عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-2010, 06:22 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مــــوسوعـــــة الــزهــــور والـورود في بستاننا الجميل

فــــوائد الزهــــــور
زيت الورد... إذا كنت حزينة!!


تحتوي الزيوت العطرية على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.
ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.
وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها. ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلي:
أولا، لا يجوز شرب أي من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
ثانيا، على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع في استعمالها، كما ينطبق الشيء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
ثالثا، على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعني مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تحسس.
رابعا، علينا تجنب منطقة الأعين أثناء الاستعمال.
إن هناك مجموعة من الزيوت العطرية ولكل منها خصائصه وفوائده الخاصة وسنقوم باستطلاعها لكل زيت على حدة.
زيت الورد ( rose oil)
من أكثر الزيوت أناقة ، ملطف للبشرة وشاد لها ، يساعد في تلطيف المزاج خصوصا في حالات الحزن والتوتر ، ينشط القلب والدورة الدموية ، وملطف جيد للجهاز التناسلي الأنثوي ، هذا بالإضافة إلى أن رائحته محببة وتغني عن استعمال العطور .
طرق الاستعمال :
- يستعمل بالاستحمام ، وذلك بإضافة 4-7 نقاط إلى ماء الحوض .
- المساج وذلك بتخفيفه مع زيت الجوجوبا بإضافة 4 نقاط من زيت الورد إلى كل 10 مليليتر من زيت الجوجوبا .
موانع الاستعمال ، في الأشهر الأربعة الأولى للحمل ، يفضل استشارة الطبيب قبل استعماله.

وما زالت الورود في مكانها الأول لتخفيف الألم

تغنى البشر على مر العصور بالورود، واعتبروها رمزا للجمال، وقدموها للحبيبة عندما أرادوا التعبير عن قوة الشعور وصدقه، والمرأة الجميلة توصف بأنها وردة وأنها ذات شذى مثلها، وأيضا فإن الورود هي مفتاح حل النزاع وتخفيف الغضب، لذا فليس غريبا الاكتشاف الذي توصل إليه الباحثون في كندا أن الروائح العطرة المنبعثة من الورود وأزهار اللوز قد تساعد في تنشيط حاسة الشم وتخفيف الألم، خاصة عند السيدات.
الألم هنا محسوس وليس الألم المعنوي فقط، إذ وجد هؤلاء الباحثون أن الروائح العطرة تساهم في تقليل الشعور بالألم، وتعمل على تحسين المزاج، الأمر الذي يساعد في عملية الشفاء والتعافي من المرض.
ولاحظ فريق البحث في جامعة كوبك، بعد مراقبة درجات الإحساس بالألم، عند 20 رجلا و20 امرأة، طلب منهم غمر أيديهم في ماء ساخن، بقدر تحملهم، أثناء شم روائح مختلفة ومتنوعة، أن السيدات اللاتي شممن روائح عطرة مثل خلاصة اللوز سجلن درجات ألم أقل، بينما زادت الروائح الكريهة، مثل رائحة الخل، من شدة آلامهن.
ولم يلحظ العلماء نفس هذه النتائج عند الرجال، إذ لم تؤثر الروائح، سواء كانت جيدة أو مزعجة على مدى تحملهم للألم.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن كلا الجنسين سجلا شعورا أفضل عند شم الروائح العطرة، بينما جعلت الروائح الكريهة مزاجهم أسوأ، منوهين إلى أن هذا الأثر على الشعور والمزاج ليس هو الذي يغير إدراك السيدات للألم، وإلا كان على الرجال أن يستجيبوا بنفس الطريقة.
ولفت الخبراء إلى أن السيدات بشكل عام، أكثر حساسية للروائح من الرجال، ولكن هذا لا يفسر سبب شعور السيدات بألم أقل مع الروائح العطرة.
وأوضح الأخصائيون أن الإحساسات الحلوة والسارة تنشط منطقة القشرة الأمامية من الدماغ، المستخدمة للشم والتذوق، لذلك فمن المحتمل أن الروائح تغيّر المعالجة الحسية للمس والألم والحرارة، بالتأثير على هذه المنطقة في دماغ المرأة، معربين عن اعتقادهم بأن الاستجابة العالية للروائح عند النساء ترجع إلى البرمجة البيولوجية الطبيعية لأجسامهن المسؤولة عن تمييزهن لروائح أطفالهن والتفاعل معها.
وأفاد الباحثون في الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن عملية إدراك الألم تختلف بين الرجال والنساء ويعود السبب في ذلك إلى بعض الفروق الوراثية أو إلى شيء آخر يتعلق بالسلوكيات المكتسبة بالتعلم إذ تملك السيدات حد ألم منخفض وقدرة أقل على التحمل مشيرين إلى أن استجابتهن للعقاقير المخدرة تختلف أيضا، فعلى سبيل المثال لا يكون عقار المورفين فعالا في تسكين الألم عند النساء كما هو عند الرجال .

تلقي الورود.. يبعث السعادة ويذهب الاكتئاب

أكدت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام، والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها يمكن أن تخلصنا من الاكتئاب بعض الوقت.
وفي التجربة الثالثة حسب صحيفة الأهرام، فقد أرسلت باقات من الزهور إلى 104 أشخاص من الجنسين، وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها، وقد تم التأكد من ذلك عمليا عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين لاختبارات بعد تلقيهم الأزهار وقد شعروا جميعا بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة.
هذا فيما يتعلق بمحاربة الاكتئاب بالأزهار أما كيف نحارب الاكتئاب بالغذاء فقد أكد أطباء مختصون في الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوهوب" الأمريكية إمكانية معالجة حالات معينة من الاكتئاب بتعديل العادات الغذائية والتزام في تناول بعض أنواع الفيتامينات والمعادن وأحماض أمينية معينة تشكل المواد الخام للمواد العصبية الناقلة، مثل مادة السيروتونين الدماغية. أو تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المواد.
ويقول الباحثون أن فيتامينات "ب 16"، و "ب 12 " و سي إلى جانب حامض الفوليك وعنصر المغنيسيوم قد تخفف من شدة الاكتئاب أو تحسن الصحة العامة في بعض الحالات، مشيرين إلى إمكانية استخدام الأحماض الأمينية مثل "تايروسين" و"فينيل ألانين" و "تربتوفان" في الكثير من الحالات كبدائل فعالة للأدوية المضادة للكآبة.
وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار.
ويقول الدكتور جوزيف هيبلن الأخصائي- النفساني في معاهد الصحة الوطنية- الذي أجرى دراسات عدة حول هذا الأمر: إن أمراض القلب والاكتئاب ترتبط في كثير من الأحيان ارتباطاً شديداً. وأضاف أنهم ربما أصبحوا على معرفة بالأسباب في الوقت الحاضر.
وبالنسبة للاكتئاب الخطير، يبدو أن أحماض أوميجا 3 تنجح بشكل جزئي لأنها تسهل على المستقبلات في خلايا الدماغ معالجة الإشارات ذات الصلة بالمزاج، القادمة من العصبونات القريبة. ويمكن للدهون ذاتها مقاومة الاضطراب النفسي المزدوج الذي يشمل الهوس والاكتئاب.

الورد يساعد على الأسترخاء


الورد يملك قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب,
ليس فقط لمنظره الجميل بل لرائحته الفواحة.
واشنطن: اكتشف باحثون مختصون أنّ أزهار الورد المتواضعة تملك خصائص مهدئة ومسكنة،مما يجعلها أساساً مهماً في العلاجات العطرية الحديثة.
وأوضح علماء الأعصاب في مؤسسة شيكاغو لبحوث وعلاجات الطعم والرائحة؛
أنّ للورد قدرة عجيبة على تهدئة الإنسان عند إصابته بالغضب والعصبية والانزعاج،
ليس فقط بمنظره الجميل بل برائحته الفواحة. (يعني ياريت كل اللي يسوقو سيارات انهم يحطو لهم كل يوم باقه عشان مايلعنو في خلق الله)
وينصح هؤلاء الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل وتنفس رائحته بعمق لعدة دقائق، ليشعر بعدها بالهدوء والاسترخاء.
وينتج من الورد ثلاثة منتجات تستخدم طبياً هي زيت الورد وماء الورد والبتلات المجففة.
وكان قد حُضّر ماء الورد للمرة الأولى في القرن العاشر الميلادي، وهو يستخدم كمادة منكهة للمأكولات،ومادة مطرية للأيدي المصابة بالتقشر أو لبشرة الوجه، أما زيته فيتميز برائحته,
وهوعبارة عن مادة ذات لون أصفر باهت يشوبها أحياناً الاخضرار.
وقد استخدمت بتلات الورد منذ القدم لخصائصها القابضة والمقوية،
خاصة في حالات نزف الرئتين والسعال ولمعالجة أمراض الحلق والفم المتقرح.
كما يمكن استخدام منقوع البتلات المجففة أو مهروس البتلات الطازجة مع قليل من الماء الساخن،ثم تصفية السائل الناتج وخلطه مع العسل.
ويشير الخبراء أيضاً إلى أنّ عسل الورد الذي يصنع من خلط العسل المصفى
مع المستخلص السائل لبتلات الورد يفيد في معالجة أمراض اللثة وقروح الفم

سبحان الله الخالق...المبدع...المصور







آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس