حذفنا اللّاأدريّة الملحدة لكونها إلحادا:
-"يوجد إله و لكنّ الأديان غير صحيحة" و هذه الرّبوبيّة.
-"مسألة وجود إله غير مهمّة" و هذه اللّاأدريّة القويّة.

ان اللاأدري هو من لا يعرف ان كان الله سبحانه موجودا ام لا. الاحتمالات عنده تقف عند قرابة 50%. اللاأدري الحقيقي انسان خائف. انسان عنده شك. يخاف ان ينكر من هو موجود حقا وسيحاسبه على اقواله وافعاله. يطلب المحاورة لا للتحدي ولكن للتعلم. تراه احيانا يذهب الى منتديات الملحدين فيتأثر بهم ويميل الى قولهم...ثم يرجع هنا فيتأثر مرة اخرى...ويبقى على هذه الحال مضطربا. تراه يفقد الكثير من وزنه احيانا. وقد يتعبه هذا الشك. هو ببساطة انسان "لا يدري". من امثلة هذا النوع العضو دراز مثلا..هداه الله وايانا الى سواء الصراط.
اما ما اصفه بالمنافق: هو انسان في الأصل اعجبه الالحاد. ثم لما رأى من حجة المؤمنين ما رأى لجأ القول باللاأدرية. فهو لا يقول انه لا يدري...وانما يقول انه يدري بأنه لن يدري...يميل الى التكبر في كلامه.
اللاأدري الصادق هو من يخاف فعلا ان يكون على خطأ في انكاره لما قد يكون موجودا عنده...مما سيحمله تبعات لا طاقة له بحملها فعلا...العاقل منهم هم من يتمنى ان يصل الى الحقيقة لكي يطمئن قلبه...اما المنافق...فهو لا يتمنى اصلا ان يصل الى أية حقيقة...فالحقيقة عنده قد انتهت..وهي انه لن يدري...



الملحد واضح ومكشوف وقال بصريح العبارة انه لا يؤمن بخالق ولا أديان ولا إي تشريع سماوي
كله للطبيعة يعود وللانسان

اما اللاديني فهو متلون ولا هو واضح الافكار ولا القناعات

لذلك الملحد عند نقاشه يكون قوي الحجة قوي في الجدال لقناعته بفكره
اما اللاديني متذبذب ومشوش فكريا


تعقيب
الكون كله دليل مادي على وجود الله
الكون بكل ما فيه من آيات دليل مادي على وجود الله لأن الكون لم يخلق نفسه و لم يظهر صدفة، فالكون مادي، و الله رب الكون و رب المادة، و القرآن يذكرنا مئات المرات بهذه النقطة في تعديده لآيات الله في الكون الدالة على الله.

أما طلب رؤية الله جهراً فليس طلباً لدليل مادي معقول، بل هو محض كبر و تعالي على الحق لا أكثر.
{فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة} [النساء:153].






آخر مواضيعي 0 تاريخ كسوة الكعبة في مصر
0 وحشتوني
0 كيف تتلذذ بالصلاة
0 مشهد سيسجله التاريخ ؟؟؟؟؟؟؟
0 إسرائيل" وتهديد الأمن المائي المصري
رد مع اقتباس