إذن فاعلم أنك في تلك الساعة متمتع باستعداد الخالق القادر, تضطرم في فؤادك الشرارة التي سرقها الإنسان القديم من نادى الأرباب الأقدمين لأن هذا العالم انما هو ابن الصبابة والجوى,
وما برأ الباري هذه الأكوان إِلا عندما شاء عطفه أن يعرف الشوق والحنين
بوح راقى
ويلامس الاحساس
تسلمى
نور