عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2010, 06:49 PM رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الموسوعة العلمية الكبرى بصدفة الغالية

هـل تـسـميـة الـمـذنب بـهـذا الاسـم تـسـمية قـديـمـة؟؟؟


تسمية المذنب بهذا الاسم عربية لنجم يجر وراءه ذيل حيث يسمية العرب بالنجم المذنب بينما الإغريق أسموه بالكوكب ذي الشعر وفي تسجيلات عام 1066 ميلادية وجد النص التالي : ظهرت علامة في الغرب وهي نجم كبير جدا ، ذو أشعه بلون الدم ، برز في السماء بعد غياب الشمس ومكث سبعه أيام ونتج عنه حروب داخليه وغزو الكومان ( من شعوب آسيا الوسطى ) للأراضي الروسية ، أن نجم الدم ينذر دوما بالقتال ...

وكتب أحد المؤرخين عام 1378 ( ظهر حادث دامت علامته عدة أيام في السماء ، ففي الشرق وقبل الفجر برز عدة مرات نجم ذو نذنب بشكل حربة ، وكانت هذه علامة نذير شؤم وحدث غزو للأراضي الروسية من قبل التتر ، لكن دمرت سلطتهم بمعركة ليكوفر) . وفي عام 1811 ظهر كوكب مذنب كبير ، وربطت بظهوره الثورة الفرنسية وحروب نابليون وغزوة للأراضي الروسية عام 1812.

ماذا في تاريخنا العربي من احداث تذكرنا بالمذنبات :-

في تاريخنا العربي نذكر المذنب هالي ذاته الذي ظهر عام 223 هجرية الموافق 837 ميلادية وذلك ايام الخليفة العباسي المعتصم قبل فتح عامورية حيث أشار علية المنجمون والعرافون بعدم غزوها حتى يحين موعد نضوج العنب والتين ، أو حتى يختفي المذنب الذي ارتسم في السماء ودام ظهوره أربعين ليلة.لكن المعتصم لم يأخذ بمثل تلك الخرافات وغزا عمورية وفتحها . ولقد نسج الشاعر العربي أبو تمام قصيدته المشهورة حول تلك الحادثة نذكر منها البيتين التاليين :-

وخوفوا الناس من دهياء مظلمة ... إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب
والعلم في شهل الارماح لامعه ... بين الخميسين لا في السبعه الشهب

وفي تلك الفترة شوهد مذنب هالي في مكة والى يسار القبله وبقي يرى في سمائها نحوا من اربعين ليلة وله شبة الذنب وكان طويلا جدا فهال الناس وعظم عليهم وقد ورد ذلك في كتابات ابن الأثير الأديب العربي المعروف.

ظهر هذا المذنب مره أخرى إبان فتح محمد الفاتح للقسطنطينه ، فاثار ظهوره الفزع والذعر في نفوس الأوروبيين ، واعتبروه نذير شؤم لهم.

وفي عام 1910 عاود ظهوره واعتقد الفلكيون آنذاك بأنه سيمسح الأرض مسحا شاملا فانطلقت الصحف تنذر وتتندر باقتراب نهاية العالم ، وصدق ذلك كثيرون ودفع الخوف ببعضهم إلى الأقدام على الانتحار .فقد كان خوفهم من لحظة صدم المذنب بالارض اكثر من خوفهم من الموت .

وفعلا اخترق ذيل المذنب الارض حينئذ، وغدا الليل نهارا ذهبيا وصار الناس يسيرون ليلا في الطرقات وهو يغنون ويرقصون وشربون الانخاب احتفالا بنهاية العالم – ومازاد بهجتهم حلله الذهبية البراقة – ودام ذلك النهار الذهبي اثنا عشر يوما ، ثم افاقوا على حقيقية ان المذنب لن يصطدم بالارض لكن نهارة الذهبي الخداع كان يحمل في طياتع غازأ ساما هو غاز السيانوجين وخلافه .

ولحسن حظهم فقد كانت الارض تدافع عنهم وهم لا يشعرون ، فقد كانت كثافه الغلاف الجوي الارضي اعلى منها لغازات ذيل المذنب فلم يسمح جو الارض لتلك الغازات بدخولها الا بمقدار ضئيل جدا واقل من سموم تلوث الهواء بغازات المصانع انذاك.

ومع ذلك لم يبعد ذلك التشاؤم عن مخبلتهم حتى وقعت الحرب العالمية الاولى ، وجرت عليهم الويلات التي يخشونها . وها قد عاد المذنب مرة اخرى فاثيرؤت حولة الاقاويل والشائعات عن احتمال اصطدامة بالارض.








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس