عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2008, 05:25 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مزرعة الدموع! من روايات عبير" لمن يحبها

سطعت شمس الصباح متألقة علي ستاسي وهي تركب الحصان الصغير الذي ركبته في اليوم الأول . ولم تجتذبها المناظر الريفية المحيطة بها وهي تسير بجانب القطيع .
وفي أحلام الليلة الماضية عاشت مرة أخري أحداث الأمس , وكان الحلم أكثر إثارة من الحقيقة . وبعد ذلك تعلقت به يدفعها يأسها وخوفها من أن يرفضها . وشعرت أنها قد خانت نفسها في هذا الحلم بطريقة أو بآخري . لقد كانت تكره كورد هاريس وكل ما يمثله . كان شعورها بالخجل والذنب للقبلة الوهمية أضعاف شعورها بالمهانة للقبلة الحقيقية .
واستيقظت من أفكارها علي وقع خطوات حوافر تقترب منها . نظرت فرأت جيم كونورز يمتطي جوادا راكضا . لوح بيده ووقف بجانب هانك , وتبادلا بضع كلمات فتساءلت ستاسي عما إذا كانت هي موضوع الحديث واحمرت وجنتاها حرجا . لو كان اليوم مثل الأيام الماضية لانضمت إليهما ولكنها خشيت أن تواجههما اليوم فتبدو علي وجهها أحداث الليلة الماضية . وبعد بضع دقائق جاءها هانك وقال:
" سنصل غلي المرعي بعد ساعة . قال السيد لجيم هذا الصباح أن عليك أن تعودي لبيت المزرعة بمجرد أن نصل إلي المراعي الصيفية ".
وكانت ستاسي تخشي لقاء كورد هاريس مرة أخري فسألت :
" لماذا ؟ ألم يذكر السبب؟"
أجاب هانك وعلي وجهه نظرة فاحصة :
" لا سيكون أحد العمال هناك ومعه سيارة بيك آب وستركبين معه , ويريد السيد منك أن تذهبي إلي مكتبه بمجرد وصولك . لقد حدثت بينك وبين السيد كورد مشادة أخري مساء أمس , أليس كذلك ؟"
بدأت ستاسي تنكر ولكنها كانت تعلم أنها لن تستطيع أن تخدع راعي البقر اليقظ فأومأت بلا يجاب .
هز رأسه باسما وهو يقول:
" إنكما لا تتفقان أبدا . قال جيم أنه فاجأكما مساء أمس".
وعلقت ستاسي بمرارة قائلة:
"أعتقد أنه قد ثار علي جيم هذا الصباح ؟"
ابتسم الرجل المخضرم وهو يرقب وجه ستاسي ليري رد فعلها وقال:
" توقع جيم أن يثور عليه السيد ولكنه لم ينطق بكلمة عن الموضوع . بل إنه عهد إلي جيم برئاسة أحدي مجموعات ترقيم الماشية ".







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس