عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2011, 12:49 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 أحتاج حرفا يكتبنى !!!



أَتَدرُونَ يَا بَشرْ ،
أَتدرونَ أَن هُناكَ عِند آخرِ الحَجرِ ،
ثَمةَ خَطرْ ؟
أَتدرونَ أَنَّ هُناكَ انتَحرَّ مَنِ انتحرّ !
و أَنهُ بينَ كُل بَلاطةٍ دَبّ جَيشٌ و احتضّر ..
و أَنّ عندَ الحافةِ هُنا غَادَرَ حَبيبٌ بَل هَجّر ؟
أَتدرونَ هُنا ،
شُقّ قَلبي و انشَطَر ..
أَتدرونَ أَنَّ أَجوافَ عَيني مُحَمَلةٌ بـِ المَطر ..
أَتَدرونَ يَا بَشر ..
أَنكمُ الخَطر ؟




سَقَط الشَال و ثَارتْ حَولهُ الأَحزانْ !
فِراقٌ ذاكَ فِراقٌ ذَاك ..
وَ جَحيمٌ يَصْلي الأَجساد !
سَقطَ الشالْ و غَارتْ بَعدهُ الأَفراح ’

سَقطَ و أَرختْ ظِلها الآلام ،
وَ صارَ الدَمعُ كـَ البُركان !

وَ سُئْلٌ فِيْ أَنينٍ دامٍ ..
أَينَ الحُب / أَينَ الوُد
أَينَ الخيرُ يا أَيام ؟

أَين الصِدقُ / أَينَ العَهدُ ..
أَينَ القُربُ يا أَتراح !

أَينَ القَلبُ ،
أَين الفَرحُ ،
أَينَ الشالُ / أَينَ الشال ..
و أَينَ صَاحِبَتهُ يا أَيام ؟!





اخنُقيني بـِ الغِيابْ ،
بَدِديني كـَ السرابْ !
احمليني لـِ التُراب ..
ضَيعي مِني الَشباب
عَلمي شَعري الشيابْ
إِنكِ حُبٌ أَكيدٌ فِي ضُلوعي لا غِيابْ ،
إِنني أَحتاجُ أَنتِ /
إِنني أَفتقدُ أَنتِ ..
إِنني أَهواكِ أَنتِ !
فـَ اتُركيني فِيْ هَواكِ ،
لَا أُبالي ..
اخنُقيني بـِ الغياب ،
سَأُمزقُ كُلَّ الغيابْ
سَأُبددُ أَسرابَ السراب ..
و أُضَيّعَ مِني الشَباب ||
لا يَهم .. أَيُّ شِيءٍ
إِذ عِشتُ بِكِ بِلا إياب !
فـَ اخنُقيني بـِ الغياب ..
سَأَعبرُ أَمواجَ الغياب ")



كَيفَ لِ الأيام أَن تَمُرَّ بِكُل تِلكَ التفاصيل المُملةْ ..
و تِلكَ الأحداث المُتراكمةْ !
الحَياةْ تَفتقد لِ الكثير مِن الأشياءْ التي تَجعلُنّا نَشعُرُ بها
و نَشعُر نحنُ بِ أَنّا بِها ،
لِماذا ـ أنا ـ أَصبحتُ اليوم لا أَشعرُ بِ طعم الحياةْ ؟!
رُوحي تَائهةْ ..
رَغمَ أنيّ حَصلتُ على ما أُريد ـ ليس تماماً ـ
لكني حصلتُ على شيئاً ما كُنتُ أحتاجه !
تتلاطم الحياة بِيّ كَ أمواج البحر لَكني لستُ تلك الصخرة
التي تحتمل ،
رُبما ضربةٌ أُخرى تطرحُنيّ أرضاً !
و تَبقى الحياةْ بائسة بعضَ الشيء في عينايّ ..


هَل عليّ أن أراها بغير ذلك لأعرف العيشَ فيها ؟
رَغم أنيّ لا أراها سِوى ببُؤسها !!


مماقرءت









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس