الموضوع: الطفل اللقيط
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2009, 11:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطفل اللقيط





رسالة من طفل لقيط...هل من مستمع...!!





انقل اليكم الان هذه الرسالة التي خط حروفها طفل لقيط ....

لن اضيف اية كلمة بعدها....

فحروف الرسالة تنطق بالحقيقة المرة و تعريها من كل الرتوش....






السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

صعب أن اكتب عن مجتمع وأناس لم أعرفهم وأعاشرهم...

فهذه الفئة غريبة عني ، مع ذلك حاولت التخيل أنني أنتمي لهم...

ولا أعرف ما سيكتبه قلمي عند الانتهاء من الموضوع !!!


المجتمع نبذني منذ اليوم الأول الذي رأت فيه عيني النور...

كيف لا وأنا ولدت مجهول الهوية...

نعم ... فأنا لا أعرف أبي ولا أمي !!!

والمجتمع يطلق علي لقب ( اللقيط )...

،ماذا ذنبي اذا اقترفوا الخطأ ، ما هو ذنبي يا ترى ؟!!!

لم يكن بيدي منع حدوث هذا الأمر فلماذا لا تفهمون قصدي ياترى؟!!!

انا لست ذلك الطفل الهارب من منزله ولا يمتلك مأوى ،

ولست من أطفال الشوارع المتشردين ،

وانما أنا من تلك الفئة التي جار عليهم امهاتهم بفعل الحرام

ولم يكتفين بذلك لا بل رموا اللحم الذي احبه الله بطفولتهم في الشوارع !!!

وجدت عند قارعة الطريق كغيري من الأطفال ، حيث تم أخذي إلى دار الأيتام

حتى أتربى مع غيري من أقراني !!!

قالت لي مسؤولة المركز بأنه تم العثور علي عند مكب إحدى النفايات

وكنت وقتها طفلا ضعيفا يبكي من الجوع والبرد ، فأخذوني وأطعموني ودفئوني، إلى أن كبرت

وأصبحت شابا على مشارف العشرين !!!

كبرت ودرست ودخلت الجامعة ، وأصبحت على مشارف التخرج ،

وحاليا أبحث عن الأمل ،

أبحث عن حضن أمي وأبي!!!

فهل سأجدهم يا ترى؟!!!

وهناك غيري من تم ايجاده والنمل يملأ جسده

حيث أصيب بإلتهابات وفي النهاية رحل الى جنة الخلد ، رحل وارتاح

ليس مثلي وكغيري من الأطفال الذين ما نزال نعاني حتى الآن من ظلم ونظرة

المجتمع لنا ؟!!!



اطفال تحت اقدام الامهات..!!!



الان يا احبتي نعرف من يكون الطفل اللقيط....

اللقيط أحبتي

هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيرا في ألمها ونزفها وقسوتها...

دعوني أذكر شيئاً منها :

- اللقيط يدرك تماما أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه .

- اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة :

( أبي أمي أختي أخي )

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .

- اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى .

- اللقيط هو ذلك الطفل الذي التهمت وجهه الكلاب في إحدىالمزابل او دورات المياه العمومية لأن أمه الحانية و الرءومة قد مهدته جيداً .

- اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .


أحبتي

المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب

بل هي فقدانهم لحنان والديهم فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!

ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!

فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !






لقيط أم مهمل متخلى عنه؟


كثيرون لا يحبذون اسم "اللقيط" لحمولته السلبية؛ لأن الطفل مجهول النسب ومجهول الوالدين أو على الأقل مجهول الأب لا جريرة له ولا ذنب في كونه لا يعرف من أتى به إلى هذه الدنيا. لكن حتى إن اختلفت التسميات والمصطلحات فإن الواقع واحد، وهو واقع ينم عن ظاهرة اجتماعية صارت تؤرق بال كل ذي إحساس إنساني رهيف، فما هي الأسباب الكامنة وراء التخلي عن فلذات أكبادنا ليسميهم المجتمع لقطاء؟ وما هي الآثار والعواقب التي قد يحدثها تواجد لقطاء في المجتمع؟





من هو أبي؟






في كثير من الحالات، تكون العلاقات خارج إطار الزواج سببا مباشرا في إنتاج ظاهرة اللقطاء في المجتمع، بحيث تكون العلاقة غير الشرعية سائرة في طريقها إلى أن يتفاجأ الطرفان بحمل طارئ، فيتملص الرجل لتقع المرأة في ورطة كبيرة تنتهي أحيانا بأن تتخلى عن مولودها، لينضاف رقم جديد في قائمة اللقطاء.


ويؤكد أحد الباحثين في علم النفس الاجتماعي، على أن العلاقة التي تنشأ خارج وعاء الزواج منبت خصب لتناسل اللقطاء في المجتمع، ومفهوم الفضيحة خاصة عند الفتاة والمرأة يكرس هذا الواقع.


وطبيعي أن تفكر الفتاة الحامل من سفاح في أمرين هما: إما إجهاض الجنين، أو الاحتفاظ به وإلقائه في أي مكان خال في الشارع ليلتقطه المارة ويكفله أي محسن يربيه ويزيل عنه ما أمكن شوائب "اللقيط"





لقيط بسب الفقر





أول ما يُنطق وصف لقيط، يتبادر إلى الذهن أنه نتاج علاقة جنسية آثمة يتملص أحد الطرفين أو كلاهما عن تحمل المسؤولية، لكن الواقع يشير إلى غير ذلك: "هناك حالات عديدة لأطفال لقطاء مصدرها الفاقة والإملاق، لاسيما بالنسبة لأسرة عديدة الأفراد والأبناء ولا تتوفر على الإمكانيات المادية اللازمة لتربية هؤلاء الأولاد، فيقع التفكير أحيانا في التخلي عن المولود الجديد ووضعه في أي مكان، تخلصا من عبء ثقيل ومصاريف إضافية. وهذه الحالات ما تزال تحدث رغم أنها صارت قليلة جدا أكثر فأكثر في المجتمع العربي.






لقطاء الاغتصاب





ومن الأسباب الشائعة الأخرى التي تفضي إلى تواجد اللقطاء في المجتمع، حوادث الاغتصاب الذي ينتج عنها حمل.

وتؤكد إحدى الناشطات الجمعويات في مجال مساعدة النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب، أن حوالي 40 إلى 60 في المائة من حالات الاغتصاب بالقوة والذي يصاحبه حمل، يتخلين عما ولدن في الأيام الأولى من الولادة، ويضعن مواليدهن في أماكن معروفة وبعيدة، فيصبح هؤلاء الأولاد والبنات مجرد لقطاء ولقيطات يتحمل المجتمع حالاتهم الصعبة رغم أن لا يد لهم في ما وقع".

وتقل وطأة الفضيحة عند المرأة أو الفتاة المغتصبة التي تتخلى عن وليدها، باعتبار أنه ابن الاغتصاب ونتيجة لجريمة، فلا تأخذ العاطفة كثيرا المرأة التي تترك ابنها في مكان ما ليأخذه من يحسن إليه.






انتقام وخلاف زوجي!







وهناك أسباب عديدة أخرى تساهم في تراكم ظاهرة اللقطاء مثل انتقام أحد خصوم أو الأسرة فتتم سرقة الرضيع حتى في فضاء المستشفيات وذلك لحرق قلب الزوجة أو الزوج وانتقاما منهما لسبب عائلي أو أي سبب غيره، ويذهب به بعيدا وربما يتم تسفيره، ليوضع كغيره من اللقطاء أمام باب مسجد أو منزل أو أي مرفق عمومي.

وهناك سبب آخر يتجلى في الخلاف الحاد بين زوجين نتيجة الشك في سلوك كل طرف. وإذا حملت الزوجة قد تتخلى عن وليدها فقط من أجل الانتقام من زوجها وهو سلوك يوضح الخلل النفسي الذي قد يحدث بسبب الشعور بالشك القاتل والمدمر بين الزوجين، وربما حمل الزوج الوليد وذهب به بنفسه إلى أي مكان قصي ليرميه هناك ما دام يشك في كونه ابنه حقيقة.






اللقيط عرضة للانحراف








تلعب الأسرة دورا أساسيا في صون الطفل من الاختراقات الخارجية، ومن مخاطر أي انحراف وزيغ، لكن اللقيط قد لا يجد هذا الحضن الاجتماعي الطبيعي، فتؤثر عليه عوامل كثيرة تؤدي به في نهاية المطاف إلى أن يكون منحرفا أو سيئ الخلق.

ويوضح باحث أكاديمي اجتماعي هذه الفكرة بالقول: "لما لا يجد الطفل اللقيط الأسرة الطبيعية والأصلية التي تردعه عن فعل أشياء قبيحة وتزجره إذا قام بها، وتحثه على فعل ما هو حسن وسوي، فإنه يفقد بوصلته في الطريق ويتيه في الحياة تحت مؤثرات الرفقة السيئة وقساوة الشارع وظروف الحياة الصعبة، فيلجأ إلى الانحراف إما لينسى واقعه كلقيط، وهو واقع مأساوي في نظره، أو ليؤكد وجوده وقوته يعوض بها نقطة ضعفه: غياب أسرته وجهله بأصله ونسبه".

والأمر نفسه بالنسبة للتعاطي إلى المخدرات. يقول الدكتور محمد عباس نور الدين: "عندما تنتاب شخصيته حالة من عدم التوازن النفسي، يبحث عن حلول بديلة تعيد لشخصيته هذا التوازن بحيث يحقق ولو بكيفية وهمية خيالية ما لم يستطع أن يحققه في الواقع. في هذه الحالة ـ يضيف هذا الأخصائي في علمي الاجتماع والنفس ـ يلجأ إلى تعاطي المخدر كي يقطع صلته بالواقع الذي لم يتح له تحقيق ما يطمح إليه، ويسبح في عالم من الخيال والأحلام يسمح له ـ ولو عن طريق الوهم والخيال ـ بإشباع رغباته وطموحه، وكلما ابتعد عن الواقع أصبح أكثر اعتمادا على المخدر حتى يصل إلى مرحلة الإدمان".






نظرة المجتمع




المجتمع ممثلا في كثير من أفراده لا يرحم اللقيط حتى في نظرته إليه والتعامل معه بريبة وشك قاتل.

ان اعتبار اللقيط إنسانا يثير الشفقة أو اعتباره فردا غير صالح كلاهما نظرتان قاصرتان ومتجنيتان على اللقيط نفسه.

والمطلوب أن ينظر إليه كشخص مثل الآخرين مع محاولة مساعدته دون إظهار ذلك أمامه. واللقيط، يؤكد الأستاذ عبدالله الحياني تربوي، ليس دائما منحرفا أو فاشلا،

وكذلك الأمر بالنسبة لكل طفل يعتبر لقيطا يمكنه أن يحقق ما لا يحققه طفل عادي بأبوين حاضرين وأسرة طبيعية تمنحه كل الدعم والحنان..





أين يكمن العلاج؟







علاج ظاهرة اللقطاء تمر أساسا بالتزام العفة وعدم الوقوع في حمأة الانحلال الخلقي والفساد والزنا، لأنها عوامل رئيسية في توفير اللقطاء وإحداث شرخ في المجتمع.

وهذه العفة لن تتأتى إلا بجهود كبيرة في تعميم الوعي بأهمية الأخلاق الفاضلة وضرورة الزواج والتحصين، ومحاربة العلاقات غير الشرعية.

كما أن العلاج يكمن أيضا في الوعي بأهمية نواة الأسرة كعاصم من المخاطر وضامن للحياة الطبيعية، وفي تقدير المخاطر الكارثية للإلقاء بفلذات الكبد على جنبات الطريق أو على ضفاف البحار أو أمام الأبواب الخلفية للمساجد.

و ظاهرة اللقطاء ظاهرة خطيرة عرفتها مجتمعات سابقة فكان لها أسوأ الآثار عليها، ويجب أن تتنبه إليها الأمة بكل مستوياتها وتساهم في حلها، وأول الحلول ألا تيسر السبل التي تؤدي إلى هذه الظاهرة وهي أبواب الزنا والانحراف، ثم تنشر الوعي الديني والأخلاقي لكي يعف الناس أنفسهم ويبتعدوا عن الحرام.

وأن هؤلاء اللقطاء يجب أن تتولاهم الأمة بالتربية لينشئوا نشأة صحيحة وإلا ستكون كارثة لا قدر الله.


و هناك أصوات أخرى تنادي بأن الحل لهذه الظاهرة المقلقة يوجد في اهتمام المجتمع المدني من منظمات وجمعيات بفئة اللقطاء وبما تسميه هذه الجمعيات "الأمهات العازبات"، أي رعاية الفتيات اللواتي وجدن أنفسهن أمهات بسبب علاقة غير شرعية أو حادث اغتصاب، ورعاية أطفالهن ماديا ومعنويا حتى تقف هؤلاء النسوة على أرجلهن، كي لا يلجأن إلى الاستغناء عن أبنائهن.

__________________


المنى للغاية
واحببت ان انقله عساه يهدى كل ضال








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس