[نور]

الخلق: الثنـــــاء



معنى الخلق:

لغة: من قولهم أثنى على فلان والمصدر إثناءً.. قال ابن منظور: الثناء تعمدك لتثني على إنسان

بحسن أو قبيح..

اصطلاحاً: قال الجرجاني: الثناء للشيء فعل ما يشعر بتعظيمه.. وقال الكفوي: هو الكلام الجميل..

وقيل هو الذكر بالخير..


الآيات الواردة في خلق الثناء..


عددها 129 آية..قال تعالى : ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة )

وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً إيه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ..)


الأحاديث الواردة..


عددها 32 حديثاً شريفاً..

عن أنس رضي الله عنه قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه المهاجرون فقالوا..

يا رسول الله: ما رأينا قوماً أبذل من كثير ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم..

لقد كفونا المؤنة وأشركونا في المهنأ.. حتى خفنا أن يذهبوا بالأجر كله..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا.. ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم"


الآثار الواردة..

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" يخرج العارف..من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين:

بكاؤه على نفسه وثناؤه على ربه"

قال الزجاج :"سميت الفاتحة بالمثاني لاشتمالها على الثناء على الله تعالى وهو حمد الله وتوحيده ومُلْكُه"


المثل التطبيقي من حياة النبي صلى الله عليه وسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :" لو سلكت الأنصار وادياً أو

شعباً لسلكت شعب الأنصار أو وادي الأنصار..ولولا الهجرة لكنت امرأً من الأنصار"..

فقال أبو هريرة: فما ظلم بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم..لآووه ونصروه قال وأحسبه قال: وواسوه"


فوائد تطبيق هذا الخلق:
1ـ يجلب المحبة ويوسع الرزق

2ـ دليل الرضا وسمت العرفان بالجميل

3ـ الثناء على الله يجلب إحاطة الملائكة

4ـ الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم يفتح باب قبول الدعاء..

5ـ مظهر من مظاهر الالتزام بالسنة..