عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2016, 02:27 AM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: ملف كـامــل و شـامل عن حياة (( الرســـول صلــى الله عليــه وسلــــم))


23
_حادثة الإفك


اثناء عودة الرسول إلى المدينة من غزوة غزاها ,
تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها ,
و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها ,
و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل و أوصلها إلى منزلها ,إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها
و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها و أتهموها رضى الله عنها بالزنى ,
فتأذى النبى و هجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها
إلا خيراًوإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً , و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى
و أخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة ,
فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها
: يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه ,
فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟ فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول ,
فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً ,والله يعلم أنى بريئة
, ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف
{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } ,
و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة
و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً ,
قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (
11) سورة النــور ,
و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها :
آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها :
بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.
















آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس