الموضوع: أبحث عن وطن
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2012, 10:50 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

New1 أبحث عن وطن

أبحَثُ عَن وَطَن يُدَثرُني آناءَ الليلِ عُمرَاً


فَيَحتَضِنُ بِقَبْضَتِهِ خُصَيلاتَ شَعري شَوقاً



فَيهديني قافِيَتين عَلّني اوجِزُه بِهِن شِعراً



فَطُهر الكَلِماتِ تَكَدَس لَهُ في الاعماقِ دَهراً



أيا وَطن نَذَرتُ نَفسي وَعُمري لأجلِهِ زَمَناً



فَباتَ العُمر وَالحُب وَالقَلب وَالروح لَهُ حَصراً














يا سَيدي مُدهِشٌ أنتَ وَقَلبِكْ



فَمُنذُ اللحظَة التي طالَت فيها نَومَتك



عَرَفت انّ الشَمس كانَت تَعشَقُ روحكَ وَطَلَتِكْ



عَرَفْتُ انَها لَم تَكُن تُشْرِقُ الا حينَ تُشرِقُ البَسْمَة مِنْ ثَغْرِكْ ووجنَتيك~









في دَهاليزِ الذِكرياتِ لَم يَكُن هُناكَ مَصابيحٌ بِفَتيلِ نورْ



بَل كانَت مَصابيحٌ بِلَون النِسيانِ تُغرِقُ المَكانْ



فَسادَت رائِحَةُ الماضي مُختَلِطَة بِذِكرى وَخيط احزانْ ~
















وَكُحل البارودِ تَجَمل أمامَ كُحل عَينيكِ
فَغار عَلى الوَطَنِ وَقال "عَيناكِ وَأنْتِ " !
فَتلك الرموش أغزرُ مِن بَيادِر السَنابِل في وَطَني
وذاك النقاء رِوايَة مِنها يَقَتِبس بيضَ الأقحُوانِ طُهرَه !












حنَّةُ أنامِلها، عُرس الوَطَنِ، وَأقحُوانِ وَجنَتَيها وابتِسامَة،
فَصلٌ آخَر تَتْلوهُ رِوايَة العاشِقين لِرِمش الوَطَن والوانه!
نَظرةٌ مِنْها كانَت تَكفي لِتُوشِمَ أنوثَتَها عَلى جَبَروتِ هَيبَتِه،
وَابتِسامَة عَفَوِية مِنْ ثَغْرِها كانَت تَنْقُش سُنبُلة وَبارود وحجارة










تَناقُض رَهيبْ ،،،
مَمزوج بِشَمسِ الصَباح
التي ظَهَرت بِطَلة قَوِية هذا الصَباح


مَع حَفنات البَردِ وَهَواءِ الصَقيع
!
بِتْنا حَقاً لا نَفهَم هذِه الأجواءْ
فَترانا نَعيشُ في اليومِ الواحِد
الفُصولَ الاربَعَة

!
فإذا كانَ هذا تَناقُض الطَقس...
فَما بالَنا بأعماقِنا

!
أيُ الوانِ التَناقُضِ سَتَحمِلُ بِداخِلِها

!


عِنْدَ المَساءِ وَحْينَ تُعانِقُ الحلم
يَزورُها مُتَسَلِلاً بَيْنَ ثَنايا اللَيل ~
يَزرَعُ بَيْنَ خُصَيلاتِ شعرها
زَهْرَة
مَرَة تَكونُ لوتِس
وَمَرَة أخْرى

تَكونُ بَيلَسانْ ~
وَيَمْضي

دوْنَ أنْ يُحدِثَ جَلَبَة حَوْلَه
لِكَي لا يُثيرَ ضَجَةً بَيْنَ
تَفاصيلِ حلمِها الدافِئ
وَلا يَنسى دائِمَاً أنْ
يُسدِلَ السِتارْ

راقنى






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس