السلام عليكم اختى حنان
خبر موجع حين يعطى بسخاء هدية
لاى شخص وليس امريكية غير معروفة الهوية
لكن هى بكل الاحوال هدية وشعب يموت جوع ويبحث عن ماؤى
بعد تهدمت منازله
حقا هو انسان ليس بمسلم الا بالهوية العربية
فالمسلم الحق يعطى لمن يستحق والمال مال الله
ونحن خليفته بالارض سنحاسب عن مالنا من اين اتى والى اين ذهب
فكيف يكون الامر وامام عينيه صغار دموعهم تؤلم الحجر
حسبى الله ونعم الوكيل
هدى الله الجميع للخير والعمل الصالح الذى يرضى الله قبل اى شئ
وجعل فى قلوب المسلمين الرحمة ليكون كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى سائر الاعضاء بالسهر والحمى
اما عن مبارك غاليتى وغلق المعابر هذا غير صحيح
وهذا مؤكد من خلال شاشات الاعلام وان كان هناك من البعض يروج لهذا الامر
امام اعيننا نرى الشاحنات تقف محملة بالخيرات
وانا شخصيا رايت فى بلدى مصر الاف الشاحنات محملة بكل الخير تتوجه الى معبر رفح
وايضا جميع المستشفيات المصرية بسيناء تم ف تحها ونقل المرضى المصريون لاستقبال وعلاج جرحى غزة
وايضا الاطباء من كل الدول فى غزة لمعالجة الجرحى وهذا اذيع على كل الفضائيات المحايدة
اين الحقيقة للاعلام الذى يروج لمصلحة البعض لنهاجم دولة تضحى بالكثير
وهذا حقيقى رؤية العين رؤيته وانا شاهدة عين وان كنت محل ثقة بالرائ
دون تحيز لدولة او بلد عربى رغم اعتزازى كونى مصرية والحمد لله
ولكن مايجعل السلطات تغلقه هو هجوم الفلسطينيين خوفا من ان يتخذوا سيناء وطن
وهذا مخطط اسرائيلى تنتبه اليه مصر
واتساءل كم مخيم وكم مهاجر فى الاردن وعلى كل الحدود وفى لبنان عاد الى الحين لدياره
هم يردون فلسطين مشردة فى كل وطن مخيمات ويحصلون على الارض لهم يقيمون مستوطنات
لابد ان نفكر فى الامر من وجه نظر ثاقبة ونحلل الامور ولانستعجل الحكم
وايضا لو دخلت منتديات فلسطينية ستقرأين العجب هم يعتقدون ان يجب اسقاط الحكم بمصر
لان مصر ام العرب لو سقط الحكم بها سيسقط باقى الحكومات العربية
وماادرنا من ياتى يكون غير محابى يبيع الوطن حقيقى ننتقد مبارك ولكن بالداخل فقط حين يمنع الاحرار من صنع مصيرهم
وعدم الاهتمام بحل مشاكل المواطنين والتوعية الوطنية وحكم الاغلبية
ولكن على المستوى العربى والصراع الفلسطيى الاسرائيلى مصر اعطت ولاتزال اكثر من اى دولة
ورغم ان هناك معابر مع كل الدول المحيطة بفلسطين الا انه يتم التركيز على مصر
وهذا حق بعض الشئ لان حدود غزة مع مصر ولكن المشكلة اكبر فكل المعابر مغلقة
وحين نتحدث نتحدث عن الكل وليس نخص بالذكر معبر واحد
وايضا لنحلل الامر تحليلا عميقا انا لست مع موقف حماس الذى تسبب فى تحجج اسرائيل وشن حرب على غزة
بحجة صورايخ لم نسمع انها اصابت اسرائيلى واحد ولنجاوب على سؤال ماهو نتيجة القاء الصواريخ على اسرائيلى
من مات وقتل من جنود اسرائيل ومن منازله تهدمت الاولى ان يتم وضع الفلسطينيين على مائدة واحدة وان تتحد كلماتهم
على رائ وهدف واحد وان يلم شلمهم وتوضع خطة حربية لاجل محاربة اسرائيل وضمن تحقيق هدف
ولكن نتيجة القاء صورايخ لم تحرك شعرة فى اسرائيل ولم يحرك العالم الا مناظر الموت والاستشهاد
لاطفال وصغار ودماء تتناثر بكل مكان ثمنا باهظا اختى
اعتقد لم نحصل على مقابل سوى التعاطف الدولى ونحن بغنى عنه
كنا نريد هؤلاء الاطفال والصغار والنساء والشباب يتمتعون بحياتهم
او يكون الثمن غاليا وهو تحرير ارضهم
ارجو ان اكون قد اوضحت ولكل منا رائ مقتنع به لايجب الجرى وراء الاعلام
ولكن لنا فكر يحلل الامور التعاطف والحزن والالم على ماحدث لايمنع التفكير السليم
من السبب ومن باع الارض وفرط فى العرض الاجداد فعلوها والجيل الحالى من الفلسطيينين يدفعون الثمن
ومصر لم تقصر فى حق اى دولة تحتاجها ويكفى حرب اكتوبر واتفاق السلم ودعوة كل الاطراف للحصول على ارضهم بالسلم
واتهمت مصر بالعميلة الم يكن الاولى وحماس الحين تجلس على ترابيزة واحدة وفتح و السلطة الفلسطينية مع الاسرائليين
ان يسمعوا النصيحة وكانوا حصلوا على راضهم مثلما عادت سيناء
ولكن العناد والانغلاق الفكرى كان وراء كل ماحدث ولكن ليكون عندنا امل مشرق ان يعود صلاح الدين الجديد
الوطنى العربى ليلم شمل العرب وليجمع كلمتهم فالله تعالى قادر على كل شئ
ولن يغيير الله قوما حتى يغيروا مابانفسهم
يجب علينا عدم مهاجمة دولة عربية ولكن لنفكر كيف يتحد الجميع وليكن عزمنا حديد غير قابل للانقسام
وان نهاجم العدو يدا واحدة ونحقق النصر للاسلام
سلمت غاليتى
حنان
دوما مميزة الطرح صاحبة شجن واحساس وطنى مذهل
ننتظرك دوما مع كل رائع من فكرك المميز
الذى يسعدنا دوما ان يطرح كل مايحرك الا فكار لنتداول الاراء ونتحاور لنستفيد ونفيد
باقة محبة اتمنى تكون روحنا الجميلة التى تتحاور باسلوب محترم وتواصل لاجل الحقيقة
هى التى تسود بين العرب والدول العربية لكى لانحقق للعدو هدفه من اختلاف العرب
وهنا تكمن الهزيمة سلاح الخلاف والوقيعة هو سلاح يستخدم والغافل من ينساق
حفظنا الله وبارك لكم ورزقكم الجنة وجمعنا بكم فى الفردوس الاعلى
