الموضوع: همسات فى كلمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2010, 07:29 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي همسات فى كلمات



في الموت

الدور الأكثر تعاسة
ليس من نصيب الذي رحل وما عاد معنيَّا بشيء..

إنما من نصيب الذي سيرى
قدر الأشياء بعده ..!



اخاف اللحظة الهاربة من الحياة فلذلك احب هذا الانسان كل لحظة وكأنني سأفقده في اية لحظة
وان اريده وكأنه سيكون لغيري ...
ان انتظره دون ان اصدق انه سيأتي ثم يأتي وكأنه لن يعود ...
لذلك ابحث عن فراق اجمل من ان يكون وداعا...


كل الذين تلتقي بهم كل يوم ..
ستغفر لهم اشياء كثيرة
لو تذكرت انهم لن يكونوا هنا يوماً
حتى للقيام بتلك الاشياء الصغيرة
التي تزعجك الان وتغضبك..

ستحتفي بهم اكثر..
لو فكرت كل مرة
ان تلك الجلسة قد لا تتكرر
وانك تودعهم مع كل لقاء

لو فكر الناس هكذا
لآحب بعضهم بعضا بطريقة اجمل!




أغار
:::::

قال: ـ
أغارُ
مِن العيد لأنّكِ تنتظرينه
مِن ثياب أفراحك
مِن اشتهائك لها
مِن اقتنائك ما سيراك فيه
غيري
مِنْ غيري
لأنّه لا يدري كم أغار
مِن غريب يراكِ

***

أغارُ
مِن بهجة في نهاية السنة
تُزيّنُ بابكِ
مِن بابكِ
لأنّه يحرسُ سرّكِ
مِن مفاتيح بيتك
لأنّي قفلك ومفتاحك

***

أغارُ
مِن الشجرة المقابلة لبيتك
لا أحد يسألها
مَن منحها حق العيش
بمحاذاتك
من جرس بابك
لأنّه يُنبُّهكِ أنّ أحدهم جاء
ولأنّ الذي يأتي
لن يكون يوماً أنا

***

قالت:ـ
أغار
مِن حبل غسيلٍ ينفردُ بثوبك
من الشمس التي تتلصص عليه
فتكشف سرّك
مِن ملاقط الغسيل
التي تطبق عليه ذراعيها
مِن الريح التي تهزُّه
فينتفضُ قلبي في بلاد أُخرى
خوفاً عليك

***
في نومي
أغارُ مِن نومك
أستيقظ لأتفقّد أحلامك
أُحدّق طويلاً فيك
كلّما خلدت للنوم
باشر قلبي نوبة حراستك
خشية أن تُغري الموتَ وسامتُك

فيطيلَ نومك


هي
قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا.وإذ بها تكتشف
كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها, تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل
يوم, غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية, ولا يعنينا أن يصدقوا جوابا لا
يقل نفاقا عن سؤالهم.ولكن مع آخرين, كم يلزمنا من الذكاء, لنخفي باللغة
جرحنا؟بعض الأسئلة استدراج لشماتة, وعلامة الاستفهام فيها, ضحكة
إعجاز, حتّى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوما صوت من أحببنا"كيف أنتِ؟"



أحلام مستغانمي.....







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس