الف مبروك على مقتل الارهابى شادى المنيعى الان فى جبل المغارة ومعاه 3 من قيادات انصار بيت المقدس (احمد زياد كيلانى وسالم وسليم حمادين) فى عربية . واللى قتله المواطنين الشرفاء بجد وحتعرفوا ليه لما تقروا قصه حياته اللى انا نشرتها بتاريخ 21 نوفمبر 2013 وادى الاعادة بتاعتها
(( الكلب شادى المنيعى قاتل الشهيد محمد مبروك))
كتبت من يومين ان التحقيقات فى مقتل محمد مبروك اشارت الى احد رجال مكتب الارشاد ... كنت اقصد الشاطر ... فالتحريات اثبتت تورط شادى المنيعى.
فهو احد اخطر رجال الشاطر وامير الجماعات التكفيرية المهدية واحد قيادات جماعة انصار بيت المقدس وكان ساكن فى قصر كبير فى «المهدية»، وفيه استقبل الشاطر عدة مرات ووصلت سطوته الى انه كان ايام مرسي يقود سيارته التويوتا السوداء دبل كابينة (مارادونا) وحاطط فى الكرسي الخلفى رشاش عوزى اسرائيلى ويمر من اى كمين بدون حتى ايقافه.
وهو اللى منع حمدين صباحي من دخول «الشيخ زويد ورفح» لإقامة مؤتمر جماهيري، وبث مقطع فيديو قال فيه إنه لن يسمح بدخول «صباحي» شمال سيناء باعتباره يحمل فكرا شاذا لا تقبله الشريعة. وهو اللى اعلن صراحة عن خطفه الجنود السبعة برفح للضغط للإفراج عن المعتقلين في أحداث طابا وفي مقدمتهم «حمادة أبو شيتة» الجهادي المعروف.
وقام بالاشتراك مع أحمد حمدان بقتل عمه الشيخ خلف المنيعي الذي حاول أبناؤه الثأر إلا أنه أصيب بطلقات نارية وأشيع أنه قُتل، ولكنه هرب إلى غزة للعلاج.
بعد 30 يونيو هرب هو و40 من انصاره من قصره اللى تم قصفه بالكامل بالاباتشى الى القنطرة شرق الإسماعيلية ليهدد من يقترب منه بقصف المراكب فى قناة السويس. تم رصده يوم الأربعاء الماضى بقرية الفيتات وقام الجيش بالهجوم وقتل 3 من انصاره ولكنه هرب اللحظات الأخيرة قبل القبض عليه ولكن تم القبض على شقيقه.
سببين جعلاه يقوم بقتل الشهيد محمد مبروك... الاول امتلاك مبروك أدلة على تورط أنصار بيت المقدس فى اقتحام سجن وادى النطرون وتحرير أبوشمالة منفذ عملية اغتيال 16 جنديًا فى سيناء العام الماضى، والثانى ثأرا لاعتقاده ان محمد مبروك افشى للجيش عن ذراعه الايمن فقتلوه.
سبق اتهامه فى أعمال الاغتيالات بمدينة العريش، وسبق اعتقاله خلال تفجيرات طابا عام 2005، وطبعا افرج عنه مرسى!!!
انتهى البوست بتاع 21 نوفمبر 2013 ..... وانتهى والحمد لله شادى المنيعى ليلة الجمعة 23 مايو 2014