عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2010, 01:14 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الشخصية العصابية !!

كيف يتم تشخيص العصاب ؟



1- يجب التفريق عند التشخيص بين العصاب وبين الذهان.



2- وبينه وبين الاضطرابات العضوية.



3- وبينه وبين ردود الأفعال العادية الناتجة من التوتر.



4- لابد من مقابلة شخصية شاملة مع المريض.



5- أخذ تاريخ كامل للحالة.



6- تطبيق الاختبارات النفسية.



7- إجراء الفحص الطبى والعصبى.



8- التعرف على خصائص وسمات الشخصية العصابية لدى المريض لتشخيص المرض.



وما علاج العصاب ؟




كل أنواع العصاب:



قابلة للعلاج النفسى والتحسن والشفاء مع العلاج المناسب وكثير من حالات العصاب تشفى تلقائيا حين يحدث تغير فى حياة المريض.



وأهم طرق علاج العصاب:



1- العلاج النفسى.



2- العلاج السلوكى.



3- العلاج الأساسى هو حل مشكلات المريض.



4- العلاج الطبى بالأدوية خاصة المهدئات.




أولاً: العلاج النفسي.




نحن نعرف جميعا أن هناك ما يسمى بالعلاج النفسي.



أي أن:



المريض يجلس مع الطبيب أو المحلل النفسي ويفرغ ما بداخله.



وبمعنى آخر:



التحليل النفسي.



ولكن هل كل أنواع العلاج النفسي تعتمد على العلاج النفسي الفردي ؟



أي:



القائم بين المعالج النفسي والمريض ؟



والإجابة هي لا بالطبع فهناك أنواع أخرى من العلاج النفسي منها:



1- العلاج النفسي الجماعي.



2- العلاج الزواجي.



3- العلاج الدوائي.



4- العلاج النفسي للأسرة.



ويعد الأخير:



نوع من العلاج يركز على اعتبار الأسرة وحدة العمل العلاجي وليس الفرد المريض نفسيا.



بمعنى أن المعالج النفسي:



يتعامل مع الأسرة ككل ، ويقابلهم جميعا ، فالمشكلة هنا مجزأة كل فرد من أفراد الأسرة له دور في حدوث المشكلة ، بل وهذه المشكلة تنعكس عليه بشكل أو بآخر ، فإذا رجعت بذاكرتك إلى أي مشكلة عانى منها أحد أفراد أسرتك ستجد أن مشكلته تلك قد أثرت عليك وعلى الأعضاء الآخرين في الأسرة.



أي أن التحليل النفسي:


علاج نفسي يعتمد على ملاحظة ما هو خفي واكتشاف ما هو كامن من عوامل يتحدد على أساسها سلوك الإنسان وانفعالاته ، وهو يظهر كيف تؤثر العوامل اللاشعورية ، على علاقات المرء الحالية ، وعلى أنماط سلوكياته ، يعود بها إلى الخلف ، إلى الطفولة والمراهقة ، يفحص فيها كيف تغيرت وتطورت على مدار الوقت ويساعد الفرد على التعامل بشكل أفضل مع حقائق الحياة المعاشة حاليا.


ويساعد المحلل النفسي:


مريضه في تلك العملية الوجدانية الذهنية ، فيحلل ، يصحح ، يواجه ، يوجه ، يرفض ، ويضيف أفكاراً ومشاعر.


وخلال عملية التحليل النفسي:


يصارع المريض استبصاره ومفاجأته ووعيه الجديد الصادم أحياناً ، المباغت كثيراً والمزعج والمقلق ، كما أنه يصارع المحلل أيضاً ، ولهذا فهو يمر بألم عظيم وضيق جسيم بالضبط كعملية تنظيف الجرح بالملح ، دعكه وتنظيفه مما يسبب ألما بالغا ، متناولين في ذلك كافة صعوبات الحياة اليومية ، الخيالات والأحلام والأفكار.


وهنا يتحد المحلل والمتعالج:


في معا في إطار مجهود ضخم لتطويع وتطوير أنماط الحياة المكبلة ، بمحو الأعراض المعطلة ، وذلك لتوسيع رقعة الحرية للعمل والحب ، وبالتالي فإن حياة المتعالج ، سلوكياته وعلاقاته وإحساسه بنفسه ستتغير بطريقة عميقة وملزمة.


ثانيا: العلاج السلوكي.


أو ...


العلاج المعرفي.


وهو:


علاج مباشر تستخدم فيه آليات وأدوات معينة وفنيات معرفية لمساعدة المريض في تصحيح أفكاره السلبية ومعتقداته اللاعقلانية ، التي تصاحبها خلل انفعالي وسلوكي وتحويلها إلى معتقدات يصحبها ضبط انفعالي وسلوكي.


وهو يعتمد بالدرجة الأولي على:


الأفكار الأوتوماتيكية ..... Automatic Thoughts


وهي:


تيار من الأفكار والمعتقدات التي توجد لدى الأفراد من لحظة لأخرى وتظهر في مواقف محددة.


وتشير كلمة أوتوماتيكي إلى:


الطبيعة التلقائية لهذه الأفكار.


وقد لاحظ المعالجون المعرفيون أنه من الشائع أن يتقبلها الأفراد كأمر مسلم به بدلا من التساؤل عن مدى صحتها.


قد تحرف الأفكار الأوتوماتيكية نتيجة للتفسير غير العقلاني للخبرات التي يمر بها الفرد.


وهناك ثمان تحريفات معرفية شائعة وهي:


1- الاستنتاج التعسفي .. Arbitrary Inference


بمعنى:


استنباط نتيجة من حدث ما في ظل غياب دليل لذلك.


2- التجريد الانتقائي .. Selective Abstraction


وفيه يتم:


إدراك المعلومة خارج سياقها فيلاحظ الفرد تفاصيل معينة ويتجاهل معلومات أخرى مهمة.


3- التعميم الزائد .. Overgeneralization


بمعنى:


يعتبر حدوث مصادفة أو اثنتين ممثلا لمواقف مشابهة سواء كانت ترتبط بها حقيقة أم لا.


4- التهويل والتصغير .. Magnification & Minimization


بمعنى:


تهويل أو تكبير تأثير السلوك السلبي للزوج مثلاً وتصغير أو التقليل من تأثير سلوكه الإيجابي.


5- أخذ الأمور على محمل شخصي .. Personalization


بمعنى:


شكل من الاستنتاج التعسفي حيث يرجع الفرد الأحداث الخارجية لنفسه عندما يظهر دليل غير كافٍ لتحديد السبب.


6- التفكير الثنائي.


بمعنى:


تصنيف الخبرات على أنها نجاح كامل أو فشل تام ، وهذا ما يعرف بـ " الكل أو لا شيء .. All or nothing " أو ... " التفكير الاستقطابي ".


7- وضع اللافتات .. Mislabeling


بمعنى:


إذا عمل أحد الزوجين شيئاً سالباً يفسره الآخر على أنه يفعل ذلك دائماً بعكس الأفراد في الزواج السعيد حيث يرجعون التصرفات الخاطئة على أنها موقفية " لأنه في حالة مزاجية سيئة أو أنه تحت ضغوط ويحتاج للنوم " ، ومن ناحية أخرى إذا ما قام بتصرف إيجابي يفسرونه على أنه شيء ثابت وداخلي للطرف الآخر " إنه شخص مهتم ومحب لذلك تصرف بهذه الطريقة " ، ولكن في الزواج غير السعيد نفس السلوك الإيجابي يرونه موقفياً عابراً " لقد تصرف كذلك لأنه نجح في عمله هذا الأسبوع ".


8- قراءة الأفكار .. Thought Reading


بمعنى:


شكل آخر من الاستنتاج التعسفي ، حيث يعتقد الفرد أنه قادر على معرفة ما يفكر به عضو آخر في الأسرة أو ما الذي سيفعله في المستقبل القريب ،دون تواصل لفظي مباشر بين الطرفين.


فعادة ما يكون لدى المتزوجين غير المتوافقين توقع سلبي لتصرفات الطرف الآخر، فمثلاً تقول الزوجة " أعرف ما الذي سيفعله توم عندما يعرف أنني سأتأخر غداً في العمل " ، وبرغم أن هذه التنبؤات قد تكون دقيقة بناء على الخبرة السابقة بالطرف الآخر ، إلا أن قراءة الأفكار يتضمن المخاطرة باستنتاجات خاطئة لا تعتمد على المعلومات المتاحة فقط.


ومن الأساليب التي تستخدم في العلاج المعرفي:


1- الإبعاد والتركيز.


يطلق على العملية التي ينظر بها موضوعيا إلى الأفكار" الإبعاد ".


وهي تشتمل على:


الإعتراف بأن الأفكار التلقائية ليست هي الواقع ، ولا يوثق بها ، وهي لا تساعد على التكيف ، وتشتمل على أحداث خارجة عن إطار الفرد.


2- تدقيق الإستنتاجات.


المرضى لا يزالون بحاجة إلى أن يتعلموا أساليب الحصول على المعلومات الدقيقة.


يشتمل هذا على:


أن يعرفوا أن ما يعتقدونه ليس الحقيقة ، وأن الاستنتاج ليس واقعا ، ويساعد المعالج المرضى على استكشاف استنتاجاتهم وتمحيصها مع الواقع ، واستخدام قواعد البرهان.


3- إعادة صياغة المشكلة.


يلجأ إليه المعالج المعرفي لصياغة المشكلة من جديد من خلال بيانات قديمة.


أي:


لاتخاذ وجهة نظر مختلفة عن المشكلة الموجودة ، ويتضمن إعادة التشكيل ، على وجه الخصوص ، أخذ الشيء خارجا ووضعه في مجرى آخر ، ومن خلال إعادة التشكيل تعاد صياغة السلبي إلى إيجابي.


فمثلاً يقول المعالج للزوجة:


إنك تثورين حينما يفعل زوجك ذلك ، ولكنه ربما يفعله لا لأنه عدواني ، ولكن لأنه يهتم بك إلى حد كبير ، ولأن لديه حاجة حقيقية لك ، ولا يريد أن يظهر ضعفه.




( يتبع ..... )








آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس