عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2010, 10:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

New1 طبيب الدقي البرىء من تهمة ممارسة الدعارة: أدلة رجال المباحث ضدى غير حقيقية

طبيب الدقي البرىء من تهمة ممارسة الدعارة: أدلة رجال المباحث ضدى غير حقيقية


الدكتور طارق جمال



القاهرة: أكد الدكتور طارق جمال عبدالغفارالاستشارى بمعهد القلب، والذى أكدت تحقيقات النيابة العامة براءته من تهمة استقطاب ساقطات وممارسة الدعارة داخل عيادته بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة المصرية أن الأدلة التى ساقها رجال المباحث ضده غير حقيقية وإن الاتهام وما تبعه من نشر فى الصحف رغم البراءة لوث سمعته فى الوسط الطبى وبين أسرته وأقاربه وزبائنه، وحرمه من ترقية فى معهد القلب وإنه تلقى اتصالا من زملاء له قبل ضبطه بساعات قالوا فيه إنه سيصدر قرار بتعيينه مديرا لمعهد القلب .
وشرح الطبيب البرئ ملابسات القبض عليه وماذا فعل خلال 21 يوما تم حبسه خلالها على ذمة القضية قائلا إن أسرته مكونة من زوجة فاضلة، موظفة فى إحدى الجامعات، وابنتين وشرح أن شرطة الآداب اتهمته منذ 3 أشهر بإدارة عيادته للأعمال المنافية للآداب وأنه علم من الشرطة بالتنصت على عيادته ومراقبته لمدة 6 أشهر، وفقاً لمحضر الشرطة.
ولفت الطبيب البرئ إلى أنه مثل أمام رئيس النيابة الكلية بمحافظة الجيزة الذى سأله هل ارتكبت تلك الجريمة؟ فأجابه إذا كانت الضغوط الإعلامية وتحريات رجال الشرطة أكدت لك القصة، فعليك أن توجه لى الاتهامات، التى أستحقها وروى الطبيب ما حدث وقال إن رجال الشرطة أحضروا فتاة من منطقة 15 مايو كانت تعمل لديه سابقا وخدعوه باتصال هاتفى باعتبارهم مرضى وطالبوه بانتظارهم وأحضروا مجموعة من المشبوهات ولفقوا له القضية .
وبحسب صحيفة "المصرى اليوم" قال الدكتور طارق إن وزير الصحة اتصل بزملائه فى المعهد وسأل عنه بعد أن رشحه مدير المعهد السابق لمنصب المدير العام وأنه تم ترحيله إلى السجن وقضى 21 يوما دون طعام وتم تهديد أسرته وخطيب ابنته ضابط الشرطة من قبل زملائه، والذى رفض فسخ الخطبة ووقف بجانبه حتى النهاية وقال له أحد المخبرين أثناء التحقيقات إنهم أحضروا فتاة ساقطة بهدف تلفيق التهمة له وتم اقتيادها بالقوة إلى المبنى وأنكرت جميع الفتيات الاتهامات الموجهة إليه.
وروى الطبيب قصته قائلا :"أنا أستاذ استشارى بمعهد القلب خريج 1983 بتقدير جيد جدا، وحصلت على الماجستير وكنت أقيم بصحبة أسرتى فى طنطا، وجميع أفراد عائلتى أطباء فى مختلف التخصصات وضباط شرطة ويحتلون مناصب مرموقة وحالتى المادية ميسرة، تزوجت منذ 24 عاما من ابنة خالتى بعد أن ارتبطنا بعلاقة حب وأثمر الزواج عن ابنتين الأولى عمرها لم يتجاوز الـ24 عاما والأخرى مازالت تدرس ومخطوبة لنقيب شرطة وهو بمثابة ابنى الوحيد، أمارس عملى اليومى، أستيقظ فى الثامنة صباحاً وأفطر مع ابنتىّ ثم أتوجه إلى المعهد لمباشرة عملى حتى الساعة الرابعة أو السادسة مساء وأعود إلى منزلى أطلب من زوجتى إعداد وجبة الغداء ثم أستريح وأتوجه إلى عيادتى الخاصة، محل الواقعة الشهيرة" .
وأضاف :"أسافر أسبوعيا إلى دول أوروبية أو عربية لارتباطى بعدد من المؤتمرات وإلقاء محاضرات وفى العيادة يعمل بصحبتى مساعد وهو زميلى بالمعهد وكانت تعمل قبله فى العيادة الخاصة بى فتاة تدعى "ريهام" وحدث منها موقف غير مقبول فطلبت منها ترك العمل منذ عدة أشهر وكانت تعمل معها زميلة لها تدعى عائشة "45 سنة" وتعمل معى منذ 12 عاما وهى مصابة بأمراض نفسية ومنذ شهور قبل الواقعة استولت على أوراق مهمة فطردتها من المكتب واستعنت بمساعدى الحالى من المعهد فبدأت تهددنى عبر رسائل هاتفية ضمت ألفاظاً خادشة للحياء وسباً وقذفاً لأسرتى وابنتىّ".
وعن يوم الحادث، قال: "كان بصحبتى عدد من المرضى والساعة تجاوزت العاشرة والنصف مساء وكان بصحبتى صحفى يدعى محمد يحيى لإجراء حوار معى وتلقيت اتصالاً هاتفياً من أحد الأشخاص يخبرنى بأن لديه مريضة فى حالة حرجة وطلب منى الانتظار وأكدت له أننى سوف أنتظره وبعد مضى ساعة طلبت من المساعد أن يتوجه إلى منزله حتى لا يتأخر على العشاء مع أولاده وفوجئت بمجموعة من الرجال وبصحبتهم "ريهام"، التى كانت تعمل لدى من قبل وهى فى حالة يرثى لها بسبب "بهدلة فى ملابسها" وكانت ترتدى "ترننج وكوتشى" وعندما سألت الذين حضروا معها عن هويتهم أخبرونى بأنهم رجال شرطة وسألنى الضابط: "إنت تعرف البنت دى؟!" وأجبته بنعم وسألته هى عملت إيه؟ وسألت البنت فقالت: والله ما عملت حاجة وطلبوا منى الذهاب إلى الحجرة المجاورة لمكتبى وتم وضع حراسة على العيادة ومنعونى من الخروج منها وسمعت صوت تكسير وتفتيش بطريقة عشوائية وقال: أحتفظ بغرفة نوم داخل العيادة منذ كنت طالباً وبها سرير ودولاب.
وتابع: "أوضة النوم دى بتاعتى من أيام ما كنت طالب ومكنش ليها مكان فى البيت، وتم تجميع "السى ديهات" المسجل بها عدد كبير من العمليات الجراحية "قسطرة"، وسألت الضابط عما يحدث فسبنى وطلب منى الصمت وأمسك بعلبة دواء كانت مخصصة للمعدة وسأل عن استخدامها وأخبرته وفوجئت به يطلب من "ريهام" أن تخلع ملابسها فرفضت وتعدى عليها بالضرب ثم اصطحبنى وقال لى: (أنا براقبك بقالى 6 شهور وعارف خط سير يومك بتروح المعهد وبترجع تتغدى وكان المفروض إنك تسافر الصين بعد يومين بس انا لحقتك قبل ما تسافر".
وأضاف :"اصطحبنى إلى مديرية أمن الجيزة وأمام مدير مباحث الآداب فوجئت به يستخرج عدداً من أسماء السيدات وبعد أن أكدت أنى أعرف البعض منهن طلب منى الاتصال بهن وإحضارهن إلى العيادة يوم الجمعة للاستشارة الطبية فأخبرته بأنهن متزوجات وأنهن يعلمن أن إجازتى الأسبوعية الجمعة فوجه لى اتهاماً بممارسة الدعارة وجمع أكثر من 8 أسماء واتهمنى بأننى أرسلهن إلى راغبى المتعة الحرام فقلت له فى اليوم التالى: كيف أفعل هذه الجرائم؟! وطلبت منه أن يتهمنى بتجارة المخدرات أشرف من هذه التهمة وعند حضوره فى اليوم التالى بعد مرور ما يقرب من 14 ساعة توجهت إلى مكتبه وطردنى وتمت إحالتى إلى النيابة المسائية وتم إيداعى قسم شرطة الدقى وفوجئت بمعاون مباحث يسبنى بألفاظ خادشة ويتعدى بالضرب على وحجزنى وسط المتهمين واستقبلونى بوصلة شتائم .
ويضيف الطبيب: "بعد مرور 8 ساعات من تواجدى داخل الحجز كنت أؤم المحتجزين فى الصلاة وتعاطفوا معى كما كنت أنام على 4 بلاطات وتمت إحالتى إلى النيابة، حيث سألنى وكيل النيابة إنت ليك أعداء فى عملك؟ وأخبرته بوجود خلافات بسيطة مع أحد الزملاء ثم سألنى طيب ليه بتعمل كده؟!، قلت: لو انت مصدق الصحافة والشرطة من غير ما تحقق احبسنى وبعد أن أكد لى أنه مع الحق رويت له ما حدث وشاهد رسائل السب والقذف، التى تلقيتها من العاملة المطرودة وتبين أن مقدمة البلاغ هى عائشة، التى سرقتنى وطردتها، وشاهدت اسمها ضمن الفتيات فى المحضر وتم توجيه التهم لى وقرر وكيل النيابة حبسى على ذمة التحقيقات وبصحبتى الفتاتان .
وبحسب الصحيفة ذاتها أضاف الطبيب البرئ قائلا :"رحلة 21 يوما قضيتها بين القضبان والمجرمين والمظلومين فى حجز قسم الدقى تولى أمرى معاون المباحث بالإهانة والشتم والسب أمام الجميع لمدة 4 أيام ولا أستطيع الحديث معه وكان يصطحب عدسات المصورين ويطلب منهم تصويرى بعد أن يسبنى بأمى وتم ترحيلى إلى حجز ترحيلات الجيزة وفوجئت بلواء شرطة يسألنى: تهمتك إيه؟ وبعد أن أخبرته قال لى: إنت عامل مشاكل مع حد فى البلد أو فى شغلك؟! وقلت له: لا أنا فى حالى بس فى خلافات مع أحد زملائى فى العمل. وفوجئت بقرار ترحيلى إلى سجن طرة لمدة 5 أيام وسمعت توصية من قبل ضابط الدقى بأننى "متوصى على" من القيادات وتم وضعى تحت حراسة مشددة داخل سجن طرة ومنعونى من الذهاب إلى "الكانتين" لجلب الطعام، ولم أتذوق لقمة واحدة على مدى يومين ".
وفوجئت بمجند يقول لى: هما بيعملوا فيك كده ليه؟!.. إنت عملت إيه.. إيه تهمتك.. جاية عليك توصية كبيرة بمعاقبتك وتركنى وأقسم بالله قائلا: "شحت الأكل والعصاير علشان ما يجيليش جفاف" ويتابع: فوجئت بصحفى محبوس بصحبتى عقب دخولى سجن طرة وأحد أقارب قيادات وزارة الداخلية وصاحب محال شهيرة يطلبون منى الجلوس بصحبتهم ورويت لهم مأساتى فتعاطفوا معى وقدموا لى الطعام وعند التجديد أمام قاضى المعارضات سأل وكيل النيابة هى التهم إيه والدكتور ده عمل إيه؟! وعدت مرة أخرى إلى سجن طرة وطلب رئيس المباحث مقابلتى قبل خروجى بساعات وعلمت أنه كان غائباً منذ حضورى بسبب وفاة والده وقال لى: "أنا طلبت اقابلك علشان اقولك لو كنت هنا مكنش حصل اللى حصلك ده بس انا حاسس إنك مظلوم وربنا كبير" ثم صافحنى وعدت إلى ترحيلات سجن الخليفة وقضيت ليلة لا أستطيع نسيانها بسبب المعاملة والإساءة من المتهمين والضباط .
وروى الطبيب البرئ علاقته بزملائه فى العمل وأكد أنه يرتبط بعلاقة طيبة مع زملائه وهناك بعض الخلافات بسبب المنافسة فى العمل وقال: أكدت فى التحقيقات أن سبب الاتهامات يرجع إلى خلافات مع أحد زملائى فى المعهد بعد أن تم ترشيحى لمنصب مدير المعهد مرتين وأضاف أنه قبل القبض عليه بأيام تقدم مدير المعهد السابق باستقالته ورشحه لقيادة المعهد وعلم من أحد أصدقائه أنه يوم القبض عليه حضر طبيب زميل له وأخبرهم بأنه سيتولى مسؤولياته بسبب القبض عليه فى قضية آداب وبعد إخلاء قاضى المعارضات سبيله حمله الزملاء فوق أعناقهم وقدموا التهانى وأكد له مديره أن وزير الصحة اتصل هاتفيا للسؤال عنه وتم ترشيحه لمنصب مدير المعهد وبعد علمه بالواقعة تم منع الترقية.. ومازلت أمارس عملى واستأجرت عيادة أخرى حتى تسلمنى النيابة العامة مقر العيادة القديمة.






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس