عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2010, 03:33 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اميرة صدفة

الصورة الرمزية اميرة صدفة

إحصائية العضو







اميرة صدفة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: عِــــزة وشمـــوخ ..من خلف القضبان


الأسيرات الفلسطينيات ,,
,
الأسيرة / خولة زيتاوي .

ها هى الأسيرة خولة زيتاوي وطفلتها غادة المحتجزة
في سجن تلموند للنساء تؤكد أن القوات الإسرائيلية
قامت بتاريخ 25/1/2007 باقتحام منزلها
وأجرت فيه تفتيشا كاملا بعد مرور خمسين يوما
على اعتقال زوجها جاسر محمد سعيد أبو عمر
الذي أعتقل يوم 7/12/2006،
ثم قامت باعتقالها تاركة وراءها طفلتيها سلسبيل وغادة،
وأنها أخضعت لتحقيق متواصل في مركز تحقيق بتاح تكفا
وأنها تعرضت لأساليب الضغط النفسي وعرضت على ما يسمى جهاز فحص الكذب، وأنه أغمي عليها ثاني أيام التحقيق
وتم نقلها إلى المستشفى.

وقد طالبت الأسيرة زيتاوي السماح لها بإدخال طفلتها

الرضيعة غادة للعيش معها في سجنها،
وقد تم إدخال غادة من خلال زيارات الأهالي وعن طريق أهل الأسيرة وضحه الفقها، وقبل أسبوع ونتيجة الظروف الاعتقالية والصحية السيئة للأسيرات في سجن تلموند
تم نقل الطفلة غادة وبصحبة والدتها الأسيرة خولة إلى مستشفى مائير ومكثت للعلاج فيه لمدة أربعة أيام
كانت فيها الأسيرة زيتاوي مكبلة من يدها ورجلها
على سرير منفصل عن سرير طفلتها وتخضع لحراسة مشددة ( ثلاث مجندات وجندي واحد)
وكانت إذا ما أرادت أن تأخذ طفلتها للحمام
يتم تكبيلها من يديها ورجليها !!


الأسيرة / عطاف عليان وابنتها عائشة


خمسة عشر يوماً من الإضراب عن الطعام
والعزل الانفرادي خاضتها الأسيرة عطاف عليان
التي تخضع للاعتقال الإداري في سجن الرملة هذه المرة،
ليس هدفه تحسين شروط حياة الأسيرات السيئة داخل السجن،
ولا المطالبة بإدخال أغراض المأكل والملبس
التي تحرمهن إدارة السجن من دخولها، ولكن الهدف هذه المرة
كان احتضان الأسيرة عليان لابنتها "عائشة " ذات الستة عشرة شهراً ، وضمها إلى حضانتها داخل أسوار السجن البغيضة
التي بالكاد يقوى عليها الكبار الراشدون المناضلون،
فما بال الأطفال الرضع. ولكن الظلم الإسرائيلي لايزال مستمراً
حيث قامت إدارة السجون بعد كل المعاناة التي تحملتها الأسيرة عليان بفصل ابنتها عائشة عنها بمجرد بلوغها عامين
فما أن تعلقت بها أمها واحتضنتها حتى عادت لتفارقها قسراً
مما زاد من معاناتها وضاعف الضغوط النفسية عليها.

وكانت سلطات الاحتلال قد اختطفت الأسيرة عطاف عليان

من منزلها في رام الله في الضفة الغربية
وأمام أبنائها وأصغرهم الطفلة الرضيعة عائشة
التي حُرمت من حنان أمها ورعايتها .

الأسيرة / نيلي الصفدي .

بقيت الأسيرة الفلسطينية "نيلي الصفدي" في العزل 45 يوم ،
حيث مارس المحقق الصهيوني كل أنواع التعذيب معها ،
الجسدي والنفسي للضغط عليها بالاعتراف،
وسط ظروف صحية و معيشية سيئة للغاية.
احتجزت في غرفة مظلمة ، ومع صمودها في التحقيق
كان لا بد من الضغط عليها ،
من خلال اعتقال كامل عائلتها، أشقائها وعائلة زوجها و إحضار زوجها المعتقل لإجبارها على الاعتراف ..
و لم تتوقف معاناتها عند هذا،
فكانت رحلتها من عزلها إلى سجن هشارون المركزي
قصة معاناة أخرى ، طالت رحلتها فيها لأكثر من 12 ساعة متواصلة و هي مكبلة الأرجل و الأيدي و موثوقة بكرسي حديدي
بلا طعام أو شراب . وعند وصولها الى السجن الذي كانت
تأمل ان يكون مكان ترتاح فيه من معاناة
دامت حوالي شهرين متواصلين اكتشفت ان معاناتها
الحقيقة قد بدأت بشكل اوسع،
و أن عليها التكيف مع الحياة
بلا مقومات للعيش.


طيفٌ من الحزن العابر
تمر على تلك الغُرف التي يُخيم عليها
سكون المقابر .
زفرات أنين صامتة
تُلخّص ما تلاقيه النفس من ظلمة سجنٍ
وغدر سجّان
وحدةٌ تكتسح الكون وتحكي فصولاً
من القهر والحرمان
قمة اليأس حين تنادي بأعلى الصوت وتعلمُ
يقيناً ألا مُجيب !!

,
,
من بين أحضان الأحبة اُخِذوا

وحيث كآبة الجدران استقروا !!
بمحبةٍ وعطاء دافعوا عن مُقدساتهم
وبأملٍ ورجاء نادوا خالقهم
إنهم رموز فلسطين
أهل الرباط
فأنى للطيرِ أن يشدوا داخل الأسرِ ؟؟
سيأتي يومٌ تُحلّقون فيه بلا قيود
فتحية لذاك الصمود ,,



خالص التحايا /

م.ن







آخر مواضيعي 0 ملابــس صيفـية للشباب
0 موت الفجأة.. الرحيل بلا مقدمات
0 تقرير كامل عن حب الشباب
0 كيف نصنع المستقبل للمعاق وذوي الاحتياجات الخاصة
0 برنامج سكاي هاي للمعاقين
رد مع اقتباس