هل لذة الكرسى(المنصب) تفوق أية لذة أخرى؟
السلام عليكم
سأطرح عليكم - أيها الكرام - تساؤلا أعرف إجابته .. و أنتظر تعليقاتكم
أحد من أعرفهم كان الناس يشهدون له بكل الصفات الطيبة ، وكان زاهدا فى المناصب.. عرض عليه منصب كبير ، فرفض..تكرر العرض و تكرر الرفض ، وأخيرا خضع و قبل ، وسار فى منصبه بما يرضى الله
حان أوان التجديد .. و لدهشتنا وجدناه يسعى بنفسه للتجديد ..سألناه : لم هذا الإصرار على التجديد و قد كانت رافضا للمنصب أصلا ؟ فقالها دون مواربة : إن للكرسى لذة تفوق لذة الجماع و أية لذة أخرى
أيضا كان لى صديق آخر ، وكان مقربا منى جدا .. تولى منصبا يستحقه .. وتغير كثيرا بشهادة الجميع - إلى الأسوأ طبعا
لماذا يتغير الناس حين يتولون منصبا ؟
و لماذا يزداد إصرار الواحد منهم على التمسك بالكرسى بعد أن كان زاهدا فيه ؟
طبعا هناك أسباب و دوافع كثيرة .. لكن - أخى القارئ الكريم - هل لك تجارب خاصة ؟
يمكن كتابة مئات المقالات حول هذا الأمر ، بدءا من كرسى الرئاسة إلى أصغر كرسى ، و لكن تجربتك الخاصة لها مذاق خاص
لى عودة مفصلة بإذن الله لهذا الموضوع .. أستاذنكم لمقابلة مهمة قد أتولى بعدها منصبا ..و بعدها نرى إن كنت سأتغير أم لا
رجاء بلاش اقتراح الكراسى التيفال