عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2010, 05:25 PM رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: السودان الشقيق واجمل الموسوعات السياحية


لهيب بورتسودان يدفع سكانها اليه..ولكن
مصيف اركويت (فردوس الشرق).. طبيعة ساحرة "بئر معطلة وقصر مشيد"
بورتسودان:حازم
كل الروعة وجمال الطبيعة هناك.. جبال ووديان سهول وهضاب خضرة وهواء عليل يملاء الرئتين انتعاشا ونشاطا..ان اردت ذلك فمكانك بمصيف اركويت والذي يبعد عن مدينة بورتسودان 170 كيلو تقريبا.. يربطها طريق معبد يمر بك عبر هيا وجبال العقبة البهية وسنكات .. حق لاهلها ان يسموها فردوس الشرق فهي كذلك وزادها مكانة وعزة ضريح عثمان دقنة الذي يعلو احد جبالها المجاورة لسد العقبة.. في ذلك المصيف هدوء وسكينه لاتسمع سوى صوت الهواء النقي الذي يزيد الجسم انتعاشا ونشاطا.. نعم اذهبو الى هناك لتجدو ما اقول وتستمتعو بجمال الطبيعة في ذلك المصيف..الا ان ذلك المصيف ليس به سوى فندق واحد شكله تراثي من الخارج لكنه غير سياحي من الداخل وقبل ان احكم على اثاثه وغرفه جاء الجواب سريعا من احد نزلائه فبعد ان وصلنا الى هناك في الثالثة ظهرا وجدنا سيارتنا تقفان بالقرب من الغرف الفندقية فرحت وقتها واستبشرت خيرا ان هناك مواطنين يقصدون ذلك المصيف لقضاء اجازاتهم الاسبوعية او السنوية اخذت جولة حول المكان ووثقته بالصور وفجأة خرج احد النزلاء من غرفته فانطلقت نحوه بهدوء لاتعرف عليه واستطلع رأيه..
وسائل ترفيه
فقال ابوبكر عثمان عبيد وهو مهندس يعمل بالخرطوم جئنا في هذه الاجازة لزيارة بورتسودان للتعرف على مناطقها وجواذبها السياحية بدلا من السفر الى الخارج فقررنا ذلك فكانت جولتنا في عدد من المنتجعات السياحية بالمدينة من قرية عروس ومنتجع ايمان فكانت جيدة نوعا معا وشكلها مقبول الا انها تنقصها بعض الكماليات من وسائل الترفيه والالعاب للاطفال وتحتاج لقليل من الجهد لتكون ملبية لطموحات زوارها ..اما المدينة بشكل عام فهي ايضا سياحية من الدرجة الاولى وظهرت فيها لمسات الوالي ايلا الذي البسها حلة زاهية تليق بمكانتها كميناء للسودان، اما عن مصيف اركويت فقد سمعنا عنه كثيرا من حيث روعة المكان وجماله والاثار التي به من قصر نميري وضريح دقنة لكننا قررنا الرحيل بع نصف ساعة من وصولنا..لماذا؟ المكان غير مهيئ للسكن فالاثاثات بالغرف ليست بالمستوى بل هي اقل من ان تكون مسكنا في حي شعبي فضلا عن انه مسكن بمصيف سياحي له سمعته فالفرش والدولاب والارضية غير مريحة ابدا ومقززة ولاتوجد ماء او تلفاز لذلك قررنا الرحيل فورا..
قررنا العودة
اما معاذ محمد الامين كان رأيه متفقا مع ابوبكر وقال اننا كنا نتوقع ان تكون افضل واجمل من ذلك انعكاسا لسمعتها التي يعرفها كل السودانيين وقرأو عنها لكننا تفاجأنا بذلك الوضع السئ وكنا نود ان نقضي يوما به لكننا قررنا العودة الى الخرطوم ، نعم مناخ المنطقة وجوها رائع جدا وجميل والمناظر الطبيعية ساحرة ولكن لاتوجد فنادق مهيئة بالشكل المطلوب ولاتوجد وسائل ترفيه كما في المنتجعات والمصايف بالدول العربية فقد زرنا العديد من الدول وقررنا هذا العام زيارة بلادنا للاستمتاع بها ومعرفتها ولكن لم تكن عند الطموح حتى المطعم او الكافتريا لاتوجد بهذا الفندق ويحتاج لمزيد من الاهتمام واكمال النواقص التي يحتاجها السائح سواء الداخلي او الخارجي.
عم حامد بشير هو المسئول عن الفندق ويعمل به منذ عام 1963م منذ ان كان يتبع للسكة حديد كما يقول حتى تمت خصخصته وبيعه وتتولى ادارته شركة الثغر الهندسية ويحتوي الفندق على 33 غرفة وكل غرفة بها سريرين وحمام بالاضافة لمطبخ وبوفيه جاهز لتقديم الطلبات ولكن شرط ان يحضرها النزيل معه وقيمة الليلة بالغرفة 50 جنيه والوصول الى المصيف ليس صعبا فهناك حافلات صغيرة من سنكات الى اركويت ب 5 جنيه وعادة مايقبل سكان بورتسودان عليها بالصيف وبعض السياح.

</b></i>






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس