[لمسة دفء]

قصيدة يا رب ...


يا رب .. كانه ما حصل لي ألاقيه
والقى معه روحي و نبض فقدته

خذ عمري اللي باقي لي .. فلابيه
أنا وعدت .. وبأوفي اللي وعدته

ال(لا)..لغيره.. بس له..تنقلب (إيه)
وقعت بإسمه خافقي واعتمدته

الله و اكبر من كثر ماني اغليه
لا زاد هجرانه/ من الوصل زدته

عهدي به اصلا..مايجي لين اناديه
واليوم ما جاب الندا ما عهدته

مليت انادي وانشد الكون وش فيه؟
ولامن مجيب-الا الصدى-لا نشدته

ولا من سألني خاتمي وين راعيه
أهذي عليه.. وأحسب اني أفدته

إحتار صوتي بين الآهات وال(ليه) ؟
وباقي الحكي ضايع ولوي وجدته

تضيق بي دنياي اذا جيب طاريه
حسره على وقت معه ما قعدته

وقتي يا إما هجوس والا مشاريه
نفس الشريط اليا انتهى..قمت عدته

أخفي دموعي ب إبتسامات وجيه
واوصف جنون فالهوى ما شهدته

والهم ؟ إبن ما اعرف كيف اربيه
والا الفرح ؟.. جا ميت من ولدته

يارب ياللي مالي الا انت اناجيه
ولا غيرك احد في حياتي عبدته

خذني اذا اني بعد موتي بألاقيه
وش لي بهالدنيا عقب ما فقدته

قصيدة فاقد اخلاص ...


والله اني على الشدات فعلي عسير
وكل نجم إذا ناظرت فيه اختفى

وإعرف انك حظيظ ويحسدونك كثير
كان ماشفت فيني ميزة الا الوفا

إختلط في حشاي الحر و الزمهرير
وما تحدد شعوري برد والا دفا

مير ماعاد تفرق صار وش ما يصير
دام للطهر وجه خان ظن القفى

ولو فتك بي مرض قتال ماله ضمير
يكفي ان لي ضمير حي لو ما شفى

وان غلبني هوى هالنفس ماني عبير
ولو طباعي وصل ؟؟ / طبعتها بالجفا

تهت مدري هو اني جد..مالي مصير ؟
والا هالدرب من كثر الهموم اكتفى !!

مدري الا وانا والسر طحنا في بير
صرت انا تحت سطح الما و سري طفا

قمت أأشر لشخص مر.. واثره ضرير
وقمت أصوت ولا يرجع لي الا ( أفا )

كان عندي أمل فالحبل واصبح قصير
كان عندي أمل فالنور مير انطفا

وحتى لو كان باقي بين هالناس خير
عادة الحظ خايب لو زماني صفى

مير ماعاد تفرق صار وش ما يصير
فاقد إخلاص .. كيف ارجيه يعطي وفا