منذ عقود والفلسطينيون يعانون من القتل والتشريد والتدمير والأسر.. وتصل المعاناة إلى المرأة الفلسطينية .. فأسيرات في السجون يقبعن خلف القضبان ، لأنهن أبين الإستسلام .. قاومن الجلاد .. وأبيّن الرضوخ .. هكذا وعلى مر الشهور والأعوام .. أيقنّ أن السجن خلوه مع الله .. كما ذكر إمامنا أحمد ابن حنبل عندما سُجن قال: ( ما يستطيع أن يفعل أعدائي بي .. أنا سجني خلوة ) نعم .. فالسجن توثيق وربط قوي للعلاقة مع الله .. وسط هذه المعاناة والممارسات الإحتلالية ، ومحاولات التلاعب بمصير والأسرى ، وتجزئة قضيتهم ، وتحويلهم إلى رهائن عملية السلام ، تظل قضية الأسيرات ، ويبقى أسرانا هم جرحنا النازف ، وهمهم هو همنا ، ومعاناتهم هي معاناتنا ، ولم ولن ننساهم مهما طال إنتظارهم وإنتظارنا ليوم التحرر والإنعتاق والحرية وعسى أن يكون قريبا , وفي هذا الموضوع سنذكر نماذج عن الأسيرات الصامدات عن من ضربن أروع مثال في القوة والصبر كيف لا وهن يُحرمن من فلذات أكبادهن يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام فلتلك النماذج نوجه تحية ونتعلم الصبر وألف سجية ,, :