عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الاسلام والأرهاب فى صفحات التاريخ

تاسعا : كونغو والارهاب


جمهورية الكونغو الديمقراطية

République Démocratique du Congo




العاصمة: كينشاسا
أكبر مدينة: كينشاسا
اللغة الرسمية: فرنسية
نظام الحكم: جمهورية
الاستقلال من بلجيكا: 30 يونيو 1960



الموقع

جمهورية الكونغو الديمقراطية ،
كانت تسمى "زائير" بين عامي 1971 و1997، هي دولة في وسط أفريقيا.
تدعى أحيانا "بالكونغو-كينشاسا"، نسبة إلى عاصمتها.
لتمييزها عن جمهورية الكونغو التي تسمى أحيانا "الكونغو-برازافيل".
يحدها كل من جمهورية الكونغو ، جمهورية أفريقيا الوسطى ، السودان ، أوغندا ،
رواندا ، بوروندي ، زامبيا ، أنغولا وخليج غينيا .

الكونغو الديمقراطية قطر يقع في قلب إفريقيا.
تفتقر كثير من المناطق الريفية في الكونغو الديمقراطية إلى الطرق الجيدة
والجسور.

واقع المسلمين في الكونغو ((مسلمو الكونغو لابواكي لهم ...!))

يعيش المسلمون في الكونغو الديمقراطية أيتام على موائد الحكومات الانقلابية
المتعاقبة ومناوئيها، فحكومة اليوم معارضة الغد ومعارضة الأمس حكومة اليوم،
والمسلمون بين رمضاء هذه ونيران تلك.
ولأنهم أقلية دهستهم آلة الحرب بين الطرفين ولم ينتبه إليهم أحد،
ولأنهم مسلمون تغض المؤسسات الدولية الطرف عن معاناتهم، ولأنهم أعاجم
لا يحسنون النطق بالضاد لم يفتش عنهم إخوانهم العرب المسلمون.
وقد رزح مسلمو الكونغو قرابة قرن ونصف تحت الاستعمار البلجيكي ومؤسساته
الكنسية التنصيرية، بالإضافة إلى عقود أربعة من التسلط والديكتاتورية
العسكرية ذاقوا خلالها سوء العذاب.
ثم أتتهم حرب أهلية مدمرة بين الهوتو والتوتسي لم يكن لهم فيها ناقة ولا جمل،
ثم دهمتهم عدة انقلابات عسكرية متتالية، آخرها وشيك يدق أبوب العاصمة
كنشاسا، كل هذا أحال حياة الأقلية الكنغولية المسلمة إلى جحيم لا يُطاق.
وبالرغم من أن مسلمي الكونغو الديمقراطية لا يتدخلون بصورة مباشرة في الصراع
على السلطة، فإن آثار هذا الصراع الذي لم ينقطع على مدى الأربعين عاماً الماضية
أثر بصورة كبيرة على دينهم وهويتهم بالإضافة إلي مستقبلهم غامض المعالم.
بين سندان الهوتو ومطرقة التوتسي .



يعيش في الكونغو أكثر من 450 جماعة عرقية، إلا أن الغالبية من السكان
الذين يبلغ تعدادهم 51 مليون نسمة ينتمون إلى قبيلتي هيما وليندو اللتين
تنحدران بدورهما من أصول تعود إلى قبيلتي الهوتو والتوتسي.
وقد نزحت هاتان القبيلتان من منطقة القرن الأفريقي إلى منطقة البحيرات العظمى،
واستوطنت رواندا وبوروندي وشرق الكونغو وبعض أجزاء أوغندا
أوائل القرن الخامس عشر الميلادي، واشتغلتا بحرفة الرعي وتربية الماشية.

وبالرغم من أن نسبة التوتسي تمثل 15% مقارنة بالهوتو، فإن التوتسي تميزت
عن الهوتو بحسن تنظيمها لنفسها تحت سلطة مركزية واحدة، وتفوقت في المهارات
الحربية والتنظيمية، واستطاعت بفضل تفوقها العسكري السيطرة على الهوتو الذين
ظلوا قبائل متفرقة تتمتع كل قبيلة باستقلالها في إدارة شؤونها الداخلية.

وكان لفرنسا دور مهم في دعم أقلية التوتسي، حيث كثرت المدارس الفرنسية
في أوساط التوتسي، وزادت البعثات التعليمية لأبناء التوتسي،
الأمر الذي أهَّلهم لتولّي المناصب السياسية المهمة في الكونغو بعد ذلك وتهميش
من عداهم وعلى رأسهم المسلمين.

وبين هاتين القبلتين المتناحرتين يعيش المسلمون الذين يبلغ عددهم - حسب
إحصاءات الجمعية الإسلامية للتنمية- بنحو خمسة عشر مليون مسلم،
يضاف إلى ذلك أربعة ملايين من غير الكونغوليين، من جملة سكان البلاد
التي تصل إلى 40 مليون نسمة ، ويقطن المسلمون في المناطق الشرقية
والشمالية كما يعيش عدد منهم في العاصمة كينشاسا.

وتسود بين أوساط الأقلية المسلمة
في شرقي الكونغو - وبالأخص في مناطق بوكافو وكيسنجاني - مخاوف
من وقوع مجزرة جديدة بين الهوتو والتوتسي؛
بسبب الصراع على السلطة بين القبيلتين.

وتشهد المنطقة معارك مستمرة بين الطرفين تؤدي إلي فرار المسلمين
من موطنهم إلي مخيمات الإيواء غير الإنسانية بالصحراء حيث تنتشر
الأمراض والأوبئة ، وكذلك منظمة "كاريتاس"
الإيطالية لتنصير مسلمي الكونغو.

فمن جهة
يتهم الجنرال التوتسي المخلوع لوران نكوندا حكومة كينشاسا
التي تسيطر عليها الهوتو،
برفض التفاوض على خطة سلام بشأن كيفو الشمالية في شرقي الكونغو الديمقراطية
حيث تتجمع قبائل التوتسي، متهما الحكومة بأنها تريد حل المشاكل بالسلاح.

ومن جهة ثانية
تدور معارك عنيفة بين جنود موالين للقوات المسلحة الكونغولية ومتمردين
يدينون بالولاء لنكوندا حاولوا الاستيلاء على مقر قيادة فرقة في كاتالي في ماسيسي
ولم ينجحوا.
وصراع الهوتو والتوتسي يعني بالنسبة للمسلمين مزيدًا من اللاجئين والمشردين،
كما حدث لهم في عام 1997 الذي نجح كابيلا فيه في الإطاحة بالرئيس السابق
موبوتو سيسيكو.
وبالرغم من أن مسلمي الكونغو الديمقراطية لا يتدخلون بصورة مباشرة
في الصراع بين الهوتو والتوتسي، إلا أن القتال الدائر اضطر مئات الآلاف
منهم للفرار من مدنهم وقراهم في المحافظات الشرقية "كيفو وكيسنجاني".



وبحسب منظمات إغاثة دولية,

شردت المعارك منذ نهاية أغسطس الماضي ربع مليون شخص شرقي الكونغو,
حيث بات المتمردون على مشارف غوما لكنهم توقفوا عندها وأعلنوا وقف إطلاق
نار لم يمنع مع ذلك استمرار الاشتباكات المتقطعة.
وحسب منظمات حقوقية قتل الجيش والمتمردون عشرات المسلمين في منطقة
كيوانجا الأسبوع الماضي.

وتخطط الأمم المتحدة لنقل آلاف اللاجئين المسلمين من معسكرين، حيث يعيش
المسلمون حياة الزواحف في مخيمات رثّة لا تليق بالكرامة الإنسانية في منطقة
كيباتي إلى موقع جديد حتى لا يكونوا قريبين من جبهات القتال.

وتنتشر بين اللاجئين المسلمين الأمراض والأوبئة وسوء التغذية،
والأسوأ من ذلك ينشط بينهم وباء التنصير،
الذي تقوم به منظمات غربية بكل صبر وأناة،
تتقدمهم منظمة "كاريتاس" الإيطالية التابعة للفاتيكان.

معاناة سياسية وتهميش اجتماعي

يمثل الوجود الإسلامي في الكنغو دليلاً حياً على عمق تأثير الإسلام في أفريقيا،
فعلى الرغم من موقع الكنغو الجغرافي والبعيد نسبياً عن مراكز الوجود الإسلامي
الرئيسية في غرب أفريقيا وشرقها إلا أن الحراك الاجتماعي والاقتصادي
ولقرون عديدة قد أوصل الإسلام إلى أرجاء القارة المختلفة.

ويتمركز المسلمون على الخصوص بالمنطقة الشرقية من البلاد
التي يسيطر عليها التمرد الحالي.

وقد عانوا خلال عهد الرئيس موبوتو من الإهمال السياسي والتهميش الاجتماعي،
حيث تم منعهم من المشاركة الفعلية في شؤون السياسة والحكم.
فعلى المستوى السياسي ظل واضحاً أن تمثيل المسلمين في مواقع القوة والنفوذ
ليس متناسباً مع حجمهم، فلم يكن بين وزراء موبوتو أي وزير مسلم
ولا أعضاء في البرلمان، وهذا يدل على أن المسلمين تم إقصاؤهم وأصبحوا
غير موجودين في مواقع السلطة.

وعلى المستوى الاقتصادي سيطرت الأغلبية النصرانية على الشؤون الاقتصادية
والمالية، ولم يمتلك المسلمون أية مؤسسة أو مستشفي أو حتى مراكز صحية
أو دور مسنين وملاجئ أو جامعات أو معاهد عليا أو مراكز إسلامية أو محطات إذاعية
أو تلفزيونية.
وفي بداية عهد الرئيس كابيلا لم تتحسن أوضاع المسلمين،
بل على العكس من ذلك سارع النظام الجديد إلى اعتقال رموز الأقلية المسلمة
وقادتها وتعامل معها بحذر شديد.
ورغم أن الحكومة تعترف بالإسلام إلا أنها لا تسمح لأي جهة للعمل بالدعوة .

وتعد الكونغو أيضاً نموذجاً لاستباحة "إسرائيل" لها حيث يتواجد الصهاينة بقوة،

وبعد رحيل موبوتو فإن كابيلا اليساري القديم يحمل توجهات غربية معادية للإسلام.
وقد تأثر المسلمون بشكل بالغ من ويلات الإنقلاب العسكري التي يدور رحاه
في المناطق الشرقية ذات الكثافة الإسلامية العالية،
مما جعل من البحث عن لقمة العيش مهمة عسيرة
لا يستطيع الكثيرون إنجازها.



جهودهم الذاتية أبقت على شعلة الإسلام

من بين هذا الركام يشرق وجه المجلس الإسلامي الأعلى الذي يشرف على شؤون
المسلمين سياسياً واقتصاديا في الكنغو، حيث ينتخب أعضاؤه من ممثلي المسلمين
في الأقاليم المختلفة، وبسبب من ضعف الموارد وعدم قدرة المجلس على الدعوة
لمؤتمره الدوري تراجع دوره مخلفاً فراغاً كبيراً فيما يتعلق بقيادة الأقلية المسلمة.

وقد تأثر المسلمون بأزمات الكنغو المتعاقبة كغيرهم أو أشد،
غير أن الإسلام بقى حياً في القلوب وفي حياة الناس يزودهم بعزيمة البقاء ومقاومة
عوامل الفناء المحدقة من كل جانب.
وعلى الرغم من ضيق ذات اليد إلا أن العديد من الكنغوليين الذين تلقوا تحصيلاً
علمياً في بعض الجامعات الإسلامية خارج البلاد قد ابقوا على شعلة الإسلام
متقدة فحولوا المساجد إلى مدارس واستقبلوا القادمين الجدد إلى الإسلام في مجتمع
يئن تحت وطأة الفقر وضياع الأمل، ويبحث العديد من أبنائه عن ملجأ يجعل للحياة
معنى وغاية.

ارتفاع نسبة الأمية وندرة المدارس

يعاني المسلمون في الكنغو أزمات كثيرة أهمها ارتفاع نسبة الأمية في أوساطهم
إذ كان المسلمون قد امتنعوا عن إرسال أبنائهم إلى المدارس التي شيدها المستعمر
البلجيكي خوفاً على هويتهم،
وعبر أجيال متوالية حلَّ التعليم الديني التقليدي مكان التعليم الرسمي فانعكس ذلك
في غياب المسلمين عن مواقع التأثير.

ويقوم بالتعليم في حلقات المساجد أولئك الذين سمحت لهم الظروف وتعلموا
في الخارج، سواء في الأزهر أو في السعودية، على سبيل التطوع
أو لقاء مقابل زهيد بالكاد يسد الرمق.

وتمثل الكنغو حلقة وصل بين شرق أفريقيا وغربها،
ويحمل الوجود الإسلامي فيها ملامح من تلك المنطقتين،
ويشكل التعليم الديني والدنيوي أهم احتياجات المسلمين في هذه البلاد.

حيثما انتشرت منظمات الإغاثة فتش عن التنصير



ووسط الانقلابات المتوالية والتمرد المتبادل بين القبيلتين الرئيسيتين،
بالإضافة إلى ضعف المستوى الثقافي والتعليمي للمسلمين، تواصل المنظمات
التنصيرية عملها بهدوء وروية، وبالخصوص منظمة كاريتاس الكنسية بمنطقة
كاساي جنوبي الكونغو الديموقراطية.
وتستغل المنظمة الأزمة الإنسانية في كاساي وتقدم المعونات الطبية والغذائية
لنحو ثلاثين ألف مهاجر شردتهم الحروب وغالبيتهم من المسلمين.

كما تشتمل الخطة التنصيرية على تقديم القروض والمساعدات المادية
للسكان الذين استطاعوا الاستقرار واجتياز مرحلة اللجوء.

وحسب وكالة فيدز الكنسية - التابعة لمجمع تنصير الشعوب - قالت المنظمة :

إنها تقوم ببناء ثلاث مدارس تنصيرية لتعليم المهاجرين وأبنائهم، وتقوم منظمة
كورديد الهولندية بطباعة الأناجيل والكتب التنصيرية باللغات واللهجات المحلية
لتوزيعها على آلاف اللاجئين المسلمين.

وصرحت كاريتاس بأنها تمد المزارعين المستهدفين بالتنصير بالبذور والأسمدة
للتغلب على البطالة، وتساعد المتنصرين
على فتح مشروعات مثل المخابز وورش النجارة.

وحذر الشيخ جمال لومومبا رمضان رئيس المجلس الإسلامي
الأعلى بالكونغو الديمقراطية الدول العربية والإسلامية من مغبة التهاون
في حق إخوانهم الكونغوليين، وأهاب بالعمل على إنقاذ ستة عشر مليون مسلم
كنغولي من براثن التنصير.

وكشف الشيخ بكل مرارة أن المسلمين من أبناء الكونغو
يجدون صعوبات لإتمام تعليمهم, فرب الأسرة لا يستطيع أن يدفع لابنه مصروفات
الدراسة التي تتراوح بين 20 إلى 50 دولارًا ، مما يضطره إلى ترك دراسته.

وناشد الشيخ الدول العربية والإسلامية إلى توجيه المنح الدراسية
إلى المسلمين من أبناء الكونغو حتى تتكون طبقة من الدعاة المسلمين
ينشرون دين الله ويدعون إليه على بصيرة.

وللأهميه نعلن أن:
أن رئاسة الكرسي البابوي تعتبر الكونغو الديمقراطية
رأس الحربة للتنصير في القارة الأفريقية لدرجة أن إحدى منظمات التنصير
وهي الأخوة الكومبنيون قد رصدت مئات الملايين عبر كفالة الأيتام وتمويل نفقات
تعليم أغلب الأطفال في المدارس لإغرائهم بالارتداد عن الإسلام واعتناق المسيحية
وهو ما كانت له نتائج كارثية على المسلمين في البلاد لدرجة أنك تجد
أسماء إسلامية بارزة لأشخاص غير أنهم يعتنقون النصرانية
بسبب المد التنصيري الجارف.

ويتابع الشيخ موديلو أن منظمات التنصير تتبني إستراتيجية
من بيت إلى بيت وتوصل الكتيبات التي تدعو للنصرانية إلى جميع بقاع البلاد
وكذلك يحاولون ترديد عددًا من الخرافات منها أن من يؤمن بالمسيح
موعده الجنة فضلاً عن السعي تشويه صورة الإسلام والربط بينه وبين
الفقر والتخلف مستغلين سيطرتهم على الآلة الإعلامية.

ويعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أن المنظمات النصرانية قد استغلت الغياب الإسلامي التام
عن الاهتمام بالكونغو لتنفيذ مخططها المشبوه لدرجة أنها أصبحت تربط بين
اعتناق النصرانية وبين الحصول على منح دراسية
سواء في داخل البلاد أو خارجها
وضمان حصول من يرتد عن دينه على وظيفة
في أرقى مؤسسات الدولة.

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))








آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس