عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2009, 06:43 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نباتات الزينه بالمنزل و العنايه بها

وتختلف النباتات في أنواعها وأصنافها من حيث احتياجها للري فمثلا نجد أن النباتات العصارية مثل الصبارات تروى على فترات متباعدة وبكميات قليلة لان أوراقها غض سميكة وشحمية إما إبرية ومغطاة بطبقة شمعية تحتفظ بالمياه فترة طويلة بالمقارنة بالنباتات الأخرى ذات الأوراق العريضة الرقيقة التي تحتاج للري جيدا بالكميات المناسبة .



أما النباتات المائية والنصف مائية تحتاج لكميات مياه أكثر من النباتات العشبية . كذلك تحتاج النباتات ذات الجذور الليفية السطحية مثل الأبصال إلى ري على فترات متقاربة بالمقارنة بالنباتات ذات الجذور العميقة .



أما النباتات السريعة النمو فان احتياجها للمياه يكون أكثر من النباتات بطيئة النمو . كما تحتاج النباتات المتسلقة إلى مياه أكثر من النباتات المدادة .
وأخيراً إليكم عدة ملاحظات :
يجب أن يكون هناك نسبة وتناسب بين حجم الأصيص المزروع به النبات وكمية مياه الري اللازمة له ففي الأصص الصغيرة التي لم يتم تدويرها إلى أصص اكبر تروى على فترات متقاربة . وتكون كمية المياه قليلة من النباتات المنزرعة في أصص كبيرة أو التي تم تدويرها حديثا .
مشكلات الري
نقص المياه التي تضاف للأصيص لأنها تخرج بسرعة كبيرة من خلال ثقب الصرف الموجود في قاع االأصيص والسبب في ذلك هو انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص و التربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات بين سطح الأصيص الداخلي والتربة القديمة وذلك قبل عملية الري كما يمكن علاجها بغمر الأصيص في إناء خارجي به ماء او بيتموس مبلل او زلط .



عدم امتصاص التربة للماء ويرجع سبب ذلك إلى صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج ذلك بعملية تفكيك سطح التربة بالشقرف . أو بأي سكين حاد وهو ما يسمى بالشقرفة قبل الري (وهذه العملية المقصود بها تقليب سطح التربة لتهويتها ولتسهيل مرور وصول ماء الري إلى كل المجموع الجذري للنبات ومنع تمليح سطح التربة من توالى الري المتكرر .
ليس شرطا أن نزيد مياه الري للنباتات لان سطح التربة يبدو جافا لأنه من الممكن أن يكون رطبا من الداخل وهذا يؤثر بالسلب على حياة النبات ويسبب حدوث عملية تعفن للجذور .



في فصل الصيف ومع ارتفاع درجة الحرارة حول النباتات الداخلية بالمنزل يتم عملية رش رذاذي ببخاخة المياه على الأوراق بصفة دورية يوم بعد يوم ومراعاة أن تكون التربة الطينية أو البيتموس مبللة دائما لترطيب الجذور .
مع ملاحظة أن وجود الدفايات بالمنازل عامل من عوامل جفاف الهواء ومن ثم قلة الرطوبة .
من العوامل الهامة للحفاظ على جمال وجاذبية وألوان وشكل الأوراق . يجب مراعاة أن تكون التهوية من المنافذ أو الفتحات لدخول الهواء المعتدل وليس الصقيع الشديد أو درجة الحرارة العالية جدا .حتى نتخلص من الغازات و الأبخرة الملوثة أو الأدخنة الناتجة من إستعمال البوتاجاز و الدفايات ودهان الغرف و السجائر و الأتربة . كما يجب إزالة الأتربة و الغبار التي تشوه المنظر الأخضر الجميل للنباتات بالإضافة إلا أنها تؤدى إلى إنسداد فتحات الثغور الموجودة على السطح العلوي و السفلي للأوراق فتكون طبقة عازلة مما يؤدى إلى الإقلال من كفاءة العمليات الحيوية التي يقوم بها النبات من تنفس وتمثيل ضوئي وجميع الأنشطة الفسيولوجية للنبات .



وذلك أما بمسح الأتربة بقطعة من الإسفنج أو بالرش بالماء أو الغسيل بالماء أو قطعة من القماش الجاف وتزال الأتربة من على النباتات الشوكية أو الإبرية بفرشاة جافة ثم غسيلها بالماء كما يتم تلميع ورقة النبات بعد الغسيل عن طريق إستعمال مواد مختلفة فى صورة محلول مجفف بالماء مثل زيت الفولك أو اللبن , زيت الزيتون بقطعة من القطن دون الإفراط
ملحوظة :
يفضل وضع النباتات المزهرة فى جو مفتوح كالبلكونة على عكس النباتات الورقية فيفضل وضعها فى الظل فلا تكون معرضة للهواء الطلق آي فى جو شبه مغلق .
إعداد بيئة الزراعة لنباتات الزينة المنزلية
1- التربة الطينية : وهى من الارض مباشرة مسمدة من الطبيعة من ناتج تحلل روث الحيوانات و الكائنات الحية الميتة . ومن الممكن ان نضيف اليها نسبة من الرمل بنسبة 2 طمى الى 1 رمل لكى تساعد على تخلل الهواء بين حبيباتها حتى تحدث التهوية اللازمة لنمو النبات . ومن الممكن ايضا ان نضيف اليها البيتموس (تربة صناعية ) بنسبة 2 طمى الى 1 بيتموس لزيادة نسبة الرطوبة اللازمة لنمو بعض النباتات المحبة للرطوبة بشدة مع ملاحظة ان اضافة البيتموس الى الطمى يقلل او يمنع اصابة النبات بمرض عفن الجزور . اما اذا حدث بطيء فى نمو النبات او توقف اذن فان التربة الطينية تحتاج الى سماد اضافى مركب به العناصر الاساسية اللزمة لغذية ونمو النبات ونشتريه اما فى صورة بودر او سائل نضيفه للنبات .



ملحوظة : من الافضل ان نضيف للتربة الطينية بيتموس و رمل بنسبة 1 طمى الى 1 بيتموس الى 1 رمل لكى تنجح نمو النبتة .
2- التربة الصناعية :- هى ما تسمى بالبيتموس وهى تربة مصنوعة من مكونات معينة سواء من الطبيعة كاوراق الاشجار الجافة الميتة المتساقطة و الطمى و الرمل وروث الحيوانات وكائنات ميتة متحللة ومركبات مخلقة وتضغط هذه المكونات طبقات فوق بعضها فى صناديق خشبية مرتفعة عن الارض لفترة من الوقت ثم يتم تقلبها حتى تصبح اخيرا ما يطلق عليها Coppost اى التربة الصناعية او البيتموس التى هى خليط من عدة مكونات خصبة ومميزاتها كثيرة فزراعة



نباتات الزينة بها ناجحة وفعالة نظرا لانها تحافظ على المياة فى التربة التى يحتاجها النبات ويعمل على عدم تبخرها بسهولة كما انها توفر التربة الرطبة التى تحتاجها بشدة بعض النباتات وخصوصا نباتات الظل كما انها تكون مسمدة بالعناصر الاساسية اللازمة لتغذية ونمو النبات بالاضافة الى انها جيدة التهوية ومتوفرة بسهولة فى اى منفذ بيع خاص بزراعة نباتات الزينة .
ملحوظة : عند اضافة الرمل الى البيتموس يكون بنسبة 2 بيتموس الى 1 رمل
تحتاج نباتات الزينة فى بداية حياتها إلى عناصر غذائية رئيسيه للعمل على نموها بشكل جيد و الوصول بالأوراق و الأزهار إلى الحجم المثالي المطلوب وهناك ثلاثة عناصر رئيسيه لتغذية وتسميد النباتات ويطلق عليها السماد المركب NPKهي:-



1- النيتروجين N
( أهم العناصر الغذائية فهو يعمل على تشجيع اكتمال النمو الخضري فى بداية حياة النبات ) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات الورقية وهو ما يسمى بالتسميد الآزوتي
2- الفسفورP
(من العناصر الغذائية الهامة لتحسين خواص التربة والعمل على نمو النبات و اكتمال المجموع الجذري )
3- البوتاسيوم K
K( يعمل على تشجيع المجموع الزهري على النمو وهو التالي لمرحلة النمو الخضري ) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات المزهرة .
مواعيد التسميد :
بما أن معظم النباتات تدخل فى فترة الشتاء فى طور الراحة و السكون حيث يكون النبات هنا نموه محدود بطيء فلا يلزم وضع أسمدة إلا بمعدلات قليلة جداً وعلى فترات متباعدة أما فى فترة الربيع و الصيف (ميعاد النمو الأمثل لنباتات الزينة خضرياً وزهرياً ) يضاف السماد على فترات متقاربة بمعدل مرة كل 10 إلى 15 يوم حسب نوع النبات وتكوين نموه الخضري .



على سبيل المثال نبات البوتس المربى على إستيك عالي يسمد مرة كل عشرة أيام لان أوراقه كبيرة ومتفرعة وغزيرة النمو أما نبات الديفنباخيا بما أن حجم أوراقه محدود داخل الأصيص يتم تسميده مرة كل 15 إلى 20 يوم .
معدلات التسميد :
فى كل الحالات نقوم بذوبان حبيبات السماد الصلبة فى الماء على أن تقلب جيداً لجعلها محلول مشبع بالسماد متجانس ومغذى . والمعدل الأمثل لتكوين هذا المحلول المغذى المتجانس 5 جرام لكل لتر ماء طبقا لكمية النبات المراد تسميده .
طرق التسميد :
أولاً :التسميد الأرضي
فى حالة الأصص والأحواض الثابتة( بلاستيك أو فخار) يسمد بالمحلول السمادي المحضر من قبل بإضافته إليها .
في حالة تسميد الأحواض المفتوحة يتم نثر السماد (بدار ) على كل مسطح الأرض مع مراعاة أن تكون الأرض جافة تماماً ثم نغمر الأرض بالمياه جيداً حتى التأكد من تمام ذوبان السماد الأرضي لإفادة النبات .
ثانياً : التسميد الورقي
وهنا يتم تغذية النبات عن طريق رش المحلول المغذى مباشرة على الأوراق لتمتصها عن طريق فتحات الثغور بواسطة بخاخة للرش الرذاذى وخاصة للأوراق كبيرة وعريضة الحجم كالبوتس العريض والديفنباخيا ، الانتوريوم .
ملحوظات :
- فى اغلب الأحيان لا تحتاج النباتات الداخلية إلى تسميد إلا على فترات متباعدة جداً وهذا عندما يكون الشكل العام لنمو النباتات جيد و أوراقه خضراء ليس بها أي أعراض نقص عناصر حتى لا يحترق النبات.



- تسميد النبات يعتبر من العناصر الغير اساسية بشكل مباشر للتاثير في نمو حياه النباتات خاصة نباتات الزينة بينما على العكس في حالة الثمار من خضر وفاكهة ولا نسمد الا للضرورة مثلا في حالة ظهور اعراض نقص العناصر المعدنية على اوراق النبات او في حالة ندرة وقلة ظهور الازهار وهذا ينطبق ايضا على مقاومة الافات والامراض حيث انه يكون كافي جدا ان تحتوى التربة (البتموس) على الاسمدة المغذية للنبات وخاصة في النباتات التي تربى خارج المنزل اما التي تربى في الصوب فتحتاج بالضرورة للتسميد وبوجه عام عملية التسميد بالنسبة لنباتات الزينة الداخلية وخاصة الخارجية تعد ثانوية بالمقارنة بعمليات الخدمة الاخرى للنبات (من رى واضاءة وتهوية) فهى بمثابة عمليات اساسية لنجاح تربية النبات



- ان نباتات الزينة الداخلية على وجه الخصوص هي التي تحتاج لرعاية اكثر لاننا ناخذها من بيئتها الطبيعية ولذلك بقاؤها يكون اقل فترة من النباتات التي توجد في الطبيعة .






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس