[نور]

اخى ابوعمر
كل الاحاديث والكلمات هنا لااعتراض عليها
لكن حقيقى كل من يتحدث باسم الدين
يحلل مايريد من وجهة نظره
مثل تحطيم اماكن العبادة والاختلاف بين الصوفيين والسلفيين
ومن جهةاخرى تطبيق الحدود
ومن جهة اخرى يراد بها تخويف وترويع الامنين
دعنا نقول قولا
ان اايم حكم النبى عليه افضل الصلاة والسلام
نتمناه جميعا حتى من ليس مسلم
لان العدل منبع قوة الرسول عليه السلام
لكن النفوس والعلماء الدينيون مختللافون حتى بينهم
ولهم اغراض شخصية للظهور والشهرة وتجميع كل لشعب حولهم
وليست نيتهم تحكيم الدين بكل شفافية
نحن نطبق شرع الله فى كل امورنا
من صلاة وعبادة وفى الاحكام والمحكمة يطبقون شريعة الله
فى الميراث وكل شئ
ولم تختلف الدولة فى ذلك مع حضرتك
لكن هناك امور لايجب ان تحدث حزب تختلف معه بمنطق الدين
لو اعترض عليك يكون فاسق او مرتد
هذه هى نقطة الخلاف
ان يكون النقاش سياسيا لو اختلف فهو مواطن شريف وليس زنديق وكافر
ولا ده كلام غير منطقى
الا يكون الدين حجة لغلق الافواه المعارضة
والا استغل ذلك الحاكم نفسه
وامر بقتل من يعارضه لانه يعارض ولاة الامر
لانريد ان يكون الدين سيف يسلط على رقبة المعارضين
نريد التحيك هنا للعقل والفكر والنقاش السياسى
لو اتفقنا لمصلحة الامة لو اختلفنا يكون فكر معارض
وليس اكثر من ذلك للا ترويع او وضع حجج دينية لكتم الافواه
وخشية ان ينزلق المعارض ليعتبر كافر او يوضع فى قائمة سوداء
مثلما فعل بعض شباب الثورة لمعارضيهم
وووضعوا قائمة سوادء لمن قال انه يحب مبارك
ليس هذا منطق الديمقراطية والحرية والعدل
ولااعتقد نبرر ذلك بالدين ويحق لكل منا ان يضع المشانق
اعتقد هنا الحديث يتضح
لكن اتمنى من قلبى ان يسود اولا
الدين باخلاقه ومبادئه بنفوسنا واعمالنا
واتخيل انك تعلم ان الغرب واللمحدين
ومن لايعرفوا الاسلام ولا ينتمون اليه
يعملون به فى كل تحركاتهم وتقدمهم العلمى والاخلاقى
يطبقون شرع الله بكل اخلاقه ومبادئه
تجد الصدق وعدم الغش والكذب
تجد الشوارع نظيفة
تجد المسئولين والوزارء يقفون صف واحد مع الفقراء فى طابور الانتظار
بلا تعالى او تكبر على الغير
اتمنى نجد هذا فى بلانا لنتقدم ونصل لما وصلوا اليه فى اعوام
ونحن بتاريخنا نظل مختلفين
ولانطبق شئ ولانعمل بشئ ولانقر فى دخلنا بالحق
نتخلف ونتراجع ونترحم على ايام الامجاد التى صنعها رجال الاسلام وقادته
لكن نحن ضيعنا بلادنا والتاريخ يشهد بذلك
حين يظهر من بيننا صلاح الدين اخر
او زعيم يتفق4 عليه الجميع ويطهر البلاد ويجعلها ملاذ للامنين
سيجتمع عليه كل انسان مهما كان دينه
لانه سيقر العدل ومنطقه ويمنع كل متجاوز
ولانه لن يرضى لضميره ان يروع الامنين ومن يختلف معه باءسم الدين
وكل الشكر لك لوجهودك