أبدأ لكم أيّها الإخوان بالطابور الخامس في القوّات الخاصّة للجيش الصهيوني, و هم المستعربون, يتغلغلون وسط الحشود المجاهدة و يعوثون فيها اعتقالا و تنكيلا, الفلسطيني المجاهد ساقط و هم تجمّعوا حوله لضربه و تعذيبه فيم بعد شوفوا الكلاب, من الصّعب تمييزهم, أنظروا الى إخواننا هناك, و الله ما نظرت اليهم الاّ و دمعت حتّى النّساء !! دعوني أقولها بعامّيتنا: لعنة الله على الحاكم اللّي يشوف اخّوتنا و اخواتاتنا ينذلّوا و ما يدير والو و ما زال الرّجال يُرابطون فرح لسكوت الحكّام, جبناء العرب لا يزال الرّجاء في الله و الأمل في الشباب