عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2010, 05:28 PM رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: السودان الشقيق واجمل الموسوعات السياحية

مصيف اركويت


هى مصيف السودان الاول وتقع على بعد سبعه وعشرين ميلا جنوب غرب بورتسودان، وهى عباره عن هضبه مرتفعه تتخللها الجبال وتغطيها الاشجار والسهول الخضراء وهي مدينة سياحية بمنطقة تلال البحر الأحمر في الجزء الشمالي الشرقي من جمهورية السودان.اشتهرت بجمالها الخلاب ومناخها المعتدل طوال السنة ، إذ أن مناخ يشابه مناخ المناطق الجبلية ، وتتميز بأنها المصيف الأجمل ، ترى قممها تغيطها الغيوم .مصيف اركويت اوكما يطلقون عليها فردوس الشرق حبتها الطبيعة بطقس غاية في الاعتدال والسحر في فصل الصيف فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية تتميز أركويت بهطول الامطار فى فصلى الشتاء والصيف ، لذلك هى موقع خصب لنمو أنواع الاشجار المختلفة , يتميز الطقس بالاعتدال معظم ايام السنة حيث لا تتعد درجة الحرارة 35 درحة مئوية أما الشتاء فيكون بارد
فكانت بحق من اجمل المناطق السياحية في السودان .وتحفها الجبال من كل جانب بارتفاعات متفاوتة منطقة جبلية متميزة ، توفر الراحة والهدوء تقع مدينة أركويت على بعد 205 كيلو متر غرب مدينة بورتسودان . وتبعد 29 كيلو متر من ساحل البحرالاحمر.
تتميز اركويت بمصنوعاتها الشعبية الخاصة , ومن أشهر الصناعات اليدوية الزينة النسائية المصنعة من الفضة والنحاس وصناعة السيوف.
تاريخ مدينة اركويت
زارها الإنجليز عند إنشاءهم لخط السكة حديد بين مدينتي هيا وبورتسودان،أعجبوا بها فأنشأوا بها طرقًا مسفلتة وبنوا بها ثكنات للجيش واستراحة لـحكمدار السودان قبل أن تلحق بها مباني استراحةجامعة الخرطوم - صارت الآن فندقًا تابعًا لشركة الصقر - واستراحة رئيس الجمهورية التي بناها جعفر نميري رئيس السودان الأسبق ، بها سوق صغيرة.
ومدينة اركويت كانت عاصمة وكيل نظارة الهدندوة في القنوب ومصيف مشايخ السادة المجاذيب وآل القاضي عبدالقادر عمر محي الدين ومنذ إنضمام محافظة سواكن إلى بقية القطر السوداني سنة 1865م أصبحت اركويت مصيفا للحكومة , وبعد المهدية استأنفت الحكومة الإصطياف فيها. واختارتها الحكومة مقرا يمضي فيه معالي الحاكم العام فترة تبدا من أوائل ابريل إلى مايو من كل عام لطقسها الجميل وأشجارها المتشابكة والمتعانقة خصوصا الياسمين وكانت فيها حدائق جميلة جدا تنبت فيها كل الثمار . ومن ذلك حديقة القاضي الشيخ عبدالقادر حسين واهله . وتوجد صخرة كبيرة عليها نقش لقدم رجل ضخم يقال إنها قدم أحد الصالحين وفيها نبع ماء يجري صيفا وشتاءا وسلسلة جبالها تتصل بجبال الجميلاب ( أوربا ) غرب توكر ( طوكر ) .
ويكثر في أركويت النمر والقردة وكافة انواع الغزلان ولها طريق سيارات من سنكات وآخر من محطة صمت . وأما من سواكن قلها طريق واحد بالجمال هو عقبة جبل كلكلاييت التي يتسلقها المرء برجله . والجمل برحلة فقط لوعورة مسالكها. وطلوعها نحو ساعتين والنزول منها ساعة على الأقل . وقد ألغي هذا الطريق لخطورته . من الزعماء الذين يصطافون في أركويت عظمة مولانا السيد عبدالرحمن المهدي , فتأتي الوفود لزيارة عظمته من كل أنحاء شرق السودان لتجديد عهد الإستقلال والحرية .وقد بنى المرحوم الشيخ محمد السيد البربري جامعا في أركويت يتعهده ابناؤه كلما احتاج إلى ترميمات وتصليحات.
وكانت الحكومة التركية تحتفظ بفرقة من البوليس في اركويت لحفظ الأمن بين القبائل , وآخر معاون في تلك الجهة كان محمد علي افندي حمو حكمدار القنوب ولقد استقال لما تنازلت تركيا عن سواحل البحر الأحمر وخلفه محمد افندي أونور

</B></I>






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس