إذا نظرنا إلى المخيخ من الداخل فإننا نجد ما يشبه تفرعات الشجرة ، ولقد كان يظن أن مركز الحياة هنا ولذا سميت بـ
شجرة الحياة المخيخية arbor vitae cerebelli
قال تعالى ( والنجم والشجر يسجدان ) صدق الله العظيم سورة الرحمن أية 6
في الآية تتجلى قدرة الله تعالى فعند قراءة هذه الآية لا تتضح لك العلاقة بين النجم والشجر ولكن المعنى هنا غير مقصود به النجوم التي في السماء ولا الشجر الذي ينبت في الأرض وإنما معنى النجم هما المخ والشجر هو المخيخ والحبل الشوكي إذ يتخذ المخيخ شكل الأفرع الشجرية والحبل الشوكي شكل الجذور و عندما يسجد الجهاز العصبي ويخضع لله تعالى فان الإنسان بأكمله يسجد لله لأن الجهاز العصبي هو المحرك للإنسان. فالآية هنا تدل على سجود الإنسان لله سبحانه