أحــاآسِيـسُ جــوٌّاآمِـــــدْ محـطة إنتظـــــــــاآر ... دومـاآ مـاآ أشعـر بوحـده شديده ... أبحث عن من يزيل عنى هم هذآ الشعــور ... أحـاآول جاآهـدآ أن أقاآوم هذا الشعـــور... فكلمـا أتاآنى أفواج من العبـور أو المسـاآفريـن ... أستقبلهم بترحـاآب بليـغ فأبدد عنهـم التعب وأوفر لهم الراآحــه وأحرص على ان يجدواْ لدى كل ما يمنحهم راآحتهم وطيب خواآطرهـم ... ويزيـح عنهـم عنـاآء الطريـق وعنــدما قد أبدا فالشعور منهم أنهم قد أحــبـونى ..! وسوف يأنسـونى فى وحـدتى ... أراآهم انهم ... قـد غاآبواْ عنـى من جديـــد ...! لأعـــود **ــير ... مجروح حـزيـــن ويحــاآصرنى شبح الوحــده ألا إشعاآر آخر حتى يهل علىّ القدر بقدوم فوج او مسافر جديــد... مـــــــــرآه يقـف أمـــاآمى ملاآيين البشــــــر ... يدققــون بعنـاآيـه فى ملاآمحهـم الخـاآرجيــه ... يلتفتــون قليـلاآ إلــى اليميــــن ...وقليــلاآ إلــــى اليســــاآر ... إلى أن يطمـأنــوا أن مظهرهم على ماآ يراآم ... ولكـن كثيراآ مــاآ ... مـــاآ يدهشنى بخلف تلك النظراآت وتلك الملاآمــح شيىء بالفعــل غريب و مثيـــر ... فمــن ترتسـم البسمـــه على محيـــاآه ... أجـــــد بعينــاآه حزن شديــد ..! ومن ت**ـوا مـلاآمحــه الطيبــه والبيـاآض أجــــد بداآخلــه ســـواآد بغيـض ..! ومن يتســم شكـله بالرضـــى يرعبنـــى بداآخله بركــاآن الغضب ..! فــــاآكتشفت ... أنهم يقفون أمــاآمــى ليس فقط لكى يطمأنواْ على ملامحهــم الخـاآرجيــه ... إنمـــاآ كذلك ليطمسـواْ بـى إنعكــاآس مايخـاآفونه بداآخـــلهم ...! هـــاآتف نقـــــاآل ... أحب كثيراً أن يلقبـونــى بمرســـاآل الغراآم ... أو صديق العشــاآق ... فأنــاآ همزة الوصــل حين تنقطـع بهم سبـل الرؤياآ والحس ... فكـم من محب أدركــه التوتر والأرق ... إلى ان حملت له صوت من يحب ... على سبيل أنغام سمفونيـه روماآنسيــه ... وكم من مغرم تساوره الظنون ويتملكه القلق ... إلى أن وصلت اليه رساله بكلمـاآت ورديـــه ... فتفوقتعلى طيور حمـاآم زاآجل ... ونافست فى سهرى مع عشـــاآق القمــــــــر ... سِِكيـــــن ... يكرهنى الجميع دون أن أعلم السبب ... يلقبونى بالغداآره ...! والقاآتلة الوحشيــه ... ولكــن مـــــاآ ذنبـى أنـــاآ ..! فـلاآ حول لى ولا قوة ... عندمــاآ يمتلكنى شخص ... بلاآ ذمــة ولا ضميــر ... أو قــاآتل أجيــــر ... ليطعن ضحيـــة بلاآ رحمـــــه ...! صدقونــــــى .. أننى أبكى دماآ بدلا دمــوع ... إشفاقا على ذلك المقتــول ... فلمــاآ تتهمونى بالقتــل ... وأنــــا لست إلا ... سكيــــن " مــــــــــــأمــــــور " دفـــتــــــر مذكراآت ... أكـــون فى الأسـواآق بغير قيمــة تذكر ... إلى أن يشترينـى أحدهــم ... ويملؤنى قلمهم بالأسراآر ... يكتب ... ويكتب ... ويكتب ... حتى تضج صفحــاآتى بالمشـاآعر ... والاحداآث ... والأحــاآسيس ... وكثيراً مـا أتعـاآطف مع الأشخاص الذين يمرون بين صفحــاآتى ... وأنقم على شخوص أخرى ... قيمتى تكبــر كلمـا ثقل ميزاآن الحبر بين أوراآق صفحــاآتـى ... أظل طويلا بصحبـة من يهبنـى ثقتــه ... ذكريـــاآته ... أشتـاآق اليه عند طول غيــاآبــه ... ويرهقنى الإنتظـــاآر ... إلى أن يعود ... فيغرقنــى بوابل من فيض الأحداآق والمشاآعر ... أظـــل وفىّ لــــه ... وأخفى مابــى من أسراآر ... إلى أن يتطفل علىّ شخص آخـــر ... فتنتشر صفحاآتى تضيع منى تلك الأسراآر ... فيكـــون مصيرى آخــراآ " الحرق بالنـيراآن " بـالنهــاآيــه ... قـــد تتساآئلون لى .. كيــف لىّ أن أكتب أحاآسيس الجـواآمـد ...! ولكـنى حقيقـة لا أعـلـــم ...! قــد يكون جنون ... فيض مشاآعـر ... خيــاآل جاآمح ... فهى ماهى إلا رؤيـه ساآفرت بى بين المعقول والآ معقول ... الواآقع والمستحيــل ... فلكم أن تعلمون فقـط .! اصبحنـاآ فى زماننـاآ هذاآ لا نفقد كثيراآ مما تتمع به " أحاسيس الجواآمــــد " فحِسواْ بقلوبكم .. وحبواْ لخواآطركم .. وسامحواْ لبعضكم .. يسير بكم ركب حياتكم إلى بر الأمـــان