عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2012, 02:40 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي حان زمن البراءه












سأحاول اليوم الكتابة بغير الأقلام التي اعتدت استعمالها ، لا أدري لعلّه




يساعد ذهني و يسعفه بفكرة جديدة ...




فكّرت كثيرا و مليّا ، فتّشت في أوراق و صفحات عقلي علّي أجد بها موضوعا يستحقّ




الحديث عنه .... قلت في نفسي ربّما تحدّثنا بما فيه الكفاية عن الكبار ، عن المشاكل




عن الأسرة ، عن الزواج ... عن الحبّ ، عن و عن ...... لكنّنا نسينا ربّما أن نعطي البراءة





حقّها من الحديث ، نعم أحبّتي (( الطفولة )) ، فالرجاء الهدوء .. حان زمن البراءة







ما أجمله ذاك العالم الصّغير الكبير بمعانيه ، ابتسامتهم ، بكاؤهم ، لعبهم ، مشاغباتهم




كلّ ذلك يستدعي مني الكتابة عنهم و لهم .










هل ترنا أعطيناهم حقّهم ؟ هل نحن فعلا نهتمّ بهم و بمشاغلهم ؟ انظروا إلى تلك العيون



الصغيرة ، إلى تلك الأيادي الصغيرة ... إلى قلوبهم الطّاهرة البريئة ، أليس علينا أن نتعلّم



منهم البراءة و النّقاء ؟؟



الحب ، العطاء ، الضّحك و كل معاني الحياة الجميلة ؟؟؟








إن معاني الجمال و البساطة قد تجسّدت في هذه المخلوقات الصغيرة ، فكيف بنا لا نراعي




مشاغلهم ؟؟؟ فيا أيّها الكبار ألا تلتفتون إليهم ... لا تظنّوهم من غير عقل أو من غير حلم




















بل إنّ حلمهم و خيالهم يفوق الوصف و التّصوير ... أهيب بكم أن تنتبهوا لإبداعهم ، لذكائهم




لا تهملوا أسئلتهم ، لا تستحقروها فإنّ أكبر المتفلسفين من الأطفال .

عذرا منكم أيها الأطفال فنحن من لا بدّ عليه التعلم منكم





سأختم موضوعي بهذه الأبيات الجميلة لشاعر الرقّة أبي القاسم الشابي بعنوان :




(( الطفولة ))



ما أحلى الطفولة إنها حلم الحياة




عهد كمعسول الرؤى ما بين أجنحة السّبات




ترنو إلى الدنيا و ما فيها بعين باسمه




و تسير في عدوات واديها بنفس حالمه




إن الطفولة حقبة شعرية بشعورها و دموعها




و سرورها و طموحها و غرورها .. لم تمش في




دنيا الكآبة و التعاسة و العذاب فترى على أضوائها




ما في الحقيقة من كذاب ....








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس