عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2007, 02:27 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي





الورد

الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد.
الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، و أعطي المتحاجين تشافي ، ولا تحملي البغضاء تعافي.
الوردة الثالثة : تفاءلي ، فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك .
الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كملت لأحد ، فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ، وسلم من أي كدر .
الوردة السادسة :كوني كالنخلة عالية الهمة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها .
الوردة السابعة :هل سمعت أن الحزن يعيد ما فات ، وان الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتن ، بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .
الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كل من أساء لك من الناس .
الوردة العاشرة : الغسل والوضوء والطيب والسواك والنظام أدوية ناجحة لكل كدر وضيق.




الزهر

الزهرة الأولى : كوني كالنخلة : تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
الزهرة الثانية : ليس عندك وقت لاكتشاف عيوب الناس ، وجمع أخطائهم .
الزهرة الثالثة : إذا كان الله معك فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
الزهرة الرابعة : نار الحسد تأكل الجسد ، وكثرة الغيرة نار مستطيرة.
الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدي اليم ، فليس الغد ملكا لك .
الزهرة السادسة :انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل.
الزهرة السابعة :كوني بأخلاقك اجمل من البستان .
الزهرة الثامنة :ابذلي المعروف فانك اسعد الناس به .
الزهرة التاسعة : دعي الخلق للخالق ، والحاسد للموت ، والعدو للنسيان .
الزهرة العاشرة : لذة الحرام بعدها ندم وحسرة وعقاب .

ومضة : لا حول ولا قوة إلا بالله





السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت



ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها



انظري إلى نصوص الشريعة كتابا

وسنة ، فإن الله قد أثنى على المرأة

الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ،

قال سبحانه وتعالى )وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ

فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي

الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ

وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم:11)

، فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية رضي الله عنها )

مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات ،وكيف

جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من أراد

أن يهتدي وان يستن بسنة الله في

الحياة ، وما اعقل هذه المرأة وما

أرشدها: حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم ، فقدمت

الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة

المجرم الطاغية الكافر فرعون ،ورفضت

العيش في قصره ومع خدمه وحشمه

ومن زخرفه ، وطلبت دارا أبقى واحسن

واجمل في جوار رب العالمين ،

في جنات ونهر ، في مقعد صدق عند

مليك مقتدر ، أنها

امرأة عظيمة : حيث أن همتها

وصدقها أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها

الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت

في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى

جوار رب العالمين ، لكن الله

جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن

ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها

في كتابه ، وسجل اسمها ، وأثنى على

عملها ، وذم زوجها المنحرف عن

منهج الله في الأرض

تابع مع اجمل امراة واسعد امراة بالعالم
جعلنا الله نتبع خطاها









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
آخر تعديل نور يوم 12-27-2007 في 02:29 PM.
رد مع اقتباس