[أحمد اسماعيل]

وللفكر أنامل كم اشتقنا لمعانقتها ..



}!{




و كرنفال أو عرس لا بل هو فرح أو أفراح لا أدري

كل ما في الموضوع [ مهزلة ]




وبدايتي من هنا ....




قَد يشعُر اَصحاب المراتب العليا أحيان في العِلم بشئ منْ الذكاء

اللذي يمنحهم قدرة القفز فوق اسوار المحرمات و اللذي يَدفعهُمْ أيضا

لنِسِيَانْ حُدُوده وَما أَمرنا بِة الله ونَهانا عنة

فَينجرفون بفكرهم لسبل عدة مراوغين الحرمة فيما حرمة الله

على المُسلمين ..

فمثالا لقولي هذا قرأت في احدى المقالات أن دكتورة ما املى عليها ذكائها

بأن تقترح أن من الممكن [ من الممكن ]

لدولة مسلمة تخصيص مزارع لتربية الخنازير وتغذيتها والمحافظة عليها من

عدت نواحي الأكل والمعيشة والصحة .....الخ

وبيع لحومها فيما بعد للدول اللتي يمكنها أن تتناولها حتي وإن كانت تلك

الدول دولة عربية تُحرم آكل لحوم الخنازير ولكن في وقت ما نصة شريعتهم

بتحليلة فحلل علينا بيع اللحوم لها ..

فكر أعوج قد يآذن للسماء بالسقوط ويحل علينا غضب الرب

ألم تسمع تلك الداء بعذاب أهل السبت بعد مراوغة أحد مشايخهم بفتوى آثمة

نزعة المهابة من قلوب المؤمنين

ف استراحو و فرحو و استبشرو و افشو الحرام اللذي حرمة الله

بصيدهم في اليوم اللذي مقت فية الله الصيد ..!!

حيث قال شيخهم آن ذاك إن حرم الله عليكم الصيد يوم السبت

فعليكم برمي شباككم يوم الجمعة واستخراجها من البحر يوم الأحد

فيحل لكم آكل السمك اللذي التقطتة شباككم يوم السبت

حيث أنكم لم تقومو برمي شباككم يوم السبت بل قامت تلك الشباك الملقاة من

يوم الجمعة باصتياد السمك ..!!

[ فحلت عليهم لعنة الله فتحولو جميعهم لقردة وخنازير ]

آرى التشابة بين الحكايتين واضحا كالشمس

نحن لم نآكل لحوم الخنازير بل قمنا بتربيتها واطعام لحومها لمن حللوها

تبا لكل صاحب علم سخر علمة ضد كلمة الله

( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

صدق الله العظيم



منقول