[الفارس المصري]

هوشاعر الحب والومانسية
في مثل هذا اليوم ولد نزار قباني 21/3/1923
نزار قباني
ولد نزار قباني في بيت وسيع من منازل دمشق القديمة, وكان والده توفيق القباني تاجر وجيه في حيه , عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز والده بحساسية نادرة وحبه للشعر , ورث الحث المرهف عن عمة أبي خليل القباني باذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري , كما امتازت طفولته بحب عجيب للاكتشاف , اهتم في بداية حياته بالرسم.فمن الخامسة إلي الثانية عشر من عمره يرسم علي الارض والجدران, ثم انتقل بعدها الي الموسيقي , وكان الرسم والموسيقي عاملين هامين في تهيئته للمرحلة الثالثة وهي الشعر, وعندما كان في السادسة عشرة,اتضح مصيره في الشعر عندما ذهب مبحراً في رحلة مدرسية الي ايطاليا ,كتب اول قصيدة وهي" في الحنين الي بلادي" .
نزار قباني في سطور اكثر
ولد في حي مئذنة الشحم وحصل علي البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق , ثم التحق بكلية الحقوق السورية وتخرج منها عام 1944 ,واصدر اول دواوينه "قالت لي السمراء" عام 1944 وهو ما زال طالب في كلية الحقوق , وعمل فور تخرجةبالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية و بعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 تم تعيينه سكرتيرا ًثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها في الصين , طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي .
وفي عام 1966 ترك نزار العمل الدبلوماسي وتفرغ للشعر , وكانت ثمرة مسيرته الشعرية التي تجاوزت نصف القرن إحدي واربعين مجموعة شعرية ونثرية . نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية: من شعر الحب إلي شعر السياسة فكانت قصيدته "هوامش علي دفتر النكسة "1967,التي كانت نقداً للتخاذل العربي .
تزوج نزار قباني مرتين الاولي من سورية وتدعي "زهرة وانجب منها" هدباء – وتوفيق – وزهراء" وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة, وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة , اما ابنته هدباء فقد تزوجت من طبيب.
اما زواجه الثاني فكان من "بلفيس الراوي" العراقية, التي قتلت في انفجار السيارة العراقية ببيروت عام 1982 ,ولنزار من بلقيس ولد اسمه عمر وبنت اسمها زينب, عاش سنوات حياته الاخيرة في شقة بالعاصمة الانجليزية وحيداً إلي ان رحل عن دنيانا في 11 ابريل 1998م .