ساعة صفا
\\
ليس للتعميم فلكل مجتمع وجه حسن واخر سلبي
ناس تهـتم بـ قـراءة تـفاصـيل التفـاصيل ..عـن سـياره..
أو جهـاز حاسـب آلـي ،
ويعتبـر نفـسه مثقـف ...
وأنه أعلى قمـة العالـم في أمـور التربيـه والحيـاة الزوجـيه ،
وهـو لم يثقـف نفسـه أو يقـرأ صفحـه واحـده في ذلك ...
ولكنـه لا يستطيـع أن ينـادي زوجتـه بـ اسمهـا أمام الـنـاس ...
ولا يتـورع عن ضـرب أطفـالـه
في الأمـاكـن الـعـامـه ...!
ساعة صفا
نـساءٌ يعتقـدن أن
العبايه عاده محلية فقط ...
ويحتقـرن المتبرجـات بـ بلدنـا ،
وينزعـن العـبايـه بمجـرد الصعـود إلى طائـره متجهـه للخـارج ...
وذلك بـ موافقـه ..ومبـاركه
أولـيـاء الأمـور ...!
ساعة صفا
رجال ... لا يصلون الفـجـر
إلا قبيـل الذهـاب للـدوام ...
ويحاسبون موظفيهم عـلى الـثـانـيـه ..!
ساعة صفا
نحتقـر عـامل الزبالـه
ونفتخـر بـ رمي القمامـه
من نافـذة الـسياره ..
وندّعي أننـا مؤمنيـن ...
والنظافـة من الإيـمـان ...!
ساعة صفا
نـسـامح أبنائـنا على عـدم ذهابهـم للصـلاة بـ المسجـد ،
ولا نسامحهـم على عـدم ذهابهـم للمدرسـه ...!
ساعة صفا
تـؤدي الشغالـه كل أعمال المنـزل
من الطـبخ إلى الغسـيل ،
حـتى ترتيـب غـرفـه الزوجيـه
ثـم تقول الزوجـه ( والله.. أنـا ماني مقصـره معه بـشيء...! )
ساعة صفا
يـوصي الأب ابنه المتزوج حديـثاً
( لا تـعطي زوجتـك وجـه ...
علمها الأدب .. ومن أولها عطها القاز )
ثـم لا يـرضى ذلك على
بنتـه أو أختـه ..!