السلام عليكم ور حمة الله وبركاته <القلم سفير العقل..ورسول الفكر..وترجمان الذهن..ودليل الذوق..> كتابات امرأة.... ومعاناة أنثى.... وثورة حقيقة.... <...الكلمة...من تراب...والى...التراب....> كل انسان يتنفس...هو في حياة...وكل زفرة...يستطردها تفكير... كلنا نفكر...وكل انسان في هذا الكون الفسيح...يفكر... وبما أنه يفكر...فحتما..هو موجود...... نفكر في الأكل..والتفنن فيه..نفكر في النوم..وطرقه...نفكر في مختلف جوانب الحياة..والانسان..كله تفكير... حتى أنه يفكر فيماذا يفكر؟.....ومن جعله يفكر؟..... فهل هذا التفكير..هو..سبب تعاستنا..أم هو..سبيل سعادتنا؟.... فطرح فكرة في أرض الواقع..معناه ابداء رأي..وكل رأي..معناه ابداع.. لكن..اذا ماأعيد هذا الابداع ..دفنه في حنجرتك..بمجرد النطق به... فذلك معناه..أنك أنت الضعيف..سواء كنت صغير السن..أو هزيل الجسم..بالرغم من أن الرأي الذي قد تبديه..يزعزع الأرواح والضمائر.. اذن!....ماذا نقول عن تلك الفكرة؟... أنقول عنها أنها فكرة..ماتت على لسانك..ودفنت في قلبك؟.... أم أنها..فكرة<..عدم..>..فكرة..وكأن لم تكن.؟.. وماذا نسمي ذلك الشخص..الذي بلغ سن الرشد..والذي يحتاج الى اثبات وجوده..في نفسه..وفي نفوس الآخرين..وفي المجتمع كله..بقوله كلمة حق..سحقت بنظرة احتقار..أو بكلام يصم الأذن..ويوهن البدن؟.. أنسميه مجنونا..قذفت به الرياح القدرية..الى عالم..لا يفهم سوى لغة الحرب..والحقد..والظلم؟.... أم نسميه..طفلا وضعته أمه...في غرفة مظلمة..كانت مضطرة لوضعه... لأن مدة الحمل..قد انتهت..وحانت ساعة المخاض؟..... لكن!...أين وضع؟.... لم يوضع في مهد السلام...انما وضع في مهد..تتقاذف حوله حمم البراكين الملتهبة.... انتهى </B> راق لى فنقلته لكم